من نحن | اتصل بنا | الخميس 13 فبراير 2025 10:39 مساءً
منذ ساعه و 38 دقيقه
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ 10 ساعات و 52 دقيقه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
منذ 10 ساعات و 57 دقيقه
أعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها بأشد العبارات الممارسات التعسفية التي تقوم القوات الحوثية تجاه موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.     وطالبت الوزارة - وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – جماعة
منذ يومان و 5 ساعات و 45 دقيقه
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد وطغيانه...ودولة الشراكة بعد ان ساد التفرد واستبعاد الشراكة الوطنية...ودولة المساواة والشراكة في السلطة والثروة بعد سيادة  قوة التملك والملكية لكل شئ....حتى الوحدة بدلا من
منذ يومان و 7 ساعات و 27 دقيقه
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة، لكن ما نريد قوله هنا هو أن ما كنا نفعله من التأييد والنصرة طيلة فترة القتال والجهاد مع اليهود الصهاينة، هل هو صواب وحق أم خطأ؟ هذا الجزء الأول، والجزء الثاني؛ هل
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

أول مخرجات الحوار الوطني - اليمن دولة فدرالية

عدن بوست - خاص: الأربعاء 05 يونيو 2013 04:04 مساءً

بدراسة بحثيه متأنية من التقارير الصحفية والرؤى المختلفة المنشورة لفريق بناء الدولة ونسب تمثيل الاحزاب في المؤتمر، والنظر للمصفوفات "غير مكتملة" والتي نُشرت مؤخرا بواسطه الاخت سحر غانم ممثلة الشباب المستقل في الحوار الوطني المنعقد في صنعاء يتضح التالي:

 64% من اعضاء المؤتمر مع قيام دولة فدرالية اتحادية، وأهم الأحزاب الداعمة لهذا التوجه هي  الحزب الاشتراكي اليمني والمؤتمر الشعبي العام  وحلفاؤه  و انصار الله وحزب العدالة والبناء (انظر للرسم التوضيحي رقم 1). في المقابل نجد ان 13% فقط من اعضاء الحوار مصرين على بقاء الدولة الاندماجية الحالية، وابرز هؤولا هو حزب الرشاد السلفي. أيضا نجد ان 16% من الاعضاء  مازالوا متوجسين من مشروع الدولة الفدرالية، لكنهم في نفس الوقت ابدوا  بعض المرونة بالتخلي عن فكرة الدولة المركزية بتبنيهم خيارا اكثر ضبابيه، وهو نظام الحكم الا مركزي، والذي يغلب عليه طابع الحكم المحلي الذي بدأ ولو شكليا في اليمن منذ العام 2006، والذي لم يحقق أي نجاح في تخفيف الاحتقان في الجنوب ولا يروق لمعظم مكونات الحراك الجنوبي.ومن يتبنى فكرة النظام  اللامركزي هم حزب التجمع اليمني للإصلاح ، حزب البعث ، ومكون التنظيم الوحدوي الشعبي. لكن المثير للاهتمام هو أن ما نسبته 7% من الأعضاء من قرر أن يترك مهمة اختيار نظام الدولة للحراك الجنوبي وبشكل يرضي ابناء الجنوب، وابرز هؤولا هم مكون النساء، مُمثلا بالأخت نهال العولقي، ومكون القبطان سعيد يافعي رئيس الملتقى التشاوري لأبناء الجنوب في صنعاء وأحد ممثلي قائمة الرئيس في الحوار الوطني.

يتضح من ما سبق ان خيار الدولة الاتحادية هو الخيار الاقوى وبأغلبيه مريحة. حتى لو فرضنا أن اصحاب فكرة الحكم المحلي و خيار اللامركزية اتحدوا جميعا لدعم خيار الدولة الاندماجية، فلن يمثل هذا الفريق اكثر من 29% من اجمالي المتحاورين. في المقابل يجب ان نتذكر ان ما نسبته 7% وافق مسبقا أن يكون تحديد شكل الدولة بأيدي الجنوبيين الذين بلا شك سيؤيدون فكرة الدولة الاتحادية الفدرالية، فهي اقل سقف في مطالبهم، الأمر الذي سيغير من المعادلة الحالية ليكون اجمالي  من يؤيد الدولة الاتحادية الفدرالية هو 71% مقابل  29% مع الدولة الاندماجية. مما سبق  يمكن أن نؤكد أن الحراك الجنوبي قد كسب الجولة الاولى في معركة الحوار في صنعاء. و يجب الاشارة هنا إلى ان خيار الدولة الفدرالية ليس جديدا و قد تبناه مؤتمر القاهر في نوفمبر 2011 وحينها رفضت نُخب الشمال المقترح بتبرير الخوف على الوحدة!

اكثر ما لفت انتباهي هي رؤى المكونات  الداعمة لفدرالية اليمن والتي اختلفت فيها أشكال الاقاليم من حيث العدد والتقسيم السكاني، وحتى نسب الثروة في كل محافظة. من الرسم التوضيحي اعلاه (رقم 2) نجد ان 26% من الذين يتبنون فكرة النظام الاتحادي الفدرالي هم مع ان يُقسم اليمن إلى إقليمين،  شمالي وجنوبي، و من ابرز الداعمين لهذه الفكرة هم حزب الحق، حزب التجمع الوحدوي،  د. صالح علي باصرة احد القياديين في صنعاء وأحد ممثلي قائمة الرئيس، بدر با سلمة من مكون الحراك الجنوبي، و د. محمد علي مارم ممثل الملتقى الوطني لأبناء الجنوب ورئيس فريق بناء الدولة، مع أن الاخير فضل التلميح  ضمنيا لدعم فكرة الإقليميين. في المقابل نجد ان ما يعادل 37% يتبنون فكرة تقسيم اليمن إلى اكثر من اقليمين، وتتراوح أعداد الاقاليم المقترحة من 3 إلى 7 إقليم. قد يظهر من النتائج الأولية ان النسبة الغالبة هي 37% والتي تؤيد تقسيم اليمن إلى أكثر من اقليميين على الاقل، لكن إذا اخذنا بعين الاعتبار أن 16% ممن  أعطى الحراك الجنوبي كامل الصلاحيات في تحديد شكل الدولة القادمة من السهل إقناعه بفكرة الاقليمين على اعتبار ان الدولة الاتحادية بإقليمين، شمالي وجنوبي، هي ادنى سقف للحراك في الوقت الراهن.  مما سبق يمكن ان نستخلص ان النسبة النهائية  لعدد المتحاورين المتبنيين لفكرة تقسيم نظام الحكم في اليمن إلى إقليميين قد تصل إلى 42% وهي نسبة لابأس بها ومشجعه للجنوبيين. هذا ايضا يعني أن الاتجاه القادم هو تكثيف جهود كل المتحاورين لاستمالة النسبة المتبقية والتي تقدر ب 21 % الذين تبنوا خيار الفدرالية لكنهم لم يحددوا بعد عدد الاقاليم في رؤاهم ومقترحاتهم إلى اللحظة.

لكننا يجب ان ننوه انه ما يزال هناك 29% من اجمالي المتحاورين الذين تبنوا خيار الدولة الاندماجية او اللامركزية والذين خسروا الجولة الاولى في رضوخهم لحل الدولة الفدرالية، هؤلاء بالتأكيد سيدفعون لخيار الاقاليم المتعددة وبشكل مختلط. إن من السذاجة والمبكر جدا ان يظن الحراك الجنوبي المشارك في حاور صنعاء انه كسب المعركة الكبرى بقبول نخب صنعاء للفدرالية،  فالمعارك من الواضح انها ستكون اطول مما نتوقع، فالنخب في صنعاء أظهرت مرونة ومراوغه  بارعه حتى اللحظة. وعلى ما الأرجح  فإن فشلهم في الجولة الاولى وإظهار تجرعهم للفدرالية ليس إلا هزيمه تكتيكيه لمعركه أكبر يتضح انها تسير في صالحهم  بتبني فدرالية بأقاليم كثيره ومختلطه، ويشترك في هذا المكسب النظام السابق والثوري المستحدث! ومن هنا  أتساءل هل على الجنوبيين المشاركين الحوار ان يسلموا الراية لأصحاب  سقف فك الارتباط واستعادة الدولة والاستقلال حتى تتوقف نخب الشمال عن الفهلوة  و تفهم أن الزمن تغير وأن الحلول يجب ان تكون جذريه وسريعة وانها قد تكلف الكثير غدا او قد تكون مستعصية الحل، خاصه وأن منطقة الخليج على ما يبدو في لقاء مرتقب مع ربيع قاتم الافق و المعالم.

 

د. شادي صالح باصرة

[email protected]

باحث وعضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء.

 

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعربت وزارة الخارجية اليمنية، عن إدانتها بأشد العبارات الممارسات التعسفية التي تقوم القوات الحوثية تجاه موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في
المزيد ...
  أعلنت قبائل محافظة عمران، يوم الأحد، النفير العام، دعماً لقوات الجيش الوطني في مواجهة تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.جاء ذلك في حشد قبلي مسلح
المزيد ...
أدانت الجمهورية اليمنية، للتصريحات الاستفزازية الصادرة من الكيان الإسرائيلي، ضد المملكة العربية السعودية الشقيقة.   وقالت وزارة الخارجية في بيان إن المملكة
المزيد ...
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، على عودة مؤسسات الدولة للعمل من الداخل، وحشد الطاقات في مواجهة التحديات الاقتصادية، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين
المزيد ...
تمكنت قوات الجيش الوطني، خلال الساعات الماضية، من إحباط عمليات عدائية شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدة قطاعات بمحافظة مأرب، شملت الكسارة
المزيد ...
رحبت الولايات المتحدة، السبت، بافراج السلطات المصرية عن سجينين دينيين أحدهما يمني مسيحي متحول بعد اعتقال قرابة أربعة أعوام.   وقالت اللجنة الأمريكية للحرية
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك