من نحن | اتصل بنا | الجمعة 14 فبراير 2025 09:27 مساءً
منذ 21 ساعه و 51 دقيقه
    منحت جامعة عدن الباحثة منى على أحمد خدشي درجة الدكتوراة في تخصص علم الاجتماع بكلية الأداب وذلك بعد مناقشتها العلنية للأطروحة في قاعدة الدراسات العليا بالكلية.   ودارت الدراسة العلمية؛ في الإعلام الجديد ودوره في مكافحة السلوك الإنحرافي بالتطبيق على عينة من طلاب
منذ 22 ساعه و 13 دقيقه
تستعد وزارة الصحة العامة والسكان، تحضيراتها الفنية والعلمية والإدارية، لعقد المؤتمر الأول للنظام الصحي في اليمن، والذي سيعقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال فبراير الجاري.وأوضح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأن المؤتمر
منذ يوم و 7 ساعات و 41 دقيقه
  عينت جامعة عدن الدكتور علي باقطيان نائب عميد كلية الإعلام للشؤون الأكاديمية.   وفي قرار التعين الذي يحمل الرقم (35) لعام 2025م؛ أصدر رئيس الجامعة الدكتور الخضر ناصر لصور قرار تعين أ. مشارك د. علي عبدالله أحمد باقطيان نائبًا أكاديميًا.   وقضت المادة واحد من القرار بتعين
منذ يوم و 20 ساعه و 39 دقيقه
بحث معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، صباح اليوم في العاصمة عدن، مع الدكتورة إيمان الشنقيطي، نائب المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عدداً من القضايا المتعلقة بالعمل الإنساني والتنموي. وخلال اللقاء، شدد الوزير الزعوري
منذ يومان و 5 ساعات و 53 دقيقه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل أراضيها، بينما رد الأوروبيون بأنهم يجب أن يكونوا جزءا من أي مفاوضات في الشأن الأوكراني.       وناقش ترامب
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 26 يناير 2025 06:23 مساءً

مخرجات الحوار الوطني اليمني كحل للأزمة الحالية

ضياء العويني

رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز عليها كحل شامل ومستدام للأزمة اليمنية. فقد جاءت هذه المخرجات ثمرة توافق وطني واسع، وشاركت فيها مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ما يجعلها أساسًا واقعيًا وقابلًا للتنفيذ في حال توفرت الإرادة السياسية والإقليمية والدولية لدعمها.
وذلك من خلال العمل على عدة اتجاهات ابرزها:
1. إعادة الالتفاف حول المخرجات كإطار مرجعي للحل السياسي

يجب على القوى السياسية الفاعلة، بدعم إقليمي ودولي، الاعتراف مجددًا بمخرجات الحوار الوطني بأهمية اامخرجات كأساس شرعي لأي تسوية سياسية قادمة. ويمكن إعادة طرحها ضمن خارطة طريق شاملة تشمل وقف إطلاق النار والبدء في عملية انتقالية قائمة على الشراكة الوطنية.
2. تطبيق مبادئ الدولة الاتحادية
من أبرز مخرجات الحوار الوطني مقترح الانتقال إلى نظام اتحادي يعزز اللامركزية ويمنح الأقاليم صلاحيات واسعة. يمكن البناء على هذا النموذج لتوزيع السلطة والثروة بشكل عادل، مما يسهم في إنهاء النزاع على السلطة ويضمن مشاركة الجميع في إدارة شؤون البلاد.
3. إحياء مسار العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية
يُعد تحقيق العدالة والمصالحة خطوة ضرورية لإنهاء الصراع بشكل دائم. يمكن الاستفادة من المخرجات المتعلقة بالعدالة الانتقالية لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة، وضمان عدم الإفلات من العقاب، ومعالجة الانتهاكات التي حدثت خلال سنوات النزاع
4. تمكين الشباب والمرأة في العملية السياسية
ركزت مخرجات الحوار الوطني على أهمية مشاركة الشباب والمرأة في بناء مستقبل اليمن. يمكن إعادة تفعيل هذه النقاط من خلال سياسات تدعم إشراكهم في مواقع صنع القرار، وهو ما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية شاملة ومستدامة.
5. إصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية
يُعد إصلاح القطاعين الأمني والعسكري أحد المفاتيح الأساسية للاستقرار. من الضروري تفعيل المخرجات التي أكدت على بناء جيش وطني موحد بعيدًا عن الولاءات الضيقة، بحيث يكون ولاؤه للوطن فقط.
6. إشراك المجتمع الدولي والإقليمي لدعم تنفيذ المخرجات
يحتاج تنفيذ مخرجات الحوار إلى دعم سياسي واقتصادي من المجتمع الدولي. يمكن لليمن الاستفادة من قرارات الأمم المتحدة والمبادرات الإقليمية التي تدعم الحل السلمي وإعادة الإعمار بناءً على أسس الحوار الوطني.
7. إطلاق حوار يمني جديد مستند إلى مخرجات الحوار الوطني
بدلاً من البدء من الصفر، يمكن للأطراف المتنازعة العودة إلى طاولة المفاوضات استنادًا إلى التوافقات السابقة، مما يقلل من تعقيد العملية التفاوضية ويسرّع خطوات الحل الشامل
وعليه فأن مخرجات الحوار الوطني اليمني تمثل خريطة طريق متكاملة يمكن البناء عليها لحل الأزمة الراهنة. فالالتزام بها وتنفيذها يتيح فرصة لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن الاستقرار والتنمية، ويضع حدًا لمعاناة الشعب اليمني. ويتطلب ذلك إرادة سياسية حقيقية وتوافقًا محليًا ودعمًا دوليًا يساهم في تذليل العقبات وإطلاق مرحلة جديدة من البناء الوطني المشترك.

*المحامية العويني عضوة اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
اتبعنا على فيسبوك