الجيش يبدأ التعامل مع خلايا نائمة داخل مدينة عمران
قالت مصادر محلية ان ميليشا الحوثي تشن هجمات عنيفة ضد قوات الجيش المتمركزة في موقع سودة عدان ونقطة الورك العسكرية شرق مدينة عمران منذ ليلة امس
واضافت المصادر ان قوات الجيش تصدت لهجمات ميليشا الحوثي المعتدية حتي كتابة هذآ الخبر وكبدتها خسائر كبيره تسببت فى انكسارها أمام صمود أبناء القوات المسلحة.
من جهة أخرى قال سكان محليون ان ميليشا الحوثي المتمركزة في قرية الدربين شرق مدينة عمران تقصف بشكل هيستيري وعشوائي منازل المواطنين العزل في قرية الورك مما تسبب في إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة.
وناشد السكان المحليون رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل والفوري لمنع الميليشا من قصف منازل الابرياء .
وقال مصدر عسكري لعمران نت ان قوات الجيش حذرت المواطنين في بيت الفقية من السماح لمسلحي ميليشا الحوثي بالتمركز في منازلهم لاستهداف قوات الجيش وانها ستتعامل برد قوي وحازم.
واضاف المصدر العسكري آن ميليشا الحوثي تحاول نشر الفوضى من خلال إيقاظ الخلايا النائمة لها داخل بعض المنازل فى مدينة عمران بعد فشلها فى اقتحام المدينة بالقوة مستغلة تسامح أبناء الجيش مع كل من يقيم بالمدينة وان قوات الجيش تراقب البيوت المشتبه ايوائها لعناصر الحوثي.
من جانبه قال الصحفي يحيى الثلايا ان الخلايا النائمة هي آخر أوراقهم وان هذه الخلايا تنكرت للمدينة التي احتضنتهم ولم يقدروا تسامح الدولة حيث قال في منشور له على الفيسبوك معلقا " كانوا متواجدين في منازل يقيمون بها ومتاجر لهم وصيدليات ومستشفيات خاصة وفي مكاتب حكومية أيضا ...
لم يكونوا أوفياء للمدينة التي تمتن عليهم بالفضل وتأويهم ولم يشعروا يوما بالانتماء لها .. كعادتهم.
كانوا عيونا وآذانا حاقدة على الوطن وموجوعة لأن البلد تبحث عن كرامتها ..
وكانت الدولة بأمنها ومخابراتها وكل فروعها تعرفهم وتعرف أماكنهم وأعدادهم بدقة وبصيرة وترصدهم أيضا .. وكان جيرانهم يدركون ذلك ..
لم تشأ الدولة أن تبدأ استهدافهم لأنها ارادت لهم ان يكشفوا حقيقتهم بأنفسهم حتى لا يتركون حجة على غيرهم ..
وحين رأوا السراب تحركوا ليكشفوا عن انفسهم ..
واسقطوا آخر اوراقهم ...
هذا هو حال الخلايا النائمة بمدينة عمران التي حاولت النيل من صمود المدينة الأسطوري ...
وقد بدأ الجيش يتعامل معهم كأي تعامل يستحقه الخونة ... "
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها