من نحن | اتصل بنا | الخميس 30 يناير 2025 09:03 صباحاً
منذ يومان و 21 ساعه و دقيقه
ارتفع عدد الضحايا إلى "7 شهداء" فلسطينيين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مساء الأربعاء، بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر بيان مقتضب، بارتقاء "10 شهداء جراء قصف شنه الاحتلال على بلدة طمون".     ولم تذكر الوزارة
منذ يومان و 21 ساعه و 8 دقائق
أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا حسن عبد الغني تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية. وقال عبد الغني “نعلن تولية السيد القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل
منذ يومان و 21 ساعه و 11 دقيقه
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على منصة (إكس) إنه تشرف بلقاء الرئيس رشاد العليمي أمس في الرياض، مع زملائي من فرنسا وألمانيا وهولندا.     وأضاف
منذ يومان و 21 ساعه و 13 دقيقه
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية -في تقرير عن الإنجازات التي حققتها خلال العام الماضي 2024م، في مختلف القطاعات
منذ 3 ايام و 11 ساعه و 17 دقيقه
التقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة شفيقة سعيد اليوم الأربعاء بممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا، وناقش اللقاء وضع النساء وسبل تعزيز التعاون المشترك وآليات دعم العمل النسوي في اليمن. وبحث اللقاء مجالات التعاون والتنسيق بين الجانبين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

الكهرباء أزمة بحاجة إلى حلول عاجلة

عدن بوست - الجمهورية - محبوب اليوسفي الجمعة 04 يوليو 2014 03:12 صباحاً

الأزمات الخانقة لحياة المواطنين والمربكة لمعيشتهم الأسوأ في مآلاتها أنها في بعض منها مفتعلة والبعض الآخر في حكم المفتعل كونها ناتجة عن إدارة غارقة في ركام غبار ممارسات زمن المركزية الشديدة، إلى جانب ما يحوكه صناع الأزمات في بؤر الظلام طمعاً إما في مكاسب غير مشروعة ونفوذ إضافي أو التوغل بقصد في مربعات الإساءة إلى الوطن وإرهاق الشعب وإطالة أمد الوضع غير المستقر وإعاقة مسار بناء اليمن الجديد ودولته الحديثة دولة النظام والقانون بشكلها الاتحادي وأقاليمها الستة.

جوهر هذه الأزمات المؤثرة في الحياة اليومية للمواطنين يمثل افتعالها وما يعد منها انعكاساً لمرحلة سياسية استثنائية جريمة والغاية منها إحباط الناس وزيادة تأزيم الوضع الاقتصادي وحسب رؤية الخبراء والمحللين والناشطين في مكافحة الفساد فإن استمرار هذه الأزمات وعلى رأسها أزمة المشتقات النفطية والكهرباء تحدياً لإرادة الشعب في التغيير وجهود الدولة ومؤسسات المجتمع ونخبه الهادفة إلى الحفاظ على الوفاق واستكمال المرحلة الأخيرة من التسوية السياسية، ولابد أن يصطف اليمنيون جميعاً مجسدين الإخلاص في العمل ومعبرين عن إرادة التغيير ومنتصرين لمصلحة الوطن في وجه قوى التخريب والتضليل حتى يمر المجتمع بأمان وسط النور ليبصر كيف يعكس مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتختفي الأيادي السوداء والعقول المظلمة وبؤر فساد التصورات المرتبطة بافتعال الأزمات.

وضع صعب

أزمة المشتقات النفطية والتي بدأت بالاعتداء على أنابيب النفط وقطع الطريق أمام وسائل نقله في الداخل كبرت وتمددت وصولاً إلى اختلال في سياسة شركة النفط وجاء تغيير مسئولين في هذا القطاع تعبيراً عن مصداقية القيادة السياسية لكن وزارة المالية التي اعترفت بوجود أزمة على لسان الوزير السابق صخر الوجيه في مجلس النواب إلا أن القرار اتخذ برفع وتحرير أسعار النفط بالنسبة للصناعيين والتجاريين واستمرت الأزمة وجوانبها المفتعلة.

 وحسب رأي مصطفى نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي فإن ما تعيشه اليمن من وضع صعب وأزمة في الموارد المالية والسيولة إنما هو نتيجة عن أعمال تخريب أنابيب النفط الخام والغاز والاعتداء على أبراج الكهرباء وأعمال التقطعات وما يمثله ذلك من أزمات مفتعلة ضررها كبير لا سيما على قطاع النفط الذي يزود الموازنة العامة للدولة بأكثر من 70 % من الإيرادات، زد على ذلك إشعال الحروب والصراعات في أكثر من مكان ما شكل صعوبات مستمرة أمام الحكومة، وهذا التأثير الضار بالاقتصاد أن موارد الدولة من صادرات النفط والغاز كانت بالقدر الكافي قبل أعمال التخريب لذا تضاعفت الصعوبات وإذا ما استمرت الأزمات المفتعلة وأعمال التخريب فستتفاقم المشكلة لأن الأيادي المخربة تريد أن تصل الدولة إلى الانهيار ولابد من معالجة ذلك في الفترة القادمة.

وأضاف نصر أن عجز الموازنة يعني أن الحكومة تعمل على استمرار دفع مرتبات الموظفين والجنود أما مهمة التنمية في هذه المرحلة فتكاد تكون منعدمة وتلعب الصراعات السياسية دوراً فيما تشهد البلاد من أزمات في سوق الوقود ويعتبر قرار رفع الدعم عن الديزل والبترول للشركات الصناعية والتجارية والسماح باستيراده من السوق العالمية أحد المعالجات لكن المعلومات لدينا تؤكد توقف تنفيذ القرار موقتاً ولابد أن يكون تراجع مؤقت لأن الحكومة تحتاج وجود خيار آخر وهذا الخيار هو في تصورنا رفع الدعم عن المشتقات النفطية في المرحلة المقبلة مع إجراءات موازية للاستفادة من قرار كهذا، ولعل الحكومة بعد التعديلات الأخيرة تسعى إلى استعادة ثقة المواطنين وتمكين المواطنين من الثقة بها بعد القرارات الأخيرة.

مخارج سريعة

من جانبه يرى أ.د. محمد علي قحطان بأن افتعال الأزمات أمر واضح في هذه المرحلة، ومنها ما يتصل بمدى توفر الديزل والبترول والخوف من أزمة في الغاز المنزلي مع اقتراب شهر رمضان واستمرار الاعتداءات على أبراج الكهرباء ونقص حصص محطات توليد الطاقة من الديزل كل ذلك حاولت الحكومة معالجة جزء منه برفع الدعم عن المشتقات المخصصة للقطاعين الصناعي والتجاري وهو إجراء لضمان لنجاح الآلية لما يتوقع من سلبيات إذا ما نفذ وهذا النقد مبرر وقد سمعنا من مسئولين في البنك المركزي عن تراجع الحكومة عن القرار ريثما يتحقق البديل، والأصل أن تناقش الآلية من أجل إيجاد مخارج سريعة للسلبيات المحتملة وتحسين معيشة الناس وزيادة موارد مالية لتحسين ميزانية الدولة، والنقد موجه إلى الحكومة لأنها لا تملك السيولة لاستيراد الديزل والبترول وفقاً للآلية أما رفع الدعم فسيوفر 40 مليار ريال للدولة شهرياً وهو مبلغ كبير تعجز الدولة عن دفعه في هذه المرحلة لدعم المشتقات ما يعني وجود اختناقات وطوابير أمام محطات الديزل والبترول زد على ذلك الأزمات الناتجة عن تخريب أنابيب تصدير النفط الخام وانقطاع التصدير لأيام وتكبد البلد خسائر ضخمة تصل إلى 10 ملايين دولار يومياً وقد تزيد مشكلة توقف الصادرات عن شهر يضاف إلى ذلك اعتراض نقل المشتقات إلى المحافظات وهو ما يعني إمكانية التقطع للنفط المستورد حال طبق القرار.

د. قحطان أكد أن هذه الأزمات مفتعلة وتقف وراءها قوى متنفذة كثيرة الأذرع وقوى تسهلها ومن يفعل ذلك يريد أن يصل الناس إلى مرحلة استياء عارم من سياسة الدولة وبالتالي تصعيد الأوضاع وإعاقة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ولابد أن يستوعب الجميع ان هذه الأهداف لا تخدم أحداً ومن الواجب الدفع بمسيرة التسوية إلى الأمام في جو صحو وصياغة الدستور الجديد وقانون الانتخابات والأحزاب، والاستفتاء العام وإنهاء المرحلة الانتقالية الحالية وبناء الدولة الحديثة وطي صفحة افتعال الأزمات التي يراد بها اليوم إرباك الوضع كلما قويت العزيمة في مواجهة الصعوبات أمام تنفيذ مخرجات الحوار.

وقال د. قحطان القوى المتنفذة لا يتوقع أن تتراجع عما تقوم به من أعمال وإثارة للأزمات وأصحاب المصالح الأنانية والضيقة موجودون في كل زمان ومكان وتبرز مساوئهم في مثل هذه الظروف، لكن المتوقع من القطاع الخاص التفاعل والتعاون مع الدولة من أجل استقرار الأوضاع وهم على أي حال يدركون مع الدولة أن الأزمات المفتعلة إذا ما تصاعدت وانفجرت الأوضاع هنا أو هناك فإنها تنعكس عليهم وهم أيضاً يتحملون مسئولية اجتماعية وقطاع شريك يمكنه المساعدة في إخراج البلد إلى بر الأمان والإسهام في صنع تقدمه وازدهاره، لذا على هؤلاء وعلى الجميع استشعار المسئولية التاريخية وإنجاح خطوات التغيير وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي وهما شرطان لتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي والازدهار وانعكاساته على جميع أبناء الوطن.

ومن الضروري أن تناقش آلية رفع دعم المشتقات بنسبة 5 % للديزل و40 % للبترول عن القطاع الصناعي على أن يباع للمواطنين بالسعر العادي وتوفيره في السوق هذا يقتضي العمل سلفاً على منع انتشار السوق السوداء بأن يسعى أفراد ومؤسسات للحصول على المواد المدعومة بطرق ملتوية ومن الباب الخلفي بحيث يبيع صاحب المحطة 1/4، 1/2 حصته للمواطن بسعر مدعوم والكمية الأخرى سيسربها بسعر أعلى للشركات.

إن الطوابير وإغلاق محطات لأيام مقابل فتح لساعات مشكلة يجب ان تحل بمعالجات ناجعة وعلى الحكومة ان تتخذ إجراءات تقشفية كوقف سفر المسئولين وشراء السيارات والأثاث إلا للضرورة وحفظ نفقات أعضاء السلك الدبلوماسي وتفعيل دورهم في تحقيق مكاسبه أسرع لليمن وإقناع المانحين والإلحاح في ذلك لدعم الحكومة في هذه المرحلة.

أما رفع الدعم عن المشتقات بنسبة 100 % فهو أمر ممكن وعملي بل أكثر عملية من رفعه جزئياً شرط أن يتحول مبلغ الدعم إلى مشاريع البنية التحتية ومن خلال صندوق لهذا الغرض ينهض بخدمات التعليم والصحة وخلق فرص عمل للعاطلين وتبقى الأولوية لوقف مسلسل الأزمات والأحداث المفتعلة.

معالجات عاجلة

ومن وجهة نظر د. حسن أبو حليقة رئيس المركز اليمني للشفافية ومكافحة الفساد وأن هناك أزمات سببها الإدارة ومنها سوء توزيع حصص المشتقات على محطات الكهرباء ونتيجة لذلك تتعثر المحطات وتنخفض الطاقة التوليدية وهي مشكلة ربما كانت السبب في التغييرات الأخيرة في شركة النفط.. ومن مظاهر الأزمة ما يبدو مفتعلاً أن تنخفض قدرة محطة الكهرباء إلى الربع في الوقت الذي تضرب المحطة خطوط مأرب الغازية ولا تحقق خطوات بديلة وجملة الأزمات المرتبطة بالكهرباء والديزل ومدى توفرهما ينعكس على النشاط اليومي للإنسان في مختلف مجالات العمل والإنتاج وعلى حالته النفسية وخياراته، هذه الظروف نتمنى أن تجد معالجات عاجلة وأن لا يميز في سياق العمل بين كبير وصغير أو بين أفراد ومؤسسات.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على
المزيد ...
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام
المزيد ...
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في
المزيد ...
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
عبرت منظمة أطباء بلا حدود، عن قلقها من أن الوضع الإنساني المزري سوف يتدهور أكثر، في اليمن جراء الغارات الإسرائيلية.   وقالت المنظمة في بيان لها إنها لم تعد قادرة
المزيد ...
كشف تقرير حقوقي حديث بعنوان "مصابيح خلف القضبان"، عن انتهاكات خطيرة تستهدف الأكاديميين والمعلمين في اليمن، لا سيما من قبل جماعة الحوثي المسلحة.التقرير، الذي أصدرته
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
اتبعنا على فيسبوك