مالم تنشره وسائل الإعلام ..فضيحة إغلاق قناة " اليمن اليوم "

نشرت عدد من وسائل الاعلام الالكترونية عن مصدر عسكري في قوات الحرس الجمهوري (السابق) ان الرئيس السابق صالح ونجله احمد قام باستدعاء عدد من افراد الحراسة الخاصة بصالح الى مقري القناة للقيام بدور افراد الحماية , وتكسير الاجهزة والعبث بمحتويات القناة , وكاميرات المراقبة , تسجل احداث الخراب والعبث وعرضه في قناة آزال الفضائية و مواقع الانترنت واليوتيوب وصفحات التواصل الاجتماعي , والصاق تهمة الخراب والدمار الذي حل بالقناة بأفراد الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي .

واضاف المصدر ان ايقاف البث في القناة كان من قبل افراد الحماية الرئاسية ظهر الاربعاء 11 يونيو الجاري , من خلال فصل وتعطيل كاميرات (المراقبة) وتمكنوا من تحقيق الهدف في غضون (15) دقيقة , ويتمثل في تعطيل اجهزة البث والعثور على بيانات ووثائق , قيل انها (البيان رقم 1) , وغادروا .

واشار المصدر الى ان بعض الجنود الذين يظهرون في شاشة (اليمن اليوم) يرتدون البزة السابقة للحرس الجمهوري فيما بزة الحماية الرئاسية معروفة غير البزة التي اظهرتها كاميرات (المراقبة) معتبرا الى ان ما تبثه قناة اليمن اليوم حاليا على مدار الساعة هي عملية (تمثيلية) قام بها افراد حراسة الرئيس السابق وفق اخراج تلفزيوني دقيق اشرف عليه فنيي القناة , وتم استخدام بعض البزات الجديدة لبعض الممثلين .

وعلى صعيد اخر قالت صحيفة «القدس العربي» عن مصادر سياسية أن صالح استخدم كل الوسائل الممكنة للإطاحة بنظام هادي عبر أصدقائه القدامى في المؤسسة العسكرية والأمنية وحلفائه الجدد في التنظيمات المسلحة كجماعة الحوثي وأنصار الشريعة وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب وكذا الجناح المسلح في الحراك الجنوبي، وحتى المخربين من رجال القبائل الذين استأجرهم لضرب الخدمات العامة وتفجير أنابيب النفط وابراج الكهرباء.