صالح يعلن توبته ويتعهد بعدم الاساءة لهادي وأبناءه مرة آخرى
قال مصدر رفيع في حزب المؤتمر الشعبي العام أن الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبد الله صالح تقدم بإعتذار لرئيس الجمهورية الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبد ربه منصور هادي وذلك عبر أربعه من قيادات حزب المؤتمر أحدهم أمين عام مساعد والبقية أعضاء لجنة عامة، طالباً من الرئيس هادي العفو والصفح عمّا بدر منه خلال الأيام الماضية من إساءات بحق الرئيس هادي وأبناءه خاصة ومن إعاقة وعرقلة لجهود الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني.
وأوضح المصدر أن صالح وعبر وسطائهِ قدمَ مبررات من ضمنها ماقال أن الأمين العام المساعد للمؤتمر سلطان البركاني وآخرين قد ورطوه معهم في الإنسياق بإتجاه حرب إعلامية ضد الرئيس هادي وتجاوزت تلك الهجمة الرئيس إلى التشهير بأبناءه والنيل منهم خلال الأيام الماضية.
ولفت المصدر إلى أن تلك الهجمة التي تبناها صالح والبركاني وآخرين ضد أمين عام المؤتمر ممولة من موارد المؤتمر الشعبي وأن صالح أقدم على الإعتذار بعد أن تلقى ضغوط كبيرة ورفض واسع لما يقوم به من تصرفات بأموال المؤتمر ومقدراته الإعلامية بصورة عبثية تدمر المؤتمر والبلاد وتهدد أمنها وإستقرارها.
وأضاف المصدر أن قيادات بارزة في حزب المؤتمر وحلفاؤه ترفض وتدين مايقوم به / علي عبد الله صالح ومن حوله وأن من أبرز المعترضين على تلك الهجمة الإعلامية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الدكتور عبد الكريم الإرياني والأمناء العامين المساعدين ومعظم أعضاء اللجنة العامة.
وأشار المصدر إلى أن إعتذار صالح ليس الأول وربما يكون من باب التكتيك لكسب الوقت وإستعطاف الرئيس هادي حتى لا يتم التضييق على صالح في ضوء أنباء وتقارير تشير إلى أنه على رأس قائمة لجنة العقوبات الدولية التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وأفاد المصدر بإن أنباء أخرى تتحدث عن تكليف صالح للبركاني بإنشاء (خلية أزمة) إعلامية لمهاجمة الرئيس هادي وحكومة الوفاق ولإعاقة التسوية السياسية وعرقلة ماتبقى من البرنامج التنفيذي للمبادرة الخليجية بعد أن كشف مقربين من البركاني عن وجود إستعدادات هائلة لإنشاء مركز إعلامي لتلك الخلية مع حملة إستقطابات واسعة لعدد من الصحفيين وأصحاب الصحف والمواقع الإلكترونية لتنفيذ التكليف بإستهداف الرئيس هادي ولم يوضح المصدر رد الرئيس هادي على إعتذار صالح.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها