هادي يتخذ خطوته الثالثة ويوجه بإحالة نجل صالح وابن عمه إلى المحكمة

أكـــــــــــدت مصادر سياسية رفيعة أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كلف وزير الدفاع محمد ناصر أحمد ووزير الخارجية جمال السلال، باستدعاء سفير صنعاء في الامارات وقائد ما كان يعرف بالحرس الجمهوري سابقا العميد أحمد علي عبد الله صالح، وابن عمه قائد الحرس الخاص السابق العميد طارق محمد عبد الله صالح.

وأوضحت المصادر أن الرئيس وجه وزيري الدفاع والخارجية بمحاسبة، احمد علي عبد الله صالح، وابن عمه طارق، بشأن الأسلحة المنهوبة من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، مشددا على ضرورة الزامهما بإعادة تلك الاسلحة ، بحسب «مأرب برس».

ولفتت إلى أن هادي طلب إحالة أحمد وطارق إلى المحكمة ومحاكمتهما قضائيا في حال رفضا إعادة الاسلحة التي نهبوها أثناء قيادتهم لقوات الحرس الجمهوري والحرس الخاص، مشيرة إلى أن هادي عثر على عهد باسم الاثنين في وزارة الدفاع لم يتم اخلاءها.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي، قد شدد مؤخرا على ضرورة استعادة أملاك الدولة والجيش من الذين لم يُصَفُّوا عُهَدَهم من الأسلحة والمعدات حتى اليوم”، رئيس وأعضاء اللجنة الأمنية العليا، التي تضم مسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع ومسؤولين أمنيين آخرين، إلى متابعة ذلك بصورة حثيثة وسريعة تنفيذا لمخرجات (نتائج) الحوار الوطني الشامل.

وأغلقت قوات الحرس الرئاسي قناة «اليمن اليوم» الأربعاء الماضي عقب احتجاجات شهدتها أمانة العاصمة صنعاء.

وأكد هادي أن قرار إغلاق القناة إجراء حزبي باعتباره الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام.

وأمس الأول فرضت قوات الحرس الرئاسي حصارا مطبقا على جامع الصالح ، ولا يزال الحصار مستمرا حتى اليوم ، في ظل رفضت حراسة الجامع الخروج وتسليمه لقوات الحرس الرئاسي.