كيف انتصر اللواء310 في عمران ؟؟

لم يخسر الجيش وقوى الثورة التي ازاحت حكم الدكتاتور صالح من الحكم شيء في عمران بل كان صمود الجيش والثوار اسطورة بحد ذاتها اذل سيد مران وعفاش سنحان وانصارهم فللواء310 حافظ على قوته وعتاده ورجالة منذ أول يوم ولم يشترك الا بكتيبة واحدة مثلت كتيبة الاتصالات الجيش في مقاومة قوى الشر على مختلف المحاور حسب تصريح مصدر عسكري في اللواء وبالمقابل كان قتلى الطرف الاخر بالمئات على الخطوط الامامية وعشرات الاليات والاسلحة ومئات الالاف من الذخائر وباعتبار مليشيات الغول الحوثي العفاشي في موقف هجوم كان حريا بالمدافع ان يكبدهم خسائر فاذحة.

ويمثل اتفاق الصلح نصرا آخر باعتبار انسحاب مليشيات الموت بعد كل هذه الخسائر خسارة اخرى وتسليم نقطة السلاطة والسجن المركزي للشرطة العسكرية هي اعادة للامور الى نصابها باعتبار هذين الموقعين ونقاط اخرى في يد الشرطة منذ ماقبل الحرب .

وزاد من اليقضة والاطمئنان هو مراقبة وزارة الدفاع وشخصيات اخرى بمثابة الشهود على كل ماتقوم به مليشيات الحوثي المعتدية كون الجيش في مواقعه ولم يتوسع ولم يفكر بالتوسع في الوقت الراهن , وعن مااشيع من اتفاق سري فهو تطمينات لاغير وكل ماخطط له الحوثي وعفاش ذهب ادراج الرياح .

وفوق هذا وذلك مثل تدويل القضية وحضور جمال بنعمر العامل المهم والاساسي كشاهد على تمدد هذه الجماعة المتطرفة والشاذة فكرا وسلوكا وممارسة.