الرئيس هادي: لا وساطة مع الحوثي حتى ينسحب من كل محافظة عمران
أكدت مصادر يمنية أن الرئيس عبدربه منصور هادي يرفض رفضا قاطعا أي وساطة مع مليشيا الحوثي المسلحة في محافظة عمران وأنه يطرح بقوة أن على الحوثي الانسحاب من كل مناطق محافظة عمران وليس من أبواب ومداخل مدينة عمران عاصمة المحافظة.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر خاصة قولها أن الرئيس هادي يبدي موقفا قويا وحازما تجاه مليشيا جماعة الحوثي المسلحة وما تقوم به من اعتداءات على مواقع الجيش والأمن والمنشآت العامة والخاصة في عمران ما يكشف عن قناعة راسخة لدى الرئيس بأن على الحوثي سحب مليشياته من كل مديريات محافظة عمران.
وأضافت المصادر أن موقف الرئيس هادي يأتي في الوقت الذي ما يزال وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد يحاول جاهداً إثناء الرئيس عن موقفه من خلال محاولاته المستمرة بإقناع الرئيس بالاستمرار في الوساطة لإنهاء المواجهات الدائرة في عمران.
يأتي هذا عقب دخول الطيران الحربي للمرة الأولى في المعارك التي تشهدها مداخل مدينة عمران منذ أسابيع, حيث شن الطيران الحربي قبل عصر أمس غارات جوية استهدفت مواقع العناصر المسلحة لمليشيا الحوثي التي حاولت يوم أمس اقتحام المدينة من المدخل الشرقي عقب عدوانها بمختلف أنواع الأسلحة على نقطة الصلاطة الأمنية والعسكرية وقيامها بالهجوم على موقع ضين بالمدفعية واقتحامها للسجن المركزي بعمران بعد ظهر أمس وتهريب أكثر من 400 سجين.
وأوضحت المصادر أن هجوم الحوثيين أمس على الصلاطة والسجن المركزي جاء عقب إرسالهم رسالة مساء أمس الأول إلى المبعوث الأممي جمال بن عمر أكدوا من خلالها التزام التهدئة والمضي في الصلح عبر لجنة الوساطة الرئاسية ..
من جانبه هدد الناطق الرسمي باسم الحوثي محمد عبدالسلام في أول تعليق له على قصف الطيران مناطق تمترس الجماعة المسلحة في عمران ـ هدد بردة فعل ستؤدي باليمن إلى الهاوية ونقلت قناة المسيرة الناطقة باسم جماعته ذلك التصريح مساء أمس على لسان عبدالسلام الذي أكد أن ما حدث من قصف الطيران لجماعته سيعيد الأوضاع إلى ما قبل مؤتمر الحوار وما قبل الثورة الشبابية الشعبية وان الاعتذار الذي قدم للحوثيين في مؤتمر الحوار يعتبر حبراً على ورق
وتلى ذلك تأكيد جماعة الحوثي على مشاركة الطيران في القصف على مسلحيهم في عمران ووزع المكتب السياسي للجماعة يوم أمس بياناً أكد على مشاركة الطيران في القصف واعتبر أن ذلك منزلق خطير للغاية وأمر غير مقبول ومرفوض.
قرار جمهوري بتعيينات وكيلين في أمانة العاصمة
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها