من نحن | اتصل بنا | الخميس 06 فبراير 2025 07:20 صباحاً
منذ 18 ساعه و 11 دقيقه
  تواصلت اليوم الأربعاء فعاليات البرنامج التدريبي الموجه للاستماع الاجتماعي الذي ينفذه المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مكتب المساعدات الإنسانية.  ويشارك في البرنامج عدد من
منذ يوم و ساعه و 51 دقيقه
حذرت وزارة الصحة العامة والسكان في العاصمة المؤقتة عدن من تداعيات خطيرة تهدد الخدمات الصحية في المستشفيات الحكومية، إثر توقف خدمة الكهرباء عن هذه المرافق الحيوية، ما قد يؤدي إلى انهيار كامل للقطاع الصحي في الأيام القادمة.   وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن المستشفيات
منذ يوم و 10 ساعات و 46 دقيقه
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه يرتدي الثوب مقلوبا. غالبا حرصك على الاستقامة أمام الناس ينسيك اعوجاجك أمام نفسك، هذا مافعله الرفيق علي سالم البيض وهو يتحدث لصحيفة الامناء حيث نسج لنفسه الكثير من
منذ يومان و ساعتان و 8 دقائق
  افتتح صباح اليوم الثلاثاء مشروع  قرية الخيرين (6) في منطقة السويدية - الخوخة بمحافظة الحديدة، باشراف جمعية النجاة الخيرية بدوله الكويت وتنفيذ مؤسسة ينابيع الخير الخيرية، يأتي هذا المشروع ضمن حملة "قرى الخيرين في اليمن" التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة المعيشية لأهالي
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 32 دقيقه
افتتح وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم محمد بحيبح، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات البرنامج التدريبي الموجه للاستماع الاجتماعي، الذي ينفذه البرنامج الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

معلومات خطيرة تكشف أسباب هجوم وزارة الدفاع ..تسهيل وخيانة من الداخل يتبعها اختفاء بعض الضباط وإتصالات وتنسيقات دقيقة

عدن بوست - عدن: السبت 07 ديسمبر 2013 01:42 صباحاً

المحاولة الانقلابية التي شهدها مجمع وزارة الدفاع اليمنية صباح يوم الخميس 5ديسمبر 2013م لم تكون هي الأولى ولن تكون الأخيرة ولكنها كانت الأقوى من حيث الأهداف والإعداد والتخطيط والتنفيذ والخدمات اللوجستية للانقلاب. 

سبق هذه المحاولة محاولتين فاشلتين بالنسبة للسيطرة على مبنى مجمع وزارة الدفاع اليمني والمحاولتين السابقتين تم تجهيزهما من داخل معسكر الحرس الجمهوري سابقا في السواد جنوب العاصمة صنعاء وتحت عنوان مطالب حقوقية لأفراد بعض الألوية كمبرر للانقلاب .بينما الهدف واضح هو السيطرة عسكريا على مجمع وزارة الدفاع .

المحاولتين الانقلابيتين السابقتين نفذت في ظل قيادة نجل الرئيس اليمني السابق علي صالح  والعميد أحمدعلي عبدالله قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وهي الوحدات العسكرية الاكثر تسليحا وتحديثا وجاهزية ويمتلك الحرس الجمهوري السابق الاسلحة .الحديثة والنوعية وكان يحظى بإهتمام الرئيس السابق الذي كان يقوم بمهمة الاشراف على وحدات الحرس شخصيا 

الترسانة العسكرية الحديثة والنوعية التي كان يمتلكها الحرس الجمهوري السابق لم تعود موجودة كما ونوعا وقد تم تفريغ مخازن الوحدات العسكرية التابعة لقوات الحرس الجمهوري السابق وارسالها الى اماكن خارج سيطرة القوات المسلحة وتحديدا تم تهريبها الى اماكن خاصة بالرئيس السابق ونجله وكما تشير معلومات كثيرة ان معسكر ريمة حميد القريب من مسقط الرئيس السابق هو المكان الذي تم نقل اكثر الاسلحة وخاصة الاسلحة الحديثة ومضادات الطيران والصواريخ الذكية ، ومعسكر ريمة حميد هوعبارة عن مجمع كبير وهو .اشبه بغرفة عمليات سيطرة وتحكم كبيرة يضم غرف عمليات فرعية ومتخصصة للقيام بمهمات اخرى غير العسكرية .

محاولة الانقلاب الاخيرة التي احبطتها وحدات عسكرية من القوات الخاصة والقوات المسلحة تعتبر الاكثر تخطيطا وبحسب خبراء عسكريين انها الاقوى عسكريا من المحاولات السابقة نظرا للمخطط الخاص بالسيطرة على عدد من المنشآت الحكومية الاستراتيجية مثل البنك المركزي اليمني الذي يقع بالقرب من مجمع وزارة الدفاع اضافة الى السيطرة على المكتب رئاسة الجمهورية ونادي ضباط القوات المسلحة والقصر الجمهوري ( وهو المكان الذي يضم مكتب مستشار رئيس الجمهورية لشئون الدفاع والامن اللواء هلي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع وهو اكثر القادة العسكريين نفوذا وتاثيرا ) وكلية ونادي الشرطة والسيطرة على دائرة التوجيه المعنوي وعدد من المتاحف المدنية والعسكرية التي تقع ضمن منطقة جغرافية قريبة من نقطة السيطرة على المركز ” وزارة الدفاع” وبحسب الخبراء ان المخطط كان يهدف الى السيطرة على مبنى جهاز الامن القومي ومخازن مملوكة للقوات المسلحة الموجودة في قصر غمدان او ما يسمى بالسجن الحربي ، كل هذه المنشآت وغيرها كانت ضمن مخطط الانقلاب في حال تم السيطرة فعليا على مجمع وزارة الدفاع والسيطرة عليه يعني اسقاط هيبة الدولة العسكرية والامنية. 

مصادر قريبة من مسرح العمليات ” محيط وزارة الدفاع ” اكدت ان الهجوم الذي نفذ صباح الخميس 5 ديسمبر الحالي تم بواسطة سيارات معروفة وهو ما يثبت دخول السيارات المجهزة بالمتفجرات وكما تقول مصادر اخرى في وزارة الدفاع ان دخول السيارات تم تأمينه بطرق معينه وهذا دليل على الاختراق الاستخباري والامني وان اطرافا استخبارية لها ضلع مساهمة مباشرة في تقديم الدعم المعلوماتي للجهة .التي تقف وراء الانقلاب 

المصادر تؤكد انه بعد انفجار السيارة الاولى بدأت الاشتباكات بين حراس مجمع وزارة الدفاع وبين مجموعات مسلحة من جهات مختلفة وان كثير من العناصر انطلقت من منازل مجاورة لمبنى الدفاع وهذا يدل على انه تم تجهيز عناصر مسلحة استقدمت قبل العملية وتواجدت في منازل سكنية محيطة بمجمع الدفاع وهذه المنازل اما تم شراؤها او استئجارها او مملوكة لعناصر موالية للطرف الذي يقف .وراء الانقلاب 

المعلومات الاولية تشير الى ان المخطط الانقلابي لم يتم القضاء عليه نهائيا وما تم القضاء عليه هو خلية او وحدة واحدة وهي التي كانت مكلفة بالسيطرة على مبنى وزارة الدفاع وهذا يعني ان المخطط يشمل عدد من المرافق والمنشآت الاستراتيجية والامنية والعسكرية وهذه ليست فرضية وانما واقع ومايؤكد هذا هو التواجد المريب والمكثف لعناصر مسلحة بزي مدني في الاحياء المحيطة بدار الرئاسة وخاصة الاحياء الجنوبية والشرقية حيث لاحظ عدد من الاهالي وجود مسلحين في منازل سكنية قريبة من اسوار دار الرئاسة وان تحركاتهم تثير الشك والانتباه من خلال سيارات توفر لهم التموين الغذائي اليومي وان حركة الزوار المهمين تتزايد من بعد منتصف الليل وهذا يدل على ان هناك مخطط يتم الاعداد له للاستيلاء على دار الرئاسة وهو المكان الذي يمثل رمزا لسلطات الدولة والسيطرة عليه يعني .اسقاط النظام 

من خلال متابعة الاحداث التي تزامنت مع محاولة السيطرة على مجمع وزارة الدفاع يدل على ان دقة التخطيط ويدل على مهارة الطرف الذي يقف وراء العملية وهذا ويدل على ان الاختراق لاجهزة الاستخبارية والامنية والاعلامية كان قويا وبارزا حيث قامت وسائل اعلام رسمية بالتهوين من الحادثة التي تعد الاكبر والاعنف وكانت معلوماتها تختلف عن الواقع الذي يشاهده الناس وان العملية لم تكون عبارة عن انفجار سيارة حيث كان يشاهد الناس اعمدة الدخان تتصاعد عاليا في سماء وسط العاصمة وسماع الاشتباكات الى مسافات بعيدة من موقع الحدث وهذا مؤشر على الاختراق الاعلامي. 

التسهيلات التي قدمت للمجموعات المسلحة من داخل مجمع وزارة الدفاع كانت واضحة وعلى مستويات مختلفة وتدل على ان الذي يقوم بهذه المهمة قيادات رفيعة في وزارة الدفاع لانه لا يمكن لسيارة محملة بالمتفجرات ان تدخل الى مبنى المجمع دون ان تخضع للتفتيش في اكثر من بوابة وهناك روايات لم يثبت لنا مدى صحتها من عدمه ، من هذه الروايات ان قائد عسكري رفيع هو الذي ادخل السيارات دون تفتيش وان مرافقيه هم من ادخلوها بصحبته ورواية اخرى تقول ان السيارات المتفجرة دخلت ضمن سيارات وفد طبي جنبي اثناء زيارته للمستشفى ورغم ان المعلومات متضاربة الى الان لكن المؤشرات كلها تدل على ان الاشراف على العملية تمت بالتنسيق مع قيادات داخل مجمع الدفاع الذي يحظى بحراسات امنية وعسكرية شديدة الى درجة ان العاملين في المجمع لا يمكنهم ادخال سياراتهم الشخصية حيث تم تخصيص مواقف لها خارج اسوار المجمع اضافة الى مصادرة اجهزة الجوال والمسدسات الشخصية من كل الموظفين من قبل بوابات الحراسة العسكرية ولا يسمح بدخول الجوالات والسيارات والمسدسات الا لكبار الضباط من اصحاب الرتب العالية والمناصب القيادية ومن وسط هذه . 

الدائرة تم الاختراق وقدمت التسهيلات للمجموعات التي جاءت للسيطرة على المجمع. 

هناك معلومات عن وجود اثنى عشر سيارة تم تفخيخها لمهمات مشابهة وهذا دليل على فشل الاجهزة الاستخبارية وانها تعمل لصالح اطراف بعينها وتحديدا لصالح النظام السابق وجماعة الحوثي التي تلتقي مع صالح في قواسم مشتركة وان محاولة الانقلاب الاخيرة تدل على تبادل للأدوار فيما بين الطرفين وان الحوثيين يحاولون نقل المعركة الى العاصمة للتخفيف جبهات القتال في صعدة ومؤشراتها تشير الى اخفاق الحوثي ميدانيا وهذا ما يدفعهم لقبول أي مخطط مشترك مع صالح وكلا له غاياته واهدافه ، الحوثيين يخافون من سقوط صعده كليا بيد القبائل والقوى التي تساندهم ولو تحقق انتصار القوى التي تقف في وجه الحوثي النتيجة ستكون القضاء على مركز الثقل للحوثي المتمثل بصعده كاملة. 

القتلى من المهاجمين لمجمع الدفاع يرتدون زي عسكري قديم وكان مخصص للفرقة الاولى مدرع التي كانت بقيادة اللواء علي محسن الاحمر وهذا يشير الى توجيه الاتهام لمستشار رئيس الجمهورية اللواء الاحمر ويرى بعض المهتمين ان استخدام ملابس سابقة للفرقة الأولى مدرع هي تمويه على ان الانقلاب من تنفيذ المستشار الحالي للدفاع والامن قائد الفرقة سابقا وانه تمويه يكشف عن الجهة التي تقف وراء العملية لأنه سبق وان استخدمت ملابس الفرقة في عمليات سابقة وهذا الأمر اصبح معروفا 

مصادر مجاورة لمنزل الرئيس السابق في شارع صخر وحدة لاحظت استنفار حماية الرئيس السابق تنتشر خلافا للعاده وقاموا بقطع الشوارع المحيطة بالمنزل من وقت مبكر وقبل حدوث الانفجار بساعات وان التحركات كانت مثيرة وغير طبيعية وتدل على ان عناك شيء وهو ما ترجمته الانفجارات عمليا على الارض ومحاولة السيطرة على وزارة الدفاع. 

معلومات تشير الى ان عدد من الضباط غادروا الوزارة واختفوا وظل كثير منهم في المحيط يعمل من خلال الجوال وهؤلاء شركاء باعتبارهم من اصحاب السبق والترصد وعندهم علم بالمعلوم. 

الاشتباكات تجددت في محيط وزارة الدفاع بعد اعلان الدفاع سيطرتها على الوضع ومصادر متعددة تشير الى ان هناك استعدادات يقف ورائها صالح ونحله للسيطرة على وزارة الدفاع والانقلاب على الرئيس هادي وان بعض الاطراف الاقليمية منحته الضوء الاخضر للقيام بانقلاب عسكري ، تجدد الاشتباكات يدل على التصميم على الانقلاب والسيطرة على وزارة الدفاع وفي حال اسقاطها عسكريا يعتبر نجاح كبير للانقلاب. 

هناك فرضية هامة مدعومة بمعلومات من مصادر غير مؤكدة ان الرئيس هادي كان موجودا في مجمع العرضي وانه جاء لزيارة قريب له في المستشفى ودخل المجمع بسيارة قد تكون سيارة اسعاف وما يؤكد هذه الفرضية هو ان السيارة انفجرت بجوار المستشفى وهذه السيارة موجودة من وقت سابق مخصصة لتفجيرها خلال تواجد هادي بمجمع وزارة الدفاع في أي وقت ، المجاميع المسلحة التي تم تسكين 

المسلحين في منازل مجاورة لوزارة الدفاع منذ فترة للقيام بمهمة التغطية والتمويه والسيطرة ، ان خللا ما في عملية نقل المعلومات هو الذي حال بين هادي والاغتيال وللاقتراب من الحقيقة هو قيام المسلحين بقتل كل من في المستشفى وملاحقة بعضهم الى الحمامات واماكن اخرى هو تنفيذ للمخطط بتصفية كل الحاضرين بغض النظر عن جنسياتهم ومهنتهم وهو ما حصل فعلا حيث تم تصفية الكادر الطبي كاملا وهم الابرياء العزل من السلاح في مكان السلاح ، وان الافراد الذين قاموا بالمهمة يعرفون مجمع وزارة الدفاع غرفة غرفة ويعرفون عنها ما لايعرفه أي مسئول في الوزارة. 

وهذا يعني ان عملية اغتيال الرئيس هادي كان مرتب لها سلفا وانه تم اتخاذ قرار بتصفيته داخل مقر وزارة الدفاع وربما كان مرتب قصة تشبه قصة اغتيال الحمدي عنوانه ، خلاف متبادل بين قيادات وبين هادي هو السبب الذي ادى الى تبادل اطلاق نار بينه وبين الحراسات ” المرافقين ” وطبعا هناك خبرة في هذا المجال ، معرفة هادي بمحاولة الاغتيال هو السبب في ارباك المعلومات التي تم نقلها للمشرفين على تنفيذ العملية ان هادي دخل على المجمع بسيارة متخفي وانه موجود والحقيقة كانت غير ذلك وهذا هو الفخ الذي تم تصبه للفريق المشرف على العملية والتركيز على المستشفى وابادة العاملين فيه دليل على ذلك ، الاختراق المزدوج هو الذي كشف بؤرة التآمر وسيكشف كل خيوطها. 

وسيكون من بين القتلى في الاخير طاقم قناة اليمن اليوم لطمس الشاهد ذاته خوفا من صحوة ضمير مؤكده لان الطاقم اثناء المهمة لا يعلم بالتفاصيل كاملة ولكن بعد وقت قصير يعرف الهدف من المهمة وهذا مصدر ازعاج وطمس أي معالم كانت شاهدة وحاضرة يعد من الواجب وفقا لما يعتقده المجرم الكبير. 

الاعلان عن تجدد الاشتباكات في محيط وزارة الدفاع يعتبر تغطيه ضرورية لمتطلبات عاجلة فرضها الحدث وان قيام موقع وزارة الدفاع بنشر خبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح ويصفه برئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لم يكون اختراق للموقع ولم يكون عبثي، بل كان مرتب له مسبقا ولان الارتباك هو الذي سيطر على المشهد تم انزال الخبر بناء على بلاغ ” المهمة اكتملت ” ومثل هذا الخبر كان هناك خبر مماثل ستنشره وكالة سبأ وان الذي فصل بينها وبين نشر الخبر هو الفارق الجغرافي الذي مكن المكلف بمتابعة الحدث افضل من الذي موجود ضمن مسرح الاحداث !! 

مع غياب شمس يوم 5 ديسمبر 2013م كان اليمن على موعد مع متغيرات مجهولة وبفضل الله تعالى واخلاص الشرفاء تم تلافي ماكان مخطط له ، زيارة الرئيس هادي في ظل اوضاع غير امنة تعتبر رسالة تحدي من هادي لمن يقف وراء الجريمة التي تعامل معها هادي بذكاء شديد وبدل ان يكون الضحية أصبح البطل. 

سياسيين اعتبروا ان محاولة الانقلاب الاخيرة تمثل الرقصة الاخيرة لرئيس النظام السابق وسيتم التعامل بحزم مع الاطراف التي تسعى للعبث بأمن ومستقبل اليمن ، وقد عبرت الاطراف الراعية للمبادرة والاطراف الدولية عن دعمها للرئيس هادي وهذا سينعكس عمليا على وضع حد للفلتان الذي يمارسه الرئيس السابق وان تغييرات واجراءات سيقوم بها الرئيس كضرورة لفرض حماية مسار الانتقال السياسي للوصول الى الوضع الآمن لليمن. 

وحمل مصدر عسكري يمني رفيع قادة عسكريين في الجيش اليمني مسؤولية التواطؤ في تسهيل الهجوم المزدوج الذي استهدف صباح أمس مجمعا تابعا لوزارة الدفاع في صنعاء، وخلف ما لا يقل عن 52 قتيلا، معظمهم أطباء وممرضون، ونحو 163 جريحا.. 

وقال المصدر العسكري لـ«الشرق الأوسط» إن الهجوم حدث بتواطؤ من بعض القادة العسكريين عبر تسهيل تنفيذ الهجوم على مجمع العرضي، مؤكدا أن الهجوم الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة يحمل أيضا بصمات أطراف محلية حاولت العام الماضي اقتحام المجمع تحت ذرائع المطالبة بمستحقات مالية، قبل أن تجري عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن. 

وأكد المصدر, الذي فضل عدم الكشف عن اسمه, أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية، وأنه جرى اعتقال بعض المهاجمين وتجري ملاحقة عدد آخر كانوا يستقلون سيارات خارج المقر. 

وقال المصدر ذاته إن الذين يقفون وراء هذه العمليات يهدفون إلى إفشال مؤتمر الحوار الوطني وهو في أيامه الأخيرة. 

واستهدفت سيارة مفخخة مستشفى مجمع العرضي العسكري في باب اليمن بصنعاء، الذي يضم مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ودوائرها كاملة، وسمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من العاصمة، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن عددا من السيارات التي تقل مسلحين حاولت اقتحام المجمع عقب التفجير الانتحاري الذي استهدف المستشفى بصورة مباشرة. 

ووصف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الاعتداء بـ «الإرهابي»، ووجه بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة. 

هذا وقد شهد فجر الجمعة صراعات جديدة حيث أكد سكان محليون سماع دووي انفجارات متعدد على مختلف أحياء العاصمة صنعاء.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
تمكنت قوات الجيش الوطني، خلال الساعات الماضية، من إحباط عمليات عدائية شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في عدة قطاعات بمحافظة مأرب، شملت الكسارة
المزيد ...
رحبت الولايات المتحدة، السبت، بافراج السلطات المصرية عن سجينين دينيين أحدهما يمني مسيحي متحول بعد اعتقال قرابة أربعة أعوام.   وقالت اللجنة الأمريكية للحرية
المزيد ...
أكد الاتحاد الأوروبي دعمه وحدة المجلس الرئاسي والإصلاحات الاقتصادية في اليمن الذي يعاني ضائقة اقتصادية خانقة. وقالت بعثة الاتحاد لدى اليمن في بيان مقتضب نشرته على
المزيد ...
أفاد تقرير رسمي بضبط أكثر من 13 ألف جريمة جنائية من ضمن 20 ألف جريمة سجلتها خلال العام الماضي 2024م في المحافظات المحررة.   وقال النقيب هيثم الجرادي مدير مركز الإعلام
المزيد ...
قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعادة إدراج جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف بن مبارك في
المزيد ...
بحث رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد عبد الله اليدومي، في العاصمة السعودية الرياض، مع قائد القوات المشتركة للتحالف العربي لدعم الشرعية، الفريق
المزيد ...
تعليقات القراء
11929
الا لعنة الله على الكافرين | ابو عبدالرحمن
السبت 07 ديسمبر 2013
الا لعنة الله على الكاذبين.

11929
سقط الصنم | هشام
السبت 07 ديسمبر 2013
إن العمل الارهابي الجبان الذي اقدمت عليه قاعدة صالح من قتل للابرياء وإزهاق الانفس هو المسمار المسمار الاخير في نعش الصنم ,أسأل الله أن يرحم الموتى وأن يتقبلهم شهداء وأن يلعن قاتلهم لعنة أبي جهل وابي بن خلف

11929
كاذب اشر | اقتراب الكوكب
الأحد 08 ديسمبر 2013
كلام واحد وهابي تكفيري معقد لحيته لاعند بطنه كاذب اشر

11929
قاعدة الزنداني وراء الحادث الجبان | قاعدة الزنداني
الأحد 08 ديسمبر 2013
من الغباء ذر الرماد في العيون اعمال استهداف الجيش والامن في اليمن هدف استراتيجي لتنظيم الاخوان المسلمين المسلح بزعامة محسن والزنداني. وخير دليل احداث حضرموت واحداث مصر. والحليم تكفيه الاشارة


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من يناير من عام 2014م، تم التوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل، هذه
في ظل الأوضاع المضطربة التي تعيشها اليمن، ظهرت دعوات متزايدة لتوحيد الجهود بين المحافظات الشرقية، التي
  انفصل النظام السوري عن شعبه، وانفصل عن الجيش الوطني الذي يحمي الدولة، وجر سوريا إلى خارج الخيمة العربية،
في كل عام، ومع إطلالة الثلاثين من نوفمبر، يحتفل اليمنيون بعيد الجلاء، هذا اليوم الذي شهد خروج آخر جندي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
اتبعنا على فيسبوك