من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:30 مساءً
منذ 9 ساعات و 8 دقائق
شهدت مدينة المكلا، اليوم، إشهار منصة فكرية وسياسية جديدة حملت اسم "منتدى مستقبل حضرموت"، تضم نخبة من الأكاديميين والمفكرين والسياسيين من أبناء حضرموت في الداخل والمهجر، تهدف إلى بلورة رؤية استراتيجية لمستقبل المحافظة في مختلف المجالات.ويضم المنتدى في عضويته شخصيات بارزة
منذ يوم و 5 ساعات
  اقيم اليوم في مدينة الحوطة بمحافظة لحج فعالية البازار التسويقي للمستفيدات من برنامج التمكين المهني لتحسين سبل العيش الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والمنفذ من قبل إئتلاف الخير.    وأشاد مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة لحج صائب
منذ يوم و 23 ساعه و 14 دقيقه
أكد معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، أن عمق العلاقات اليمنية السعودية يتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة ليصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد، المتماسك بوشائج القربى وتماثل العادات والتقاليد على مر العصور. جاء ذلك في حوار شامل أجرته معه
منذ يومان و 23 ساعه و 38 دقيقه
أعربت الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لأسر وذوي ضحايا الحادث المروري المروع الذي وقع يوم الأربعاء الماضي في منطقة العرقوب بمحافظة أبين، وأسفر عن عدد من الوفيات والإصابات.وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد
منذ 3 ايام و 3 ساعات و 56 دقيقه
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة البترولية: دراسة مقارنة".   ويأتي هذا العمل ثمرة سنوات من البحث الأكاديمي المتعمق في واحد من أكثر الموضوعات حساسية في
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

حتى لا يكرر "إصلاح" اليمن تجربة إخوان مصر

عارف أبو حاتم الجمعة 04 أكتوبر 2013 05:25 مساءً

تمر الذكرى الثالثة والعشرين على تأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 سبتمبر/أيلول 1990، وهو يعيش أسوأ ظروفه المحلية والدولية، ويقف بين منزلتين، هما طمأنة الناس بزهده في السلطة، وحقه في الخروج من المعارضة إلى ممارسة الحكم، بعد أن كان الساعد الأقوى في الثورة التي اقتلعت نظام الرئيس صالح، وتمكن من إخراجه من السلطة.

 

جبهة داخلية ومحنة خارجية

يقف "الإصلاح" وهو أكبر وأقوى الأحزاب اليمنية أمام محطات تاريخية هامة، أولها مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلق في الـ18 من مارس/آذار الماضي برعاية دولية مباشرة، كجزء من ترتيب البيت اليمني وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.

 

وعلى "الإصلاح" أن يبدي أكبر قدر من المرونة والتنازل عن بعض قناعاته خدمة للصالح العام، ومن أجل قطع الطريق أمام دعاة الانفصال في جنوب اليمن، وأمراء الحروب في مناطق شمال الشمال، ثم إن عليه الحفاظ على حلفائه في تكتل "اللقاء المشترك" من أحزاب يسارية وقومية ودينية.

 

"بالتوازي مع حاجة "الإصلاح" إلى مراجعة خطابه السياسي والإعلامي، بما ينسجم ومتطلبات المرحلة، هو بحاجة أيضاً لمراجعة مناهجه التنظيمية"

أما محنة "الإصلاح" الخارجية فقد جاءت بعد الضربة الموجعة التي تلقتها حركة الإخوان المسلمين في مصر، ما دفع حزب المؤتمر الشعبي "الحاكم سابقاً" إلى اتخاذ تكتيكات جديدة وبناء تحالفات مع جماعة الحوثيين المسلحة والجناح المسلح في الحراك الجنوبي، من أجل تقزيم وتحجيم حزب "الإصلاح" الذي يعد امتداداً لحركة الإخوان المسلمين الدولية، والسعي للوقيعة بينه وبين الرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي.

 

غير أن الوضع في اليمن بالغ التعقيد، ومن المحال أن تتكرر التجربة المصرية، فالرئيس هادي لا يرغب في إشعال جبهات داخلية، واللعب بالورقة الدينية والأمنية. ثم إن "الإصلاح" ليس بمعزل عن مؤسسات الدولة المدنية والأمنية والعسكرية، وله حضور مكثف في مؤسساتها، فضلاً عن امتلاك الشعب اليمني لأكثر من ستين مليون قطعة سلاح بحسب التقارير الدولية.

 

حاجات "الإصلاح" الملحة

بالتوازي مع حاجة "الإصلاح" إلى مراجعة خطابه السياسي والإعلامي، بما ينسجم ومتطلبات المرحلة، هو بحاجة أيضاً إلى مراجعة مناهجه التنظيمية، فكتابات وتنظيرات سعيد حوى ومحمد الراشد وفتحي يكن وسيد قطب وحسن البنا وعادل الشويخ ومصطفى مشهور وعمر التلمساني ومأمون الهضيبي، ليست خالدة، ومنها ما هو بحاجة إلى مراجعة، وآخر يحتاج للتقييم، وقسم كبير يجب التخلص منه، وما هو أهم وأعمق: إيجاد منهج عصري بصبغة يمنية، يراعي خصوصية المجتمع، بكل مكوناته وتعقيداته وتداخلاته.

 

وعلى "الإصلاح" أن يدرك أنه حزب يكبر كل يوم، وأن احتشاد المغول والتتار وأحفاد الفرس وعملاء الروم، وتكثيف رماحهم نحوه، وتوجيه ضرباتهم إلى خاصرته، وتحشيد كل المكونات الصديقة و"الشريكة" والخارجة من السلطة، والحاملة للسلاح، ضده، لأنه حزب يملأ الفراغ، ويغطي المكان، حزب له جذور وتاريخ ورؤية ومنهج، ورجال وعتاد وأهداف وخطة، حزب يتمدد فوق خريطة كل اليمن الموحد، وعلى قادته إدراك أهمية التناغم الواجب بين نوع القرار، وحجم المسؤولية، وقوة التأثير، وردة الفعل المتوقعة.

 

لقد كشفت أحداث مصر الأخيرة أن إخوان اليمن أنضج من أشقائهم في أرض المنشأ، ولا أدل على ذلك من رسالة رئيس حزب "الإصلاح" محمد اليدومي إلى الرئيس محمد مرسي بمناسبة فوزه بالرئاسة، وهي رسالة كشفت بجلاء أن إخوان اليمن أكثر وعياً، وأعمق رؤية، وأنضج تجربة، ثم استدراك الرسالة بنصائح تنظيمية داخلية إلى إخوان مصر، ولولا لعنة "الأنا" التي تلاحق المصريين منذ أسسها حاكمهم الأكبر بمنطق "أنا ربكم الأعلى" "ولا أريكم إلا ما أرى" لأمكنهم تفادي ما حدث، لكنهم وجدوا من الصعب عليهم تقبل رؤية قادمة من اليمن، البلد المنسي في ثقافتهم المتعالية.

 

"لولا لعنة "الأنا" التي تلاحق المصريين منذ أسسها حاكمهم الأكبر بمنطق "أنا ربكم الأعلى" "ولا أريكم إلا ما أرى" لأمكنهم تفادي ما حدث"

الحاجة لتقييم التجربة المصرية

التجربة المصرية هي الأخرى بحاجة إلى قراءة معمقة تبحث في الجذور والقشور، حتى يمكن الاستفادة من مكامن القصور والنجاح لدى حزب الحرية والعدالة، والأخذ بسنن التدافع الحضاري، التي فطر الله الناس عليها، {وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضْ} والتعمق في قراءة التجربة المصرية سيفتح أمام "الإصلاح" آفاقاً جديدة في كيفية التعامل مع شركاء الداخل، وأصدقاء الخارج، وسينطلق مستفيداً من تجارب آخرين، ولن "يعتقد أن التاريخ ينطلق منه" كما يرى المفكر الإسلامي حسن الترابي، في حديثه عن بعض الحركات الإسلامية العربية.

 

وعلى حزب "الإصلاح" التهيؤ والإعداد لمشروعه الحضاري، مشروع بناء الدولة النموذجية، فالمشاريع الكبيرة ليست محميةً من السماء فـ"الله ليس مع الكتيبة الأكثر إيماناً، بل مع الكتيبة الأكثر تنظيماً" كما كان يقول الزعيم النازي هتلر.

 

وحماية المشاريع تكون بقوة إعدادها وتخطيطها وآلية تنفيذها وطريقة جمع الناس حولها، ولا تنتظروا أن يصفق الناس عند أول نجاح لكم، بل سيتحالف الكثير ضدكم إذا نجحتم، وسيتآمرون لإسقاطكم إذا عجزتم، فالأحداث الأخيرة في المنطقة العربية كشفت أقنعة سوداء ارتداها رجال سياسة ومال ودين، وكشفت عن قابلية غير طبيعية لدى المواطن العربي، الذي أصبح قابل للشحن ضد أي طرف.

والمتكل والمتخاذل عليه أن يركن إلى مقولة الفاروق عمر "إن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة" ولا ينتظر متى ستتدخل يد القدر لإصلاح أعطابه، بل يصلحها من أعطبها.

 

الإعلام والمراكز البحثية

نتيجة نشوء "الإصلاح" في بيئة دينية، وافتتاح أولى مراحل حياته العلنية بصراع عقائدي مع الحزب الاشتراكي القادم من الجنوب عقب تحقيق الوحدة، بقيت الحالة الدينية هي المهيمنة، ولا زلت حتى اللحظة انتظر متى سيلتفت حزب "الإصلاح" إلى وسائل إعلامه ويطورها، ويؤهل كادرها وأدواتها، فإعلام اليوم هو الموجه والمرشد والمحرك لعجلة المجتمع، ومن الفداحة أن تعمل جميع الوسائل الإعلامية التابعة والمحسوبة على "الإصلاح" من داخل مقرات مستأجرة، ولا تملك مراكز تدريب وتأهيل ومطابع خاصة وأجهزة بث مباشر.

 

وعلى "الإصلاح" التخفف من الخطاب الديني، فهو أكثر الجهات اليمنية إعجاباً بالتجربة التركية، لكنه يتحدث عنها من منابر المساجد، و"أردوغان" صنع تجربته الفريدة من المعامل والمصانع والمراكز البحثية، و"الإصلاح" لا يزال إلى اليوم حزب فيه دين أكثر مما فيه سياسة، والمراكز العلمية والبحثية التي تتبعه لا أعلم منها غير مركز سقيم يديره رئيس دائرته الاقتصادية الدكتور محمد الأفندي.

 

"وصول المراهقين وضعفاء الكفاءة من المحسوبين على "الإصلاح" لمواقع عليا بأجهزة الدولة سيعجل بتآكله، وسيحرق قيمته الحقيقية في بورصة السياسة. والقيادات التاريخية ليست أصناماً تُعبد"

ثورة في القيادة والهيكل

يحتاج "الإصلاح" إلى ثورة في هيكله القيادي والتنظيمي، ولا أجد حرجاً من القول إنه من المعيب أن يجثم رجل سبعيني على دائرة التنظيم في حزب بحجم "الإصلاح" منذ 23 سنة، ولا يفكر بالتخلي عنها.. يجب إفساح المجال أمام القيادات الشابة، حتى يعبر هذا الجيل عن نفسه وحلمه، ورؤيته إلى قضاياه الآنية والمستقبلية، ويتعاطى معها بأدوات عصره، دون وصاية أو تسيير بأوامر فوقية.

 

لقد أجريت تحقيقاً نوعياً قبل ست سنوات عن ديمقراطية الأحزاب الداخلية، ووجدت "الإصلاح" من أكثر الأحزاب احتفاظاً وتحنيطاً لقادته.

 

ويجب التأكيد على أن القيادات التاريخية ليست أصناماً تُعبد، كما أن وصول المراهقين وضعفاء الكفاءة من المحسوبين على "الإصلاح" إلى مواقع عليا في أجهزة الدولة سيعجل بتآكله، وسيحرق قيمته الحقيقية في بورصة السياسة، وسيعتقد الناس أنه حزب توسعي إقصائي، لا يعترف بالآخر إلا عند حاجته إليه.

 

وأعتقد أن ضرورات الحياة ستدفع حزب "الإصلاح" إلى السيطرة على المشايخ القبليين المستظلين تحت رايته تنظيمياً أو اجتماعياً، التزاماً أو مناصرةً وولاء، فهؤلاء يجب احتواؤهم بطريقة تجمع بين إشباع نفسياتهم المتعالية وإخضاعهم لقرارات التنظيم الداخلية، حتى لا يكون وجودهم وخروقاتهم وسلوكهم عبئاً إضافياً على "الإصلاح".

 

هذا، بالقدر الذي يحتاج فيه "الإصلاح" إلى ضم وإلزام علمائه بقرارته التنظيمية، لأن عهد "تفجير المواقف" انتهى، فقد يأتي داعية أو عالم محسوب على الإصلاح بفتوى تعيد التنظيم خمسين سنة إلى الخلف، وتذكروا كيف حاولت بعض القوى استثمار تصريحات قدمها محمد نجل الشيخ الزنداني بشأن أعضاء في مؤتمر الحوار الوطني، وتقديم ذلك باعتباره موقفا رسميا لـ"الإصلاح"، مع أن محمد الزنداني دافع بشراسة عن بقاء الرئيس صالح أثناء انتخابات 2006، ووقف مع أبيه ضد المهندس بن شملان، مرشح "الإصلاح" والمعارضة اليمنية.

 

المصدر:الجزيرة

telegram
المزيد في اخبار تقارير
  صدر عن مكتبة خالد بن الوليد مؤلف جديد للقاضي الدكتور علي مرشد العرشاني بعنوان: "أثر تحول شكل الدولة اليمنية من دولة بسيطة إلى دولة مركبة على عقود الطاقة
المزيد ...
  أكد الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في جامعة ليوا – نائب رئيس لجنة القبول العلمية في المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جامعة مولاي إسماعيل
المزيد ...
  عبّر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور عبدالله العليمي، عن فخره وإعجابه بالإنجاز المصري الكبير المتمثل في افتتاح المتحف المصري
المزيد ...
  تصدّت قوات الجيش ، صباح اليوم، لهجوم عنيف شنّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع عسكرية في قطاع جواس الواقع بصحراء شرق محافظة الجوف، في محاولة فاشلة لاختراق
المزيد ...
    أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة ذمار، بأشد العبارات، ما أقدمت عليه مليشيا الحوثي من حملات اختطافات طالت ما يزيد عن ثمانين مدنيًا من أبناء
المزيد ...
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك