من نحن | اتصل بنا | الخميس 25 أبريل 2024 08:04 مساءً
منذ 7 ساعات و 22 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 12 ساعه و 21 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 12 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 6 ساعات و 14 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
منذ 4 ايام و 5 ساعات و 16 دقيقه
  تسلمت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بمدينة المكلا في محافظة حضرموت، دعما يشمل معدات وتجهيزات طبية، مقدمة من جمهورية الصين الشعبية الصديقة، وذلك بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان، وأمين عام المجلس المحلي في محافظة حضرموت صالح العمقي،
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 03 يونيو 2017 11:36 مساءً

حكومة سفري !!

محمدعلي محسن

السلطة الشرعية - رئاسة وحكومة - اذا ما ظلت على منوال الفترة المنصرمة فبكل تأكيد البلاد ماضية من سيء الى أسوأ ، فلا هي بقادرة على تحرير محافظات الشمال او انها ستنجح في بسط سلطاتها ونفوذها في محافظات الجنوب .

نعم ، انه لشيء محير ومخيف ، فبعد عامين كاملين على تحرير العاصمة المؤقتة للبلاد " عدن " مازالت الرئاسة والحكومة غير مستقرتين في عدن ، ما خلق وأوجد حالة عجيبة غريبة ليس لها شبه او مثال في التاريخ .
البعض يبرر هذا الإخفاق الصارخ بانه نتاج لمحاصرة السلطة الشرعية وإجبارها على مزاولة نشاطها في مساحة ضيقة لا تتعدى " قصر المعاشيق " .
والصحيح هو ان السلطة الشرعية هي من وضعت قيوداً على حركتها ، وهي من شيدت موانع عزلتها عن السكان المحليين الذين كان يحدوهم الأمل بالتغيير المضطرد والإيجابي ولمجمل الاوضاع الحياتية .
للأسف ، لا الرئاسة كان ادائها جيدا ومقنعا للمواطن البسيط ، او ان الحكومة نجحت في تبديل تلك الصورة القاتمة المشوهة .
 فالسكان في عدن وجوارها كانوا يأملون من وجود السلطة الشرعية في عدن بحل ومعالجة كثير من المشكلات المؤرقة لهم ، وعلى راسها بالطبع الكهرباء والمياه والامن والمرتبات ودمج شباب المقاومة بالجيش والامن .
عادت الرئاسة والحكومة مرات عدة الى عدن ، وفي كل مرة تأتي وتغادر هذه السلطات الى الرياض ، يكون ذلك من فاتورة مصداقيتها المهدرة ومن حساب نفوذها وسيطرتها الأخذين رويدا رويدا بالانحسار والتلاشي .
ما حدث خلال الاسابيع الماضية شيئا متوقعا وأعده نتيجة طبيعية لترك المحافظات الجنوبية تمور في مشكلاتها القديمة الجديدة ، وبلا ضابط او منهج او جهات مسؤولة يمكنها التحكم والسيطرة على الوضعية التي هي في المحصلة نتيجة لمسببات عدة تراكمت على مدى اكثر من عقدين من الزمن .
الحقيقة ان الواقع الجديد يلزمه أشياء كاثرة ، لكنني اتحدث هنا عن رئاسة انتقالية أخفقت في ان تقدم ذاتها للجنوبيين بكونها مختلفة كليا عن النظام العائلي الفاسد . والحال ينطبق على محافظات الشمال التي مازالت محلك سر .

كان لضعف الحكومة وطريقة تعاطيها مع مختلف الاوضاع السياسية والوطنية والعسكرية والثورية بمثابة نكسة ان لم نقل محنة إضافية ساهمت وبشكل كبير في حالة الاحتقان السائدة في المحافظات المحررة .
فهل هنالك ثمة عاقل يمكنه قبول حكومة ضخمة اكبر من حكومات الصين وروسيا والهند وأمريكا وفوق ذلك هي حكومة فنادق وسفريات دائمة وجل هم وزرائها بدلات وحوافز ومكرمات وعطايا الاشقاء والأصدقاء .
اصدقكم انني كنت انتظر ومنذ عامين كاملين كي تقوم الرئاسة بتصويب المسألة ، فليس من المنطق او المقبول ان يكون البلد في حرب وأزمات حادة اقتصادية وانسانية ووجودية ، ومع ذلك لدينا اكبر حكومة على ظهر البسيطة .
وفوق هذا وذاك هذه الحكومة بلا وطن وبلا وزارات وبلا موارد وبلا جيش حقيقي وبلا سفارات وبلا غاية واضحة وبلا كرامة ايضا .


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك