من نحن | اتصل بنا | الخميس 19 سبتمبر 2024 11:20 مساءً
منذ 4 ساعات و 34 دقيقه
  أصدر المجلس الاشرافي لتيار التوافق الوطني قراراً بتكليف الفرق التنسيقية لقيادة  المسارات المختلفة للتيار في مرحلته الانتقالية وتوسيع مجلسه الاشرافي وتعيين مجلس حكماء وذلك في إطار خطة شاملة للمراجعة الداخلية للتيار والانطلاق نحو المساهمة الفاعلة في الحياة
منذ 18 ساعه و 34 دقيقه
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه لأعزيه.كانت علاقتي بيحيى كما هي بأخيه حسين، زميلنا السابق، عادية، لكننا في النهاية زملاء، وأبناء وطن واحد، وبشر  ممن خلق! ولم يكن ظاهراً حينذاك أن نظرتهم إلينا
منذ يوم و 8 ساعات و 21 دقيقه
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم، رؤساء اتحادات نقابية جنوبية، ناقش معهم جملة من القضايا المتعلقة بالعمل النقابي، أهمها تصحيح الوضع القانوني للنقابات العامة، والعمل بشأن ممارسة عملها من العاصمة عدن، وفق التعميم
منذ يومان و 6 ساعات و 26 دقيقه
برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، تم صباح اليوم التوقيع على اتفاقية تنفيذ مخيم طبي مجاني لتقديم 1000 عملية جراحية مجانية في مجال المياه البيضاء والعيون بتمويل من مؤسسة بازرعة التنموية الخيرية وتنفيذ مؤسسة عين الصحية المتخصصة في
منذ يومان و 17 ساعه و 57 دقيقه
ناقش وزير الصحة العامة والسكان د قاسم بحيبح مع فريق البنك الدولي المختص بملف اليمن مشروع راس المال البشري الممول من البنك الدولي وتدخلات البنك الاخرى في القطاع الصحي.الوزير اشار الى دور البنك الحيوي في تمويل القطاع والى النجاحات الكبيرة التي حققتها تمويلات البنك الدولي في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 13 فبراير 2024 05:31 مساءً

نحو توطين الصناعة النفطية في اليمن

المهندس صالح بلعلاء

تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة القطاعات الاقتصادية التي تتاثر وتؤثر فيها

من هنا تاتي اهمية توطين الصناعة النفطية بشكل اكبر قدر المستطاع والتوطين هنا يعني السعي لجعل كل مدخلات هذه الصناعة مدخلات محلية وذلك يشمل الكادر البشري والتكنولوجيا المستخدمة والخدمات النفطية والمعدات والمواد اللازمة لهذه الصناعة

ويشمل التوطين للصناعة النفطية ايضا مخرجات الصناعة النفطية من نفط خام وغاز ومشتقاتهم والتوطين هنا يعني السعي لجعل عائدات هذه المنتجات في اعلى مستوياتها وذلك بالاستفادة من ادخال الصناعات التحويلية وتاثير القيمة المضافة للمنتجات باقامة صناعات معتمدة على هذه المواد الاولية.

تضع الكثير من الدول خططاً استراتيجية مزمنة لتوطين الصناعة بشكل عام والصناعة النفطية بشكل خاص فعلى سبيل المثال وضعت المملكة العربية السعودية ضمن رؤيتها الجديدة ٢٠٣٠ هدفا طموحا لتوطين صناعة الطاقة بشكل عام بنسبة ٧٥٪؜ بحلول عام ٢٠٣٠ وكذلك تفعل الكثير من الدول.

لتتضح الصورة بشكل اكبر حول مفهوم التوطين ساتناول كل محور من المحاور آنفة الذكر بشي من التفصيل وبيان كيفية جعله وطنيا بشكل كبير.

المحور الأول: مدخلات الصناعة النفطية

١. الكادر الوطني

الكادر الوطني سواء الفني او الإداري هو الركيزة الاساسية لقيام صناعة وطنية قوية يعود اثرها بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني ككل

يجب ان تولي الوزارة والشركات الوطنية اهمية قصوى لتاهيل الكوادر النفطية واكسابهم المهارات والمعارف المطلوبة لادارة وتسيير اعمال القطاع النفطي في مستوياته الادارية العليا والاستراتيجية ومستوياته الفنية

القطاع النفطي بحاجة الى برنامج وطني تشرف عليه الوزارة وتلزم به الشركات الوطنية يهدف للعمل بشفافية كاملة لاختيار قيادات نفطية وطنية وتاهيلهم بالدورات وفرص التطوير اللازمة عالميًا ليكونوا على مستوى الكوادر في الشركات العالمية والسوق النفطية الدولية

يجب أن يكون الهدف هو تاهيل الكادر الوطني اكثر مما هو التخلص من الكادر الأجنبي لان النظر للموضوع بانه مجرد ارقام واستبدال الأجانب بمواطنين دون حصولهم على المؤهلات اللازمة يودي إلى كوارث وضعف في الاداء ينعكس سلبا على الشركات والقطاع النفطي بشكل عام.

٢. التكنولوجيا

توطين تكنولوجيا الصناعة النفطية يتطلب تعاون وثيق بين الوزراة وهيئاتها المختلفة مع الجامعات ومراكز الابحاث الوطنية لدراسة احدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة النفط والغاز ومحاولة تطويرها وتحسينها ياتي ذلك من خلال ربط ابحاث التخرج لطلاب الهندسة من بكالريوس ودراسات عليا بمشاكل القطاع النفطي ومحاولة ايجاد حلول علمية لاشكالات واقعية وهذا داب كل الجامعات في دول العالم المتقدم مما يخلق واقعية اكثر على ابحاث طلاب الجامعات بدل ان تكون مجرد ابحاث وهمية لاشكالات متخيلة لا تمت للواقع باي صلة

٣. الخدمات النفطية

تتطلب الصناعة النفطية كثير من الخدمات الجانبية سواء فنية او لوجستية او طبية او اجتماعية مما يطلب وجود شركات مقاولة متخصصة تغطي هذه الجوانب

في الواقع ان وجود شركات خدمات وطنية موهلة وقادرة على تقديم الخدمة المطلوبة بكل احترافية هو جزء مهم من توطين الصناعة النفطية بدل الاعتماد على الشركات الاجنبية

يجب ان توجد استراتيجية وطنية لتوطين كل الخدمات النفطية المطلوبة وتقليل الاعتماد على الشركات الاجنبية في هذا الجانب واثر ذلك واضح على الاقتصاد الوطني

سيكون التحدي في جانب الخدمات الفنية التي تتطلب قدر عالي من الخبرة ووجود الكادر المتخصص ولكن ومع وضع استراتيجة واضحة واهداف محددة وحصر مثل تلك الخدمات الفنية سيتم احراز تقدم من خلال إلزام الشركات  المقاولة الوطنية كجزء من العقود بتوظيف كادر اجنبي موقتا لنقل المعرفة للكادر الوطني خلال فترة زمنية محددة.

يعني ذلك ان على الوزارة ان ترشح شركات وطنية موهلة لتقديم الخدمات الفنية العالية وتشترط عليها نقل المعرفة لكادر وطني من خلال جلب كادر اجنبي وتدريب الكادر الوطني وتجهيزه بكل الشهادات والدورات المطلوبة خلال فترة معينة.

٤. المعدات والمواد اللازمة للصناعة النفطية:

تعد المعدات والمواد المستخدمة في الصناعة النفطية والمستهلكات من اكثر البنود التي تتحملها ميزانيات الشركات الوطنية العاملة في مجال النفط والغاز ولذلك فان توطين هذا الجانب يعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الوطني ويعني التوطين هنا حصر المعدات والمواد المطلوبة من قايمة مشتريات الشركات النفطية والتنسيق مع القطاع الخاص الوطني للتشجيع على الاستثمار في انتاج مثل تلك المعدات والمواد لتغطية طلب قطاع النفط والغاز المحلي وهذا الأمر يتطلب تعاون وثيق بين وزارة النفط ووزارة الصناعة وفق استراتيجة وطنية تشرف عليها رئاسة الوزراء وتعطي لها كافة التسهيلات والقوانين اللازمة لخلق بيئة تنافسية بين شركات القطاع الخاص الوطني.

في هذا الجانب خطت كثير من الدول الخليجية والعربية شوطا رائعا فعلى سبيل المثال في ليبيا أواخر عام ٢٠٢٣ تم تدشين برنامج لتوطين مواد ومعدات النفط بين وزارة النفط ووزارة الصناعة والمعادن وجهاز البحوث التطبيقية والهندسية التابع لوزارة الدفاع ومستثمرين وطنيين ووضع خطط للاستثمار في صناعة المواد والمعدات اللازمة للصناعة النفطية.

المحور الثاني: مخرجات الصناعة النفطية:

يعتبر انشاء صناعات تحويلية تعتمد على المنتجات البترولية كمدخلات يعزز مداخيل الدول من مواردها النفطية ويؤسس لبيئة صناعية متكاملة تكون رافعة مستدامة للاقتصاد الوطني. تنبهت كثير من الدول المجاورة لاهمية مثل ذلك الامر فقامت بانشاء شركات وطنية صناعية تعتمد على المنتجات النفطية كمواد خام لإنتاج البتروكيماويات والمشتقات النفطية والبوليمرات وغيرها، تعد شركة سابك السعودية ابرز النجاحات في هذا المجال وفي الكويت فقد اقر مجلس الامة الكويتي اواخر عام ٢٠٢٣ انشاء الشركة الكويتية للصناعات التحويلية المتقدمة بعد مقترح من نواب كويتيين لتوطين صناعة المشتقات النفطية.

اننا في اليمن في امس الحاجة إلى بدء خطوات عملية نحو استراتيجية وطنية تتبناها وزارة النفط والمعادن وبالتنسيق مع وزارة الصناعة والجهات ذات العلاقة للدفع نحو توطين الصناعة النفطية بصورة شاملة ومنها يمكن الانطلاق مستقبلا لبرنامج وطني تحت اشراف رئاسة الوزراء لتوطين الصناعة بشكل عام.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
إن السلام والاستقرار هما الأساس الذي يعزز أركان الدولة ويحافظ على مؤسساتها وسيادتها فالوطن ملك للجميع،
  بعد إقدام #مليشيا_الحوثي_الانقلابية لأربع طائرات لشركة #طيران_اليمنية، يبرهن مدى سذاجة وحماقة القائمين
خلال الاسبوع الماضي وقعت حادثة او عملية عسكرية مهمة ومحورية في البحر الاحمر ورغم أهميتها الا انها لم تلقى
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
اتبعنا على فيسبوك