من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 10:41 مساءً
منذ 5 ساعات و 19 دقيقه
نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بعدن بالتعاون مع وزارة العدل اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة عمل بعنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية". ويحث موضوع الورشة التي حضرها وزير العدل بدر العارضة المختصين الى بذل العناية الواجبة، وتقييم
منذ 10 ساعات و 27 دقيقه
    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة تمكن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من تقديم مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة كأول منظمة تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين في المنطقة.   وخلال تدشين توزيع المساعدات
منذ 11 ساعه و 24 دقيقه
  بعث المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بالعاصمة المؤقتة عدن، برقية عزاء ومواساة، إلى علي أنور باشغيوان، وإخوانه، في وفاة والدهم الأستاذ أنور باشغيوان، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، الذي توفي الجمعة الماضية.   وعبر إصلاح عدن عن خالص التعازي والحزن
منذ 11 ساعه و 58 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يومان و 4 ساعات و 48 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 24 أكتوبر 2014 04:19 مساءً

مأساة بن لادن في كتاب!!

محمدعلي محسن

قرأت كتاباً للكاتبة الإنكليزية جين ساسون والذي وسمته بـ " إنَّه بن لادن .. كل شيء عنه وبلسان زوجته وابنه".. فلم يزدني إلَّا بؤساً وحزناً ووجعاً على كثير من المسلمين ممن هم ضحية؛ إما لجهلهم وإما لفقرهم وإما لأزماتهم النفسية والوجدانية والعاطفية، فالشيخ أسامة بن محمد بن عوض بن لادن لم يكن سوى القربان المقدام الجهور البائس الضال الجامح السقيم الصدوق.

 

 

 

فتى في ريق حيويته وحماسته وطيبته ورغد عيشه ومن ثم يجد ذاته مجاهداً محارباً لأعداء الإسلام " الروس " في جبال وقفار أفغانستان ولسنون عشرة . نعم شاب عشريني لم يمضِ على اقترانه بابنة خاله "نجوى غانم" - سورية المولد والنشأة والعائلة، يمنية الأصل والجذو- ثلاثة أعوام فقط ومن ثم وتحت تأثير الخطاب الوعظي الديني الحكومي المُسيَّس يصير أسيراً لرحلته الأولى كشاب ميسور وثري محظي بدعم ورعاية الحكومات المتحالفة مع أمريكا والغرب الرأسمالي لمحاربة الغزاة السوفيات المحتلين لأفغانستان منذ اجتياحها في كانون الأول ديسمبر 79م .

 

 

 

تبدأ مأساة الرجل وعائلته وطائفته مذ تلكم اللحظة التي تحمس فيها لجمع التبرع السخي وتوزيعه هناك حيث آلاف المشردين والمنكوبين اللاجئين إلى بيشاور الباكستانية المدينة المتاخمة التي كان نصيبها كبيراً من الكارثة الإنسانية .

 

 

 

كما ومن المقاومة وذكراها وما تلاها من أحداث جسام عرفها العالم الذي مازال وقعها مهولاً وماثلاً حتى اللحظة الراهنة المشاهد فيها عنف وإرهاب الجماعات الجهادية التكفيرية المتخلقة من رحم تنظيم القاعدة المتشكل نواته في بيشاور.

 

 

 

فمن فكرة الجهاد الذي قدر له هزيمة الجيش الأحمر السوفيتي وتحرير أفغانستان, ولد وسطع نجم الشيخ أسامة وتنظيمه، فبعيد عشرة أعوام من الجهاد العابر للحدود لم يستطع الشاب قبول فكرة العودة للديار واستئناف الحياة العادية، فبرغم توافر المال والفرصة لأسامة بن لادن كيما يستقر في وطنه السعودية إلا أن ما رسب في ذهنه واستحوذ على تفكيره أكبر من المال والبنون والدنيا وزخرفها.

 

 

 

بتعريف بسيط أسامة كان ضحية بيئة متشبعة بالغلو والانغلاق الفقهي والفكري والمجتمعي. نعم فلكم شعرت بالبؤس والحسرة والألم!, فكل ما أوردته الكاتبة على لسان الزوجة والولد كان موجعاً ومأساوياً ولحد أنني لم امتلك دموعي حسرة وندامة على الرجل وعائلته الكبيرة المكونة من أربعة زيجات – قبل طلاق إحداها واقترانه بزيجة يمنية - وأكثر من عشرين طفلاً وطفلة.

 

 

 

فجميع هؤلاء وجدوا أنفسهم على خطى أب طيب وصادق وفوق ذلك مخلص النية بكونه محارباً للصليبية وللأنظمة الحاكمة، فمن جُدة المدينة الساحلية إلى كراتشي في باكستان إلى الخرطوم في السودان كمنفيين مسلوبي الهوية بجريرة الانتساب إلى شخص خارج عن طاعة الحكم إلى أناس مشردين في جبال تورا بورا وجلال اباد وقندهار.

 

 

 

وإلى عائلة ممزقة مبعثرة غير مرحب بها في ملاذها أفغانستان, كما ومطلوبة ومطاردة أين ذهبت وحلت.. مأساة حقيقية تلك التي عاشتها عائلة بن لادن الرجل الثري الذي كان بحق ضحية صارخة لفكرة الجهاد المقدس الذي نذر ذاته وثروته لها.

 

 

 

لا أعلم ما إذا كان الشخص قد أوصى أولاده بالابتعاد عن مسلكه الخاطئ مثلما نشرت وسائل الإعلام عقب مقتله, أم أنه ظل على موقفه المتشدد والمغالِ؟ ومع كل ما قيل وسيقال عن الرجل أعده مجرد قربان صنعته جملة من الأسباب والظروف المجتمعية والدينية والسياسية، فالإنسان كما قيل ابن بيئته المحيطة به.

 

 

 

بعد انتهائي من قراءة لسيرة الشخص وعائلته أجدني الآن ناصحاً كثيراً من الآباء والأمهات وقبلهم بالطبع المسؤولين عن التعليم والثقافة والإعلام؛ لأن يستفيدوا من هكذا سيرة ذاتية، فمحاربة الإرهاب لا تأتي بالقوة والعنف وإنما بأفكار جديدة وبإحلال قناعات محل قناعات وبقراءات وتأويلات داحضة لقراءات وتأويلات وهكذا دواليك.

 

 

 

نعم حزنت كثيراً عليك يا "لادن" الصغير الباكي على أُمك وأخيك المغادرين إلى سوريا ودونما تجد لدموعك السائحة على وجنتيك فؤاداً في صدر أبيك!.. بكيت حرقة ومرارة على إخوانك الصغار وعلى أخواتك القاصرات اللائي يتم تزويجهن وهن في سني الطفولة ومن فتيان قتلوا بقذيفة صاروخ أو انتحروا بحزام ناسف!..

 

 

 

قصة حقيقة لو أن بطلها لم يكن زعيماً لتنظيم إرهابي لكانت تتصدر أفلام هوليود وبوليود وشبكات فوكس وسواها.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك