من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 22 ساعه و دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 7 ساعات و 32 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 12 ساعه و 31 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 22 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 6 ساعات و 24 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 31 يوليو 2012 11:42 مساءً

التحشيش الإعلامي المؤتمري.. في رمضان!!

ناصر يحيى

(1)

 كما صار لرمضان (تسالي): أكل وشراب وبرامج ومسلسلات... فبقايا النظام السابق أصروا على أن يكون لهم نصيب في تسالي رمضان؛ لكن بنكهة ومضمون سياسيين وهم يمارسون (المعارضة) لأول مرة في تاريخهم ضد حكومة الوفاق ولو كانوا يمثلون نصف عدد وزرائها!

 ولأن تمثيل دور المعارضة صعب على المؤتمريين فقد وقعوا في شر أعمالهم وأثاروا الضحك، فقد صنعوا مثل ذلك (الحشاش) الذي تقول النكتة إنه كان يسير مسطولا في الطريق فرأى سيارة شرطة فخشي أن يكتشف رجال الشرطة حالته ويقبضوا عليه؛ فقرر أن يمارس دور (المصحصح) معهم من باب: الهجوم خير وسيلة للدفاع، فتقدم إلى السيارة وخاطب بثقة رجال الشرطة الموجودين فيها ليظهر لهم أنه غير مسطول فقال: السيارة هذه للبيع؟

 (الخبرة) في إعلام المؤتمر قرروا أن يؤدوا دور (المصحصحين) ويهاجموا الحكومة بتهمة الفشل ويحملوها مسؤولية كل اختلال من باب الهجوم خير وسيلة للدفاع.. فجاء أداؤهم مضحكا لأنهم بدلا من أن ينتقدوا الأخطاء بذكاء ومسؤولية صنعوا مثلما صنع الحشاش في النكتة ففضحوا أنفسهم وجعلوا اليمنيين يتذكرون أخطاءهم وجرائمهم:

 خذوا مثلا صراخهم من أن الحكومة ترفض صرف علاوات الموظفين.. فقد ذكرونا بجريمة النظام السابق في حق مواطنيه بحرمانهم من حقوقهم الوظيفية في الوقت الذي كان رموز النظام والعائلة يغرفون من خزينة الدولة دون حساب.. وخلال ثورة المؤسسات تكشفت فضائح النهب والسرقة لأموال الدولة من قبل كبار رجال الدولة؛ في الوقت الذي كانوا فيه يبخلون على موظفيهم المساكين بأبسط الحقوق (موظف في مؤسسة إعلامية كبرى غير مرئية؛ ثار موظفوها ضد مديرها الفاسد؛ سمعته في سيارة أجرة يتحدث عن المدير الذي كان يلهف قيمة دبتين بترول يوميا لسيارته بينما تتعثر المعاملات لصرف قيمة نصف دبة بترول لسيارة المؤسسة التي تقوم بنقل الموظفين!) أما العلاوات والترقيات فتحرير فلسطين أسهل من الحصول عليها!

 

 (2)

إكرامية رمضان دخلت أيضا معمعة التحشيش الإعلامي المؤتمري فخصصوا لها تحشيشة خاصة تجسدت في عنوان صارخ يقول: حكومة باسندوة ترفض صرف إكرامية رمضان!

 وحكاية إكرامية رمضان في اليمن هي إحدى مظاهر المزاجية والعشوائية والفساد السياسي في دولة المؤتمر.. ففي كل عام كان يتم صرفها لنصف مؤسسات الدولة الغنية بإيراداتها ويحرم منها موظفو المؤسسات والجهات الفقيرة(!) مع أن الأصل أنها تصرف للأكثر حاجة إليها.. وفي عام الانتخابات الرئاسية 2006.. تذكر المؤتمر أن موظفي الدولة كلهم تنطبق عليهم شروط الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة وخاصة بند (في الرقاب) فتقرر يومها صرف إكرامية شهر كامل، وقيل يومها إن الإكرامية صرفت مرتين للمحظوظين: مرة كالعادة السنوية ومرة للأسباب الانتخابية المعروفة.. لكن في العام التالي أنقص الزعيم الإكرامية إلى مبلغ محدد قبل أن يتقرر التوقف عن صرفها باعتبار أن الزعيم أغنى الجميع ولم يعد هناك فقير ولا محتاج كما حدث في عهد عمر بن عبد العزيز. ومن يومها صار موظفو الجهات الحكومية الفقيرة يستقبلون رمضان بتذكير الزعيم وحكومته بإكرامية رمضان كما تهتم الأوقاف بتحري هلال رمضان.. ويقضون أيامه يصرخون: وا إكراميتاه.. حتى يسمعوا تكبيرات العيد فينقلبون مقهورين وخاصة بعد أن ظلت الجهات الحكومية الغنية تصرف الإكراميات لموظفيها كالعادة!

 هذا العام تذكر المؤتمريون أن هناك غلاء وارتفاع أسعار، وربما حصلوا على فتوى من مشائخ السبعين بأنه قد ثبت لديهم أن الشعب اليمني مستحق كله للإكرامية بدليل أن (الزعيم) ذات نفسه يشترط لخروجه من البلاد والعيش في الإمارات أو السعودية أن تتحمل حكومتا البلدين صرفته! فإذا كان الزعيم فقيرا وتنطبق عليه شروط المستحقين للصدقة فكيف إذن ببقية أبناء الشعب! المهم ها هم يطالبون اليوم بصرف الإكرامية ويلمزون رئيس الوزراء وليس رئيس الجمهورية بأنه يرفض صرفها (اللهم وفق هادي وباسندوة لصرف الإكرامية للجميع حتى تكون فضيحة للنظام السابق!).

 

 (3)

عمال النظافة خذلتهم حكومة الوفاق وفقا لإعلام الزعيم.. لكن أحدا من كتاب القمامة السياسية لم يقل للناس لماذا لم تعمل حكومات المؤتمر السابقة على إرضائهم وتوظيفهم مثلهم مثل أبناء كبار المسؤولين الذين يحصلون على الوظيفة وهم لم يستلموا شهادات التخرج بعد.. وفي حالات عديدة يتم توظيفهم وهم ما يزالون في سنة أولى رسوب!

 ولأن التحشيشة كانت من صنف نادر كما يبدو؛ فقد صرخ المؤتمريون أيضا احتجاجا على: (حرمان 194 ألف طالب سنويا من الالتحاق بالجامعات)!

 اللهم إننا صيام لكننا نتذكر أن مئات الآلاف من الشباب المحرومين من الدراسة الجامعية ومن الالتحاق بالمعاهد الفنية والتقنية هم ضحايا السياسة التعليمية الفاشلة لحزب الزعيم ورموز نظامه الذين لم يكونوا يتذكرون (الشباب والطلاب) إلا عندما يريدون كتابة عريضة تأييد بالدم فيلجؤون للشباب حينها (هذا طبعا إن صح أنهم يكتبون عرائض التأييد بدماء الشباب ولا يتاجرون بها من وراء الكواليس ويستخدمون بدلا منها فيمتو وشاني!).. نسي المساطيل أن حكومتهم وحزبهم هو الذي كان طوال السنوات الماضية يحدد أعداد الملتحقين وعلى المحرومين إما دفع نقود ليقبلوهم في النظام الموازي أو يتوكلوا على الله ويعبروا الحدود (تهريب) إلى السعودية! على الأقل الآن قررت حكومة باسندوة تخفيض رسوم التعليم الموازي، وخففت عن الطلاب أعباء تسبب فيها المحششون الجدد!

 إذا استمرت حالة التحشيش السياسي والإعلامي المؤتمري فتوقعوا أن يأتي يوم ينددون فيه بالحرس الجمهوري ويسمونه الحرس العائلي، والأمن المركزي ويسمونه القتل المركزي ويحملونهم مسؤولية قتل الشباب في جمعة الكرامة وساحة الحرية.. حتى يصلوا في الأخير إلى التنديد بالتوريث وحكم العائلة!

 (4)

سياسي، صحفي، أديب، كاتب، فقيه في وقت واحد اتهم بعض الأطراف السياسية في الثورة الشبابية بأنها تعادي الوحدة اليمنية!

 من الواضح أن الرجل يعيش خارج التاريخ، ويتجاهل أن مطالب الانفصال وفك الارتباط صارت مطالب مشروعة وخيارا سياسيا مشروعا عنده وعند التيار السياسي والفكري الذي ينتمي إليه.. وصار مقبولا أنه من حق الانفصاليين أن يحضروا مؤتمر الحوار الوطني ويعرضوا مطالبهم دون حرج وطني أو حياء من الوحدة اليمنية.. ولا تكاد تخلو صحيفة ولا موقع إلكتروني في اليمن من مقالات ودراسات وسخافات تطالب بالانفصال وفك الارتباط والخلاص من الوحدة مع الشماليين أو التبرير لها.. بل يصل الأمر إلى حد إنكار أن الجنوبيين يمنيون والجنوب يمني!

 كل هذا يحدث منذ 2007 ووصل إلى ذروة الظهور هذه الأيام.. وصاحبنا أبو الشفوت (بالمناسبة هو من أكبر المؤيدين للحراك) يمارس وظيفته التاريخية في اتهام خصومه بمعاداة الوحدة اليمنية كما كان يفعل قبل عشرين سنة!

 هل عرفتم الآن فضيلة تطبيق نظام التقاعد الإجباري على أمثال هذا الرجل؟

 - عن صحيفة الناس

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك