استياء واسع وتنديد بالحملة التحريضية من قبل (عدن الغد) ضد الزميل فؤاد مسعد
أعرب عدد من الصحفيين والمثقفين والكتاب في محافظتي عدن والضالع عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب الزميل الصحفي فؤاد مسعد ضد حملة التحريض على القتل التي يتعرض لها الزميل من قبل موقع (عدن الغد).
وأدان بيان صادر عن تلك الجهات –تلقى عدن بوست نسخة منه - نشر الموقع المشار إليه أخبار غير صحيحة وغير مهنية تتعمد تحريض العاهات في الحراك المسلح تجاه الزميل الصحفي "فؤاد مسعد" في الوقت الذي كان هذا الصحفي من أول المدافعين عن القضية الجنوبية والحراك الجنوبي.
وأشار البيان إلى أن "مسعد"يعد أحد الاقلام الحرة والصادقة والشجاعة والهادئة والذي وقف مدافعا إلى جانب قضية الجنوب العادلة وحراكه الشعبي الثائر.
وأكد البيان أن ما نشره "موقع عدن الغد" يهدف إلى الوقيعة بين جمهور الحراك وقضيتهم العادلة مع صحفي يكن له الوسط الصحفي كل التقدير والاحترام، الأمر الذي سيؤدي إلى أن يفقد الحراك صوتا إعلاميا متميزا، هو بأمس الحاجة له اليوم في ظل التعتيم الإعلامي المتعمد تجاه القضية الجنوبية والحراك الجنوبي".
وأضاف البيان :"إننا ندين هذا التصرف اللا مسئول من موقع "عدن الغد" ونطالبه بالاعتذار للزميل فؤاد مسعد، وتصحيح هذا الخطأ، وعدم العودة له مستقبلا عملا بأخلاق وشرف المهنة في بلاط صاحبة الجلالة.
وكان عدد من الصحفيين والحقوقيين بعدن استهجنوا ما وصفوها بالحملة التحريضية ضد الزميل الصحفي فواد مسعد – عضو هيئة التحرير في موقع عدن بوست واحد المؤسسين - والتي قادها موقع عدن الغد من خلال خبر بثه مساء أمس تحت عنوان (استياء في عدن اثر محاولة صحفي من (إب) الإساءة لفتاة عدنية ) وتضمن اتهامات جزاف وتحريض علني ضده بالقتل.
ودعا الزميل فواد مسعد في بلاغ صحفي اليوم – تلقى عدن بوست نسخة منه – كافة الزملاء والمعنيين بالصحافة وحقوق الإنسان وفي مقدمتهم نقابة الصحفيين اليمنيين إلى إدانة مثل هذه الأساليب التحريضية المبتذلة والمسيئة لأخلاق المهنة الصحفية بتسخير منابر الإعلام ضد الزملاء وباحت دمائهم لتصفية حسابات شخصية .
ونشر الموقع على هامش هذا الخبر عبارة جاءت على النحو التالي ( حلال دم أي دحباشي يسي لأي جنوبي كان رجل أو امرأة هؤلاء المحتلون يجب أن يتم تصفيتهم وفرزهم ) وهو ما اعتبر من قبل مسعد في البلاغ بأنه تحريض علني على القتل.
وقال مسعد إن ما أورده المذكور في الخبر المبتذل عار عن الصحة ولا يمت للحقيقة بأي صلة مشيرا إلى أن الخبر تضمن سلسلة افتراءات وأكاذيب حاول من خلالها الموقع التحريض عليه وتضمن تهديدات بالتصفية واتهامه بالإساءة لبعض المواطنين
وأشار في البلاغ الصحفي إلى أن الموقع دأب خلال الفترة الماضية إلى فعل الشي ذاته معه ومع زملاء آخرين محاولا بذالك تصفية حساباته الشخصية بشكل مهين وطريقة لا أخلاقية تكشف عن ما وصل إليه الحال من إفلاس قيمي وانحطاط مهني.
واعتبر مسعد في بلاغه اللجوء لمثل هذا النوع من الابتزاز بأنه لن يثنيه أو أي من زملاء المهنة ولن ينال من مواقفه الثابتة ضد كل من وصفهم بمرتزقة النظام الساقط.
وكان موقع عدن الغد قد بث خبراً أمس اتهم فيه الزميل مسعد بمحاولة الإساءة لفتاة عدنية ناشطة في الحراك الجنوبي ومن أسرة عدنية عريقة متهما إياها بأنها تعمل جاسوسة ضد مكتب الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض".
وقال الموقع إن مصادر صحفية اطلعته بان الصحفي " فؤاد مسعد" هو من كتب تقرير إخباري ( بعنوان مصادر خاصة: الاستخبارات اليمنية والسعودية نجحت في الوصول إلى مكتب (علي سالم البيض) وقناته عبر فتاه أرسلها تاجر جنوبي).
ونشر الموقع على هامش هذا الخبر عبارة جاءت على النحو التالي ( حلال دم أي دحباشي يسي لأي جنوبي كان رجل أو امرأة هؤلاء المحتلون يجب أن يتم تصفيتهم وفرزهم ) وهو ما اعتبر من قبل مسعد في البلاغ بأنه تحريض علني على القتل.
كما أورد الموقع المذكور في سياق الخبر المنشور عنوان سكن الزميل قائلاً:"يقطن "مسعد" منذ أشهر بحي أكتوبر بمديرية خور مكسر بعدن التي قدم لها قادما من محافظة إب".
موقع عدن بوست يأسف من الزملاء في عدن الغد القيام بمثل هذا العمل الا مسؤل في التحريض على الزميل ويؤكد تضامنه المطلق مع الزميل فواد مسعد – احد العاملين في الموقع - وكافة الصحفيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم الفكرية ، كما نؤكد رفضنا المطلق لمحاولات البعض إقحام الصحفيين في معترك الصراع السياسي الدائر في البلد وتقديمهم كقرابين لتلك الصراعات.
رابط الخبر المنشور في موقع (عدن الغد):
http://adenalghad.net/news/14760.htm