ملتقى أبناء صعدة يدين جرائم الحوثيين وانتهاكهم حرمة الشهر الفضيل
استغرب الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة استمرار مليشيات الحوثي في تنفيذ جرائمها ضد المواطنين دون مراعاة لشهر رمضان المبارك الذي تستقبله الأمة الاسلامية بالطاعات والقربات بينما تمارس مليشيات الحوثي المسلحة القتل والقمع والتدمير وإغلاق المساجد وانتهاك الحرمات باعتبار ذلك قربة إلى الله في أول أيام الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، دون رادع من دين أو ضمير.
وأضاف البيان: «إن الملتقى الوطني لأبناء محافظة صعدة إذ يدين تلك الأعمال البربرية التي لا تمت إلى الدين ولا الأخلاق ولا عادات وقيم المجتمع اليمني بصلة ليعتبر ما حدث خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك من تفجير لمدارس تحفيظ القرآن الكريم وإغلاق المساجد في وجوه روّادها لتأدية الصلاة واعتقال أئمة المساجد ومعلمي القرآن الكريم فيها واقتحام منازل المواطنين وقتل أصحابها أمام أسرهم وذويهم؛ نعتبر ذلك كشفاً جلياً عن الوجه الحقيقي للحركة الحوثية التي ظلّت متسترة بأقنعة الشعارات البرّاقة ودعاوى نصرة الدين».
وقال الملتقى في بيانه: “إننا لم نستنكر تلك التصرُّفات الرعناء من عصابة امتهنت القتل والتخريب وتجرّدت عن معاني الإنسانية طوال فترة تسلُّطها على محافظة صعدة وسوق الناس فيها بالحديد والنار لفرض تصوراتها ورؤاها على الناس تجاه مختلف جوانب الحياة ومصادرة الحريات العامة والخاصة، ولكننا نحذّر مليشيات الحوثي المسلحة من أن أبناء صعدة المسالمين وإن صبروا على مصادرة حرياتهم الحياتية إلا أنهم لن يصبروا على التعدّي على حرياتهم في العبادة بشهر رمضان وغيره؛ باعتبار سلطة الكنيسة ورجال الدين قد ولّى زمنها ولفظتها الشعوب وإن تغيّرت صورها وتبدّلت أشكالها”.