من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 أبريل 2025 05:38 صباحاً
منذ 6 ساعات و 16 دقيقه
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة بأسرها، مشيداً بالحكمة العالية التي أظهرتها القيادة الأردنية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني بن
منذ 15 ساعه و 59 دقيقه
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء، العاصمة السياسية حينها...   فمنذ مرور (عشر) سنوات على اعتماد (عدن) عاصمة ومركز الحكم للبلد، لم تشهد أي شيء يبرهن أنها عاصمة حقيقية (للوطن) بأكمله كسائر عواصم الدول
منذ 16 ساعه و 6 دقائق
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية في محافظة المهرة، بتنفيذ من قبل الشريك المحلي ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وخلال التدشين أشاد وكيل محافظة المهرة للشؤون الفنية المهندس أحمد عوض قويزان بجهود مركز الملك سلمان
منذ يومان و 3 ساعات و 35 دقيقه
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، في اعتداء وصف بأنه يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.وقالت وزارة الخارجية
منذ يومان و 3 ساعات و 44 دقيقه
نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية بمحافظات عدن ولحج وأبين وشبوة، وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية ورفع رواتبهم المتدهورة. المشاركون في الوقفة طالبوا برفع رواتبهم لتواكب ارتفاع تكاليف الحياة، مؤكدين أن الراتب الحالي لم يعد يغطي الحد
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

الاسلامي الذي قاد انقلاب الجيش المصري ضد مرسي.. السيناريوهات والتداعيات!

عدن بوست - عبدالسلام محمد: الجمعة 05 يوليو 2013 12:43 صباحاً

لا زال الغموض يكتنف المشهد المصري بعد انقلاب العسكريين على أول رئيس منتخب مدني في تأريخ البلاد.
فمن الواضح أن الانقلاب لم يكن خيارا استراتيجيا للجيش المصري فقد كشفت التناقضات في تصريحات قادة الجيش قبيل الانقلاب أن انقساما واضحا بين من قرر من قيادات الجيش للانقلاب وصاغ بيان الانذار قبل الأخير وبين من يؤمن بقيمة عدم عودة الجيش للأداء السياسي، كما أن الاعتقالات لقادة الاخوان المسلمين واغلاق وسائل اعلامية تؤكد انعدام الهدف الاستراتيجي المتمثل في انهاء انقسام المصريين فتحول الانقلاب إلى عامل مساعد لاتساع فجوة الانقسام.
وحتى نعرف سيناريوهات الانقلاب علينا معرفة شخصية قائد الانقلاب الفريق عبد الفتاح السيسي .

وصفه تقرير في رويترز بأنه عسكريا محترفا ، " هناك سمتين أخريين جعلتاه مناسبا لمرسي الذي يبحث عن جيل جديد من قادة الجيش، فالسيسي متدين وشاب مقارنة ببقية قادة الجيش وعلى علاقة جيدة بالولايات المتحدة بعد أن أمضى عامين في كلية الحرب الأمريكية في الفترة بين عامي 2005 و2006 ".
قال عنه روبرت سبرنجبورج الخبير بالكلية الحربية للدراسات العليا في مونتيري بولاية كاليفورنيا " إن السيسي جرى إعداده بعناية ليشغل منصبا قياديا رفيعا"
فمن هي هذه الجهة التي أعدت هذا الرجل ، يقول تقرير رويترز " الرئيس محمد مرسي عندما أبعد قادة الجيش المصري المسنين قبل عام وعين لواء متدينا الأصغر سنا وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة كان ذلك تحركا يظهر خضوع الجيش لأول رئيس مصري منتخب في انتخابات حرة".
بعد ثورة يناير مباشرة وقبيل تعيينه وزيرا للدفاع وجه توفيق عكاشة على قناته (الفراعين) اتهامات للإخوان المسلمين بأنها تريد السيطرة على الجيش من خلال رجلها القوي اللواء عبد الفتاح السيسي ، وكانت الصدمة للتيار الليبرالي حين أعلن مرسي تعيينه فعلا.
يقول سبرنجبوج مستشهدا بالكتابات التي أعدها السيسي أثناء بعثته إن "الفكر الإسلامي يتخلل تفكيره في الأمور السياسية والأمنية."
ويقول مايكل وحيد حنا من مؤسسة سينتشري فاونديشن ومقرها نيويورك إن عودة الجيش المثيرة للحياة السياسية لم تكن حتمية ، فلم يكن يتطلع إلى العودة والحكم ولم يكن السيسي بشكل خاص من بين المتشددين داخل قيادة الجيش -وهم أقلية- الحريصين على العودة للحياة السياسية.
كان آخر منصب شغله «السيسي» ذو 59 عاما مديرا للمخابرات الحربية، قبيل تعيينه عضوا في المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير، وشغل أيضا ملحقا عسكريا في السفارة المصرية بالسعودية .
بعد هذه المقتطفات يمكننا اجمالا تحديد عدة سيناريوهات وراء اتخاذ الجيش لقرار الانقلاب ضد الرئيس المدني محمد مرسي.
السيناريو الأول: حركة انقلاب الجيش المصري جاءت بقرار وطني اتخذه الجيش دون أي تأثير عليه وباتفاق كامل بين قياداته، وهذا السيناريو يدعمه تبني الفريق عبد الفتاح السيسي للانقلاب واعلانه شخصيا للبيان، وايضا وصول الوضع العام إلى حالة ميؤوسة من قدرة السياسة على حل الاشكاليات المتراكمة.

السيناريو الثاني : حركة انقلاب الجيش جاءت وفق ضغط داخلي من خلال مظاهرات التمرد ووفق ضغط خارجي من خلال السعودية والامارات، وهذا السيناريو يدعمه الاعلان المبكر للمعارضة بخارطة تم فرضها على الجيش تتمثل في تسليم رئيس المحكمة الدستورية الحكم الانتقالي، وأيضا مسارعة الامارات والسعودية بالتهنئة المبكرة.
السيناريو الثالث: الانقلاب جاء وفق استشعار الجيش بوجود خطة فوضى أو انقلاب مدعومة دوليا من دول كبرى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا ، فاستعجل بها لسحب البساط على القيادات المنوطة بمهمة التنفيذ، ويدعم هذا السيناريو حديث قيادات حركة تمرد عن كل خطوة هي تحصل الآن منذ البدء بالإعداد للتظاهرات قبل أشهر وهو ما يعني وجود خطة مبكرة استخباراتية لإزاحة مرسي لا نستبعد اشراف الأمريكيين والبريطانيين، وقد سبقها ضغط من واشنطن على مرسي للقيام بموقف ضد سوريا، تم استغلاله فيما بعد لإضعاف التقارب مع روسيا وايران، وبالتالي خسر مرسي حلفائه الجدد. كما أن هناك ضبابية في الموقفين البريطاني والأمريكي.

السيناريو الرابع: أسميه انا (السيناريو الخيالي) وكثير ممن يتابعون الوضع في مصر لا يقتنعون به، لكنه يظل احتمال ولو بنسبة اقل من 1%.
هذا السيناريو يتبلور في احتمالية حصول اتفاق مسبق بين قيادات الجيش والاسلاميين في مصر والاستفادة من تجربة السودان في انقلاب 30 يونيو في 1989 حين ترك لقادة عسكريين محترفين تنفيذ الانقلاب وتوجيهه بشكل سري من خلال قيادات محسوبة عليهم ثم القيام باعتقالات ضد الاسلاميين من بينهم حسن الترابي، وهو ما أربك المخابرات الدولية بمن يقف وراء الانقلاب حتى تم الاعتراف به اقليميا ودوليا، لكن هنا قد يحمل السيناريو تنفيذ أهداف عكسية تتمثل في كل ما ورد في السيناريوهات السابقة او بعضها مثلا:
1- قد يكون جاء لإفشال انقلاب متوقع ومخطط له، من خلال انقلاب متحكم فيه.
2- قد يكون جاء لمعرفة الخلايا في المؤسسة العسكرية والمدنية المرتبطة بالخارج والمكلفة بعرقلة الانتقال السياسي، أو المهددة للأمن القومي المصري.
3- قد يكون جاء لتوريط القضاء بقبول الانقلاب وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا بديلا وتعرية القيادات العسكرية والمدنية والاعلامية وقيادات المعارضة وحركة تمرد الداعين للانقلاب، لتسهيل ادانتهم مستقبلا والقضاء على الدولة العميقة التي تحتاج لعشرات السنوات.
4- قد يكون حماية لقادة الاخوان المسلمين من خطة تصفية بدأت بوادرها في حرق المقرات والاستهداف المباشر لأعضائها والتي كلف بتنفيذها المؤسسة العسكرية الأمنية.

تداعيات الانقلاب:
بغض النظر عن كل السناريوهات وراء اختيار الجيش لخيار الانقلاب إلا أنه باعتقادي أنه أفضل الخيارات لخروج الإخوان المسلمين من مأزق وضعه وصولهم إلى الحكم فيه ، بل أفضل من خيار التنحي المشابه لحالة مبارك في 25 يناير ، وهذا الخيار (التنحي) ليس سوى خيانة لإرادة الشعب وللديمقراطية .
محليا يؤدي الانقلاب إلى تعميق الانقسام بين المصريين فاستهداف الاسلاميين في الاعتقالات ومنع وسائل الاعلام التابعة لهم وهو دعم فئة ضد فئة .
لن ينسى التأريخ محمد مرسي أول رئيس مصري مدني كما لم ينسى اول ر ئيس وزراء منتخب في تركيا عدنان منداريس .
السيسي وكل قادة الانقلاب العسكري سيحاكمون أمام اي نظام ديمقراطي منتخب كما يحاكم اردوغان اليوم قادة انقلابات الفترة السابقة. فمرسي كان منتخبا ويحسب له أنه لم يعتقل ولم يقتل ولم يغلق وسائل الاعلام والبعض اعتبر ذلك ضعفا لكن اجراءات الانقلابين في يومين تؤكد أن مرسي أوقع بالانقلابيين في ورطة .
محليا ايضا قد يؤدي الانقلاب الى انقسام في المؤسسة العسكرية المصرية ، أما المصريون فبالتأكيد ان الانقلاب يزيد من الانقسام ولا يوحدهم ، فقد وصلت الجرأة إلي استهداف اكبر فصيل سياسي واعتقال مرشدهم الذي لم يجرؤ حتى مبارك على فعلها.
اقليميا عودة الديكتاتورية لمصر قد تساعد على تصدير الثورة للخليج كما ساعد استبداد عبد الناصر ومبارك الإخوان في تصدير فكرهم.
أيضا هناك محاولات لرمي الاسلاميين في أحضان ايران بعد الانقلاب الأخير وهو ما على الاسلاميين أن يحذروا ذلك فبقدر حرصهم على السلمية ومنع العنف عليهم التوازن في علاقاتهم الخارجية حسب المصلحة وليس وفق الايدلوجيا.
دوليا يسبب الانقلاب احراجا للدول الديمقراطية الكبرى امام شعوبهم وأي اعتراف به سيشرعن انقلابات ضدهم في المستقبل او على الاقل تؤثر على وضعهم امام شعوبهم وتؤثر في نتائج اي انتخابات.
الأهم ان هذا الانقلاب ليس ظاهرة ايجابية كما الربيع العربي ولذا فانتقاله الى بلدان الربيع صعب جدا ويحتاج ذات العوامل التي توافرت في مصر واذا ما انتقل فلا يعني ان الممالك الوراثية في منأى عنه.

telegram
المزيد في عربي و دولي
أعربت الجمهورية اليمنية عن إدانتها الشديدة للهجمات الدموية التي طالت مخيمي "زمزم" و"أبو شوك" للنازحين في مدينة الفاشر بولاية دارفور غربي السودان، والتي أسفرت عن
المزيد ...
على مدى أربعة أيام، شهدت محاور القتال حول القصر الجمهوري اشتباكات عنيفة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من اختراق الدفاعات عبر البوابة الشرقية. لم تهدأ معارك الخرطوم،
المزيد ...
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.   وأوضحت الرئاسة أن
المزيد ...
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.   وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة
المزيد ...
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصف تصريحاته بأنها غير محترمة، وحذره من مغبة رفض وقف إطلاق النار مع روسيا.   وخلال
المزيد ...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك