اختتام دورة تدريبية حول مناصرة قضايا حقوق الإنسان بصنعاء
اختتمت الدورة التدريبية حول المناصرة والتشبيك فى المجتمع المدني من اجل قضايا حقوق الإنسان والتي نظمتها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الدنمركي لمساندة اللاجئين.
وفى اختتام الدورة أكدت الدكتورة لنا الشرعبي مدير عام منظمات المجتمع المدني بوزارة حقوق الانسان بان اهمية هذة الورشة التدريبية تاتي من ضرورة الشراكة والتشبيك بين منظمات المجتمع المدني والحكومة والقطاع الخاص فى مجال دعم ومناصرة قضايا حقوق الانسان.
واضافت لنا الشرعبي بان التشبيك بين المنظمات تشكل محورا اساسيا وجوهريا للقضايا التي تتبناها تلك المنظمات بكافة توجهاتها واكدت الشرعبي بان هذة المرحلة مرحلة مهمه بعد احداث 2011م وعلينا الوقوف امام التحديات الراهنة.
ونوهت الشرعبي بان هذة على ضرورة تكاتف كافة الجهود لكافة الشركات من جانب حكومي ومجتمع مدني وقطاع خاص لمعالجة اثار المرحلة السابقة والخروج باليمن الى مرحلةجديدة يتمتع فيها الانسان بقدر كبيرمن الحقوق وسقف عال من الحرية.
واشارت الشرعبي الى ان التشبيك والمناصرة بين المجتمع المدني وكافة المؤسسات لدعم قضاييا حقوقالانسان يشكل رافدا مهما من روافد حماية وتعزيز الحقوق والحريات معتبرة ان المجتمع المدني شريكا فعال واساسي فى عملية البناء التنموي التي تمثل حقوق الانسان ركنا مهما من اركان هذا البناء.
واشادت الشرعبي بمنظمات المجتمع المدني الفعالة والناشطة على الساحة الوطنية وقالت ( ان نظمات المجتمع المدني اثبتت بانها قادرة على تقديم الكثير فى عملية تعزيز الحقوق والحريات والعمل بروح الشراكة مع الجانب الحكومي والقطاع الخاص ) .
ودعت لنا الشرعبي فى ختام كلمتها منظمات المجتمع المدني الى مزيد من العمل لدعم ومناصرة قضايا حقوق الانسان محليا وعربيا وعالميا.
الى ذلك ذكرت تمارة شهاب مساعدة مسؤول التدريب بالمجلس الدنمركي لمساندة الاجئين بان هذة الدورة مهمة للعمل على حماية الحقوق والحريات وتظافر الجهود بين منظمات المجتمع المدني والعمل بروح ونفس واحدة لنصرة المظلوميين.
واشارت بان المجلس الدنمركي سيعمل بكل شفافية وذلك لمساندة منظمات المجتمع المدني فى العمل على تعزيز حقوق الانسان فى اليمن هذا ويشارك فى الدورة اربعيين متدربا ومتدربة يمثلون بعض منظمات المجتمع المدني الفاعلة فى اليمن وتستمر الدورة يومين.