الجالية اليمينة بمدينة شيفيلد البريطانية تدين ما تعرض له منزل الصحفي علي السورقي
قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم).
تابعت الجالية اليمنية بمدينة شيفيلد البريطانية ما تعرض له منزل الكاتب الصحفي الأستاذ علي السورقي في مركز نجد الجماعي - مديرية السبره - محافظة إب من عملية سطو وتدمير لكل محتويات ومقتنيات المنزل من قبل عصابة اقل ما يقال عنها لصوصية مدفوعة الثمن البخس ومتجردة من كل القيم والمبادئ الإخلاقية الإنسانية في التعدي على حرمة البيوت ومعاقبة الفكر والقلم لمواقفه الوطنية التي تضمنتها كتابة الصحفي السورقي وناشطة السياسي والإعلامي الذي قضى مضاجع أوكار الفساد والمفسدين وتناوله للعديد من القضايا ذات العلاقة بالمغترب اليمني وقضايا الوطن بشكل عام فما كان من هذه العصابة إلأ أن تقوم بتوجيه رسالة سلبية تعبر عن الفكر العقيم في تقبل الرأي والتعامل مع الحقيقة بسلوك حيواني لا يليق بمن ينتمي للفعل البشري.
ونحن أبناء الجالية اليمنية بمدينة شيفيلد بكل اطيافها سياسيون وحقوقيون وكتاب وإعلاميون ومعارضة ومغتربون إذ نعلن إدانتنا وإستنكارنا لهذا العمل الجبان مؤكدين تضامننا الكامل ووقوفنا مع الكاتب الصحفي السورقي مطالبين أجهزة الأمن في محافظة إب ممثلة بالمحافظ ومدير الأمن والمنظمات الحقوقية بمتابعة القضية وملاحقة الجناة أياً كان تصنيفهم فالمغترب اليمني بات في حالة قلق مما يحدث داخل الوطن في ظل الانفلات الأمني والغياب الكامل لأجهزة الأمن التي أجهزت عليها العصابات اللصوصية والمسلحة.
صادر عن أبناء الجالية اليمنية بمدينة شيفيلد البريطانية
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها