اسناد : يدين ويستنكر الممارسات التى طالت القضاة ويدعو هادي لضبط الخارجين عن القانون
يدين مركز اسناد لتعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون بشدة الاعتداءات الاخيرة التى تعرض لها القاضي خليل عبدالرزاق العريقي رئيس محكمة السدة من اعتداء واختطاف من قبل مجموعة مسلحة بعد اقتحام المحكمة في وضح النهار ومحاولة اختطاف القاضي عبدالله الحجوري رئيس محكمة غرب ذمار من وما تعرضت له محكمة قعطبة بالقاء قنبلة يدوية عليها اثناء انعقاد احدى جلساتها برئاسة القاضي علي مثنى الحصيني وايضا ما تلقاه قضاة الشعبة الجزائية المتخصصة واعضاء النيابة من تهديدات بالتصفية الجسدية .
ويدعو المركزرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للقيام بمسؤليته بضبط المعتدين وتوفير الامن لاعضاء السلطة القضائية كما يدعو النائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد مرتكبي الاعتداءات والتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع والعادلة مضيفا الى ان المركز سيكون واقف بجانب القضاة واعضاء النيابة لتوفير الحماية الامنية الكافية لهم والزام السلطات الامنية بالقيام بواجباتها وتوفير الامن والاستقرار للمجتمع .
كما يستنكر اسناد الاعتداءات التي طالت اعضاء السلطة القضائية خلال شهري ابريل ومايو 2013 والتي وصلت حدا خطيرا لا يمكن السكوت عليه حد وصفة .
وحمل المركز السلطة الامنية المسؤولية الكاملة حيال الانفلات الامني في المحاكم والمرافق القضائية مشيرا الى ان الاجهزة الامنية لم تقم باي اجراءات من اجل القبض على أي من مرتكبيها معتبرا ان جميع تلك الاعتداءات كانت تهدف الى عرقلة الاجراءات القانونية للقضاة على القيام بواجباتهم في قضايا ينظرونها وهي انتهاكات منتظمة ومرتكبة على نطاق واسع تظهر ضعف هيبة الدولة وتخاذلها عن القيام بواجبها .
ويؤكد المركز ان ما يمارس ضد السلطة القضائية يعد مساس بهيبة القضاء واستقلاليته ويعتبر مؤشر خطير على سير العدالة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها