من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 6 دقائق
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ 9 ساعات و 37 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ 14 ساعه و 37 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 27 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 30 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 05 أبريل 2023 03:20 صباحاً

متى يتم تجاوز أجندات تقسيم اليمن؟

علي احمد العمراني

منذ البداية قلنا إن تبني مشروع الإنفصال، على نحو ما يحدث منذ 2015; يعرقل مشروع تحرير اليمن من مليشيات الحوثي، وهاهو الان - أي مشروع الإنفصال وتبعات تبنيه- على وشك أن يلغي فكرة التحرير تماما. وبسبب مشروع الإنفصال، وتبعاته، تضخم الحوثي وتعاظم أثره وخطره أضعافاً، وتجاوز خطره الحدود إلى خارج اليمن..ولولا أجندة الإنفصال، وحساباتها ودعمها وتبعاتها، لتحررت صنعاء من الحوثي منذ سنوات، وكل اليمن.

وبالدعم والتبني تعاظم أيضاً أثر الانتقالي الإنفصالي، ولم يبقَ من نشاط أو فعاليات في العاصمة المؤقتة عدن، سوى للانتقالي الإنفصالي، أما رئيس مجلس القيادة وغالبية أعضائه فقد قضوا معظم عامهم الأول، منذ التعيين، بعيداً عن العاصمة عدن، ولا بد أن هذا خلافاً لرغبتهم؛ وواجبهم، وما كان مؤملاً..

وإذا كانت مشكلة الحوثي، تقف خلفها ظروف خارجة عن إرادة مجمل الدول العربية، فإن إرادات عربية تقف خلف مشروع الإنفصال وتتبناه وتدعمه للأسف، ويذكرنا ما يجري الآن بمواقف جهات، منذ السعي لتحقيق الوحدة اليمنية، عام 1990; وما قبل ذلك، والموقف من حرب 1994; والتداعيات التي أدت إليها.ولو لم يركن الإنفصاليون إلى دعم غير محدود، من بعض دول الإقليم لما تورطوا في مغامرتهم، ومخاطرتهم وخطواتهم، التي كنا شهوداً عليها، والتي قادت إلى حرب 1994، وما ترتب عليها من كوارث ما تزال تتناسل وتتفاقم إلى هذه اللحظة..  وكان الظن الغالب أنه قد تم تجاوز أجندات تقسيم اليمن، وتم التسليم والقبول بوحدة اليمن، التي أثبتت أنها لا تشكل خطراً على أحد.. بل العكس؛ حيث أمكن تسوية مشكلة الحدود المزمنة مع الأشقاء، في ظل اليمن الموحد.

وفي الوقت الذي نقِّدر فيه، أي دور إيجابي لأشقائنا في التحالف، فإن التساهل، مع المشروع الإنفصالي، فما بالنا بدعمه وتبنيه وتدليله ومحاباته، لا يقل خطراً عن دعم الحوثي، وليس أمام اليمنيين إلا رفض موقف كهذا، أياً ما تكون الجهة التي تقف خلفه أو تتبناه.

ويجب أن لا يغتر أشقاؤنا، بصمت البعض وإذعانهم، وخنوعهم، وخاصة في الجانب اليمني الرسمي، ولعلهم يعلمون، بأن الغالبية العظمى ممن يتم اختيارهم، في المناصب الرسمية، في هذه الظروف، هم ممن يُعرف عنهم بأنهم يلوذون بالصمت حتى إزاء القضايا المصيرية الكبرى، والمخاطر المحدقة بالوطن اليمني. وقد يصمتون، حتى عندما يجب أن ينطق الحجر والشجر. وقد لا يمانع أولئك، ولم يمانعوا من قبل، في السكوت إزاء مشروع خطير كالحوثي، ولولا بروز التحالف لكان بعضهم مستمرا تحت كنف الحوثي وضمن مشروعه. ولم يغادر البعض "دولة الحوثي" الا بعد انفجار الحرب في مارس 2016. وإذا غير التحالف موقفه من الحوثي، سيغيروا!

ويبدو وكأن سمة "الدعممة" والصمت هذه صارت من شروط العمل في الحكومة اليمنية.وفيما نرى مواقفاً تأتي من خلف الحدود والبحار، تؤيد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، فلم نسمع تصريحاً أو موقفا معلناً لأي مسؤول يمني يؤكد على التمسك بذلك، فيما يحشد الإنفصاليون قواهم ويتحدثون بصوت عالي وصاخب ويروجون لمشروعهم الانفصالي صباحاً ومساءً بوضوح وصراحة وتحدٍ، ودعم متنوع.

تعرض الرئيس هادي للوم كثير، باعتباره مستكيناً وصامتاً، وكان الأشقاء يشكون منه، قبل تغييره على النحو الذي كان؛ بأنه لا يصلح أن يكون شريكاً، وأنهم لم يجدوا الشريك المناسب لتحرير اليمن، وعند تعيين الدكتور العليمي، على الرغم، من ملابسات مشروعية وشرعية التعيين، فقد قدر كثيرون بأنه بحكم قربه من الأشقاء، سيكون الشريك المناسب، وقادرا على إقناعهم، بصواب ما يحقق مصالح اليمن، والمصالح المشروعة للأشقاء، وبما لم يستطعه سلفه؛ لكن بالنظر إلى القرارات التي اتخذها العليمي في شبوة وسقطرى، وحضرموت وفي القضاء، بدا كمن ينفذ رغبات الإنفصاليين ومن يقف خلفهم.. وكأنه جاء لتنفيذ أجندة التقسيم ليس إلا، خصوصا بعد تصريحات غير مسبوقة، صدرت من مجلس الرئاسة ومن مكتب الرئيس، ومضمونها، أنها تحترم تطلعات مكونات مجلس الرئاسة، ونعلم أن تطلعات الانتقالي، هي الإنفصال والإستحواذ على الجنوب، وكذلك تصريحات أخرى صدرت من مكتب الرئيس، بحق تقرير المستقبل السياسي للجنوب!

ومرة أخر، ولعلها المرة الألف أو تزيد، نؤكد بأن مشروع الحوثي خطير للغاية، وهو مرفوض قطعاً ويستحيل أن يكون الحوثي شريكاً في السلام، على الرغم مما يروَّج الآن من أوهام، لكن مشروع الإنفصال وتقسيم اليمن، لا يقل خطرا، بل يتجاوز ويفوق خطر الحوثي، ويستحق الرفض القاطع، ولا يمكن تقبله من قبل غالبية اليمنيين الساحقة، ولن ينسى اليمنيون عبر أجيالهم المتعاقبة من يسند ويدعم مشروع تقسيم بلادهم، ومن يسهِّل وييسر ويعمل على إنهاكها وتفتيتها..

وطبيعي أن لا يقبل اليمنيون تفتيت بلدهم وهم في ذلك مثل السوريين والليبيين والسعوديين والإماراتيين والأتراك والصينيين؛ والروس وغيرهم من شعوب العالم، ولا يلام أحد في أن يتمسك بوحدة وطنه، ويرفض تفتيتها. وهذا هو الموقف الطبيعي والحقيقي لليمنيين على الرغم من وضعهم المأساوي؛ وعلى الرغم من صمت المعنيين، وضجيج المشروع الإنفصالي البائس وتدليله ودعمه الكبير.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك