مؤسسة حرية تنظم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بالافراج عن الصحفي عبدالاله حيدر شائع
نظمت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير اليوم وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، للمناصرة والمطالبة بالافراج عن الصحفي اليمني عبدالاله حيدر شائع، المعتقل منذ 16 أغسطس 2010م، حضرها حشد كبير من الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين والمناصرين لقضية شائع والمؤيدين لحملة مؤسسة حرية.
ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بسرعة الافراج عن شائع وحملوا صوره وطالبوا الحكومتين اليمنية والأمريكية بضرورة وقف معاناة شائع عبر إطلاق سراحه الفوري، خاصة وأنه قد قضى في السجن أكثر من 32 شهرا حتى الآن، من إجمالي الحكم الصادر ضده المحدد بخمس سنوات.
وهتفوا بشعارات "يابن شائع يابن شائع..حقك أبدا ماهوش ضائع"، "يابن شائع نحن انصارك..مهما طال سجنك وحصارك"، "يابن شائع أصمد اثبت..عن حقك ابدا ما نسكت"، يا للعار يا للعار..بن شائع مسجون بقرار".
وطالبوا الحكومة اليمنية بعدم الرضوخ للضغوط والقرارات الخارجية، وهددوا بالتصعيد في حال لم يتم الاستجابة للمطالب الحقوقية المطالبة بسرعة الافراج عن شائع، خاصة وأن قضيته قضية حقوقية بحتة، تم تحويلها إلى قضية جنائية للانتقام من شائع، عقابا له على الصدح بكلمة الحق، والذي دفع ثمنا باهضا لقوله كلمة الحق بشجاعة.
وقام وفد من مؤسسة حرية وأهالي الصحفي المعتقل عبدالاله حيدر بتسليم رسالة إلى رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوه، وعقد الوفد لقاء قصيرا مع وزيرة حقوق الانسان الأستاذة حوريه مشهور التي رحبت بالوفد وذكرت أنها تتابع حملة مؤسسة حرية بشأن المطالبة بالافراج عن شائع، وأن وزارتها ستتبنى القضية، وستوجه رسالة إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، للمطالبة بالافراج عن عبدالاله شائع والاكتفاء بالمدة التي قضاها في السجن والتي تمثل ثلثي فترة العقوبة.
وكان شائع كشف معلومات دقيقة عن الضربات الأمريكية للمناطق المدنية الآهلة بالسكان في اليمن عبر الطائرات الأمريكية بدون طيار وخصوصا الضربة الجوية الأكبر نهاية 2009م، التي استهدفت منطقة المعجلة في محافظة ابين، والتي ذهب ضحيتها أكثر من 50 مدنيا.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية أمام مجلس الوزراء ضمن الحملة الدولية التي أطلقتها مؤسسة حرية السبت الماضي، وتضمنت توجيه رسائل إلى كل من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والأمريكي باراك أوباما وكذا تدشين حملة توقيعات مليونية لعريضة من المقرر توجيهها نهاية الحملة إلى الرئيس الأمريكي واليمني عبر الموقع العالمي لحملات المجتمع (آفاز)
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها