من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 15 ساعه و 57 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و ساعه و 28 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 6 ساعات و 27 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 18 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 20 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 29 أغسطس 2020 07:45 مساءً

ما أشبه الليلة بالبارحة ؟!

محمد علي محسن

 

الحزبية في الشمال كانت شيئًا مُحرَّمًا ، ولذلك كنا نسمع بعد التوحد السياسي عام ١٩٩٠م أصواتًا ساخطة غاضبة معتبرة التعددية الحزبية عدوانًا وبغيًا على الله ودينه وشريعته .

فلكم سمعت وقتها دعاة وهم يحرضون أنصارهم وعامة البسطاء قائلين : هنالك فقط حزب الله وحزب الشيطان ..

فمن الذي حرَّم الحزبية ومن الذي حلَّلَّها وأجازها ؟؟ أكيد البشر وليس الله ..

 

واذا ما يمّمّننا جنوبًا ، فقبل الوحدة كانت الاصوات صاخبة غاضبة من دعوة الراحل الشهيد جار الله عمر إلى التعددية السياسية وإشاعة الحريات ، ولكم تحمـَّل الرجل من الافتراءات والتخوين ؟ .

البعض وصف المسألة تعديًا وخيانة للاشتراكية ، وبرغم محاولات الرجل لإقناعهم بضرورة التغيير ، وكذا اثباته لهم بإن أشتراكية روسيا كانت متعددة سياسيًا وقابلة بوجود معارضة سياسية ، لولا محاولة الاغتيال لقائد الثورة وملهمها " لينين " قبيل وفاته عام ١٩٢٤م ..

فمن الذي شرعن الاستبداد السياسي ومن الذي قال إن الدولة العادلة لا تتعايش مع الديمقراطية والتعددية والحريات الصحافية ؟؟؟ المؤكد أنهم البشر وليس الله. 

 

اليوم ، وكأن التاريخ يعيد نفسه وإن بصورة مغايرة؛ فهناك من لا يتعلم من تجارب ماضيه ، أو يمنكه التسليم بمعطيات موضوعية حاضرة بقوة، فلا مندوحة لديه إذا ما وقف بوجه عجلة الزمن ، في محاولة يائسة لكبح حركة دورانها .. 

فأغلب الفصائل تذبح اليمنيين قربانًا لقناعات عتيقة مشوهة وزائفة ، وهذه الاعتقادات الخاطئة دفعت بالبلاد والعباد إلى خوض معركة مكلفة وخاسرة، إنابة عن الله ، وإنابة عن الشعب.. 

فمن سيتصدى لهم ؟ ومن سيوقفهم ؟ ومن سيقول لهم أن الله لم يعط سلطة وقوة لانبيائه ورسله رغم مالاقوه من صنوف الأذى والقتل؛ فكيف بشخص عادي مثل الكهنوتي الحوثي أو سواه من ادعياء الوصاية عن رب السماء. 

كما والمواطن اليمني وعلى جهله وفقره وتخلفه لم يمنح صوته أو يوهب حياته لجلاد أو طاغية أو مستبد أو فاسد، فمهما تراءى للبعض ان هذا الشعب خذله في لحظات تاريخية وما أكثرها. 

 

وفي المنتهى سيأتي اليوم الذي ستسقط وتزول فيه توابيت الأفكار البالية ، وحتمًا ستنتصر فيه الأفكار الجديدة . 

إنَّه منطق الحاجة والضرورة والوقت ، فمن يظن ان بمقدوره الوقوف بوجه الزمن وحتمياته فإنما يخادع ويضلل ذاته، فالواقع اننا جميعًا ازاء لحظة تاريخية فارقة، ما يستوجب الاختيار؛ فإما دولة يمنية جديدة نقيض كل ما رسب ذهنًا أو ساد سلوكًا .

وإما المضي خلف الافكار القديمة الرافضة التعاطي مع المتغيرات الحاصلة التي افرزتها ثلاثة عقود ،كما وزادتها الحرب تعقيدًا وتأزمٌا لم يكن بالحسبان ..

 

فالحديث الآن عن دولة اتحادية فيدرالية يماثل الحديث عن التعددية الحزبية في الجنوب إبان طغيان شعار " فشلت المؤامرة وانتصر الحزب " . كما ويشبه الدعوة للحزبية في صنعاء في حقبة الثمانينات وفي ظل هيمنة الخطاب اللاهوتي المُشيطن لكل الأفكار الحداثية المتحررة من أغلال الدولة الدينية. 

 

العجيب في المسألة ان القوى المناوئة للتعددية السياسية في الجنوب واليمن عمومًا هي ذاتها المنافحة اليوم وبشراسة كيما يبقي الإنسان اليمني مستوطنًا ماضيه بأفكاره وأحداثه وأزماته ومآسيه .

 

فلا فارق بين صحيفة " الثوري " في عدن أو صحيفة " الثورة " في صنعاء ، وبين صحف عدن وصنعاء في الوقت الحاضر ، فكلاهما خاضا حربًا ضروسًا ضد فكرة التعددية وصاحبها .

وكلاهما اليوم تؤججان مشاعر العداوة والرفض لفكرة الدولة اليمنية التي تعثرت ولادتها بسبب هذه الممانعة المتدثرة بأغطية عدة، فحينًا بتكليف من السماء ،وحينًا بتفويض من العباد .

 

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك