تركيا تطالب بدعوة قطر إلى مؤتمر برلين مثلما دعيت الإمارات
شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أهمية مؤتمر برلين المزمع عقده يوم الأحد المقبل (19 يناير الجاري)، لإبرام تسوية سياسية بين طرفي الأزمة الليبية.
وقال الوزير إن الرئيس رجب طيب أردوغان، اتصل بكثير من الزعماء لدعوتهم إلى المؤتمر، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وأشار إلى أن وفدًا تركيًا سيتجه السبت إلى العاصمة الألمانية للمساهمة في صياغة البيان المشترك.
وطالب الوزير التركي بضرورة دعوة قطر إلى المؤتمر في حال وجهت دعوة للإمارات، وإلى ضرورة استمرار وقف إطلاق النار لنجاح مؤتمر برلين.
وأشار جاويش أوغلو في هذا الصدد إلى تواجد مسؤولين من الإمارات ومصر في العاصمة الروسية أثناء انعقاد المحادثات بين طرفي الأزمة في ليبيا.
وتابع: "قلنا للروس إننا لا نريد هؤلاء (الإماراتيين والمصريين) في اجتماعاتنا على الإطلاق، لأنهم يمكن أن يخربوا الاتفاق".
ولفت إلى أن الإمارات ومصر وفرنسا هي البلدان التي تعمل على تخريب العملية عبر مواقفها تجاه إطلاق حفتر للهجوم والتطورات التي أعقبت ذلك، بحسب قوله.
وطالبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق الليبية، بضرورة دعوة كل من تونس وقطر إلى مؤتمر برلين المزمع عقده يوم الأحد المقبل.
وأوضحت الخارجية في رسالة موجهة إلى السفارة الألمانية لدى ليبيا، أن تونس تمثل أهمية قصوى كونها جارة حدودية آوت آلاف النازحين الليبيين وأمنها من أمن ليبيا، إضافة إلى أهمية مشاركة دولة قطر التي كانت ولا زالت أهم الدول الداعمة لثورة السابع عشر من فبراير، مشددة على أن مشاركة هاتين الدولتين يدعم محادثات السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا، وفق نص الرسالة الذي نشره موقع "ليبيا الأحرار".
وكانت "سبوتنيك" قد نشرت تقريرا أمس الخميس بعنوان (الدول المستبعدة غاضبة... من الذي اختار المشاركين في مؤتمر برلين بشأن ليبيا ولماذا؟).
ووفقا لبيان مجلس الحكومة الألمانية، ستشارك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والإمارات العربية المتحدة وتركيا والكونغو وإيطاليا ومصر والجزائر والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية. دون أن يتم تحديد على أي مستوى سيتم تمثيل الدول المدرجة. وأضاف البيان: "بالإضافة إلى ذلك، فإن رئيس الوزراء فايز السراج والمشير خليفة حفتر وجهت لهما الدعوة أيضًا إلى برلين".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها