من نحن | اتصل بنا | الجمعة 26 أبريل 2024 05:35 صباحاً
منذ 20 ساعه و 20 دقيقه
  أعلن اليوم بمحافظة مأرب عن تشكيل "لجنة السلم المجتمعي" المنبثقة عن ورشة العمل التدريبية الخاصة بأساسيات التخطيط الإستراتيجي التي نظمها المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، على مدى ثلاثة أيام.   وخرج المشاركون في الورشة التي
منذ يوم و 5 ساعات و 51 دقيقه
اختتمت هيئة السلم المجتمعي بمدينة المكلا صباح اليوم، دورة الإتصال والتواصل الاستراتيجي، التي نظمتها بالشراكة مع المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).وشارك في الدورة، التي استمرت لثلاثة أيام، ممثلي السلطات المحلية والقضائية
منذ يوم و 10 ساعات و 51 دقيقه
حذرت نقابة مستوردي وتجار الأدوية والمستلزمات الطبية من نفاذ الأدوية والمستلزمات من السوق الدوائي، إثر قرار نيابة جنوب عدن بمنع استيراد جميع الأدوية بحاويات جافة، واعادة الحاويات المحتجزة في ميناء عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر إلى بلد المنشأ.  وقال مصدر في النقابة فضل عدم
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 41 دقيقه
      شارك زير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، في اجتماعات نشاط التقييم المشترك لأنشطة التحصين في اليمن والمنعقدة بالعاصمة المصرية القاهرة.   ويناقش الاجتماع الذي ينضم بالتعاون مع حلف اللقاح العالمي (جافي) ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، أداء
منذ 4 ايام و 4 ساعات و 44 دقيقه
  قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي إنه بوفاة الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عبدالعزيز الزنداني يفقد اليمن والأمة الإسلامية واحدا من أبرز رجالات الفقه والعلم والفكر والسياسة. مشيرا في تغريده على منصة إكس الى مسيرة الشيخ الزنداني الحافلة بالعطاء
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 20 ديسمبر 2018 02:44 صباحاً

ما لم يدركه طارق صالح!!

عنتر الفتيحي

بغض النظر عن موقف طارق صالح من الانقلاب وتحالفه وعمه مع مليشيا الحوثي التي تبنت ونفذت الانقلاب، فهذا الأمر لم يعد خافيا على أحد لكننا سنركز في هذه السطور على موقف طارق الذي تحول من حليف للحوثي إلى مناهض له، وتحديدا من الثاني إلى الرابع من ديسمبر من العام الماضي وتصفية الحوثيين لصالح.

لا أحدا يستطيع أن يتخيل حالة طارق النفسية الناجي الوحيد من عائلة صالح وهو يغادر صنعاء متخفيا حتى لا يقع في يد الحليف الغادر والخصم الفاجر الذي إن وقع في يده لن يبقيه على قيد الحياة بعد ثلاثة أيام من الموجهات المرة.. لقد رأى الرجل رجال عمه وحصونه الدفاعية تتساقط أمام عينيه كأوراق الخريف، ورأى كيف أن المعارك قد وصلت إلى أسوار وباحات القصر الذي يتواجد فيه صالح وأن عملية اجتثاث عائلته وكل رجاله تجري في تلك اللحظة بسرعة ولا مجال للصمود في معركة حسمت لصالح الحوثي قبل أن تبدأ، فلم يكن أمامه إلا أن يبحث له عن طوق نجاة ينجو به بنفسه تحت أي صفقة وبأي ثمن فالوقت ليس وقت حساب الربح والخسارة، والرجل لن يخسر أكثر مما خسره خلال ثلاثة أيام وأن نجاته الآن هي الربح الذي لا بد أن يحصل عليه..

لقد كانت مأرب هي وجهة الجنرال الناجي من بطش الحوثي.. مأرب التي احتضنت النواة الأولى للجيش الوطني بقيادة اللواء الشهيد عبدالرب الشدادي لولا تدخل المخرج الذي ساعده على الخروج من صنعاء ليتحول بعدها إلى عدن ليبدأ من هناك تجميع من أمكنه تجميعهم من الموالين لصالح من الجنود والضباط الذي غادروا صنعاء والجبهات التي كانوا يقاتلون فيها إلى جانب الحوثي بعد مقتل صالح والذي أطلق عليهم فيما بعد "حراس الجمهورية"!

كان بإمكان التحالف إستثمار العميد طارق وقواته التي تم تجميعها في معسكر بير أحمد أفضل استثمار تحت مظلة الشرعية التي كان تدخلهم في الحرب في اليمن بناء على طلب منها والضغط عليه للانضمام إليها مع قواته.. ربما كان ذلك سيخفف عنهم كثيرا من الضغط الدولي الذي يعارض عملية تحرير الحديدة لدواعي إنسانية غير أن السبب الحقيقي وراء هذا الضغط المعارض لعملية التحرير هو أن سيطرة الشرعية على الحديدة سيسد على الحوثيين المنفذ الأخير الذي يتنفسون منه ويصلهم عبره الدعم العسكري وأشكال الدعم الأخرى.. كان بإمكان طارق وقواته التخفف من هذا الضغط كون الرجل ينتمي جغرافيا لنفس الهضبة التي ينتمي إليها الحوثي ومذهبيا للمذهب الزيدي الذي يدعي الحوثي إنتماءه له وسياسيا وعسكريا لنظام صالح والحرس الجمهوري الذي كان ولا يزال محل ثقة لدى الدوائر الغربية والأمريكية، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث للأسف!!
لقد تم استثمار العميد طارق صالح في المكان الخطأ، في ابتزاز الشرعية وإضعافها، وأفقده القدرة على التأثير العسكري وإحداث الفارق الذي كان سيحدثه لو كان تم توجيهه في الاتجاه الصحيح في معركة استعادة الدولة وإنهاء الإنقلاب.
ولو أن الأمر ترك لطارق صالح لاختيار المسار الذي يريده منذ اللحظة الأولى التي وصل فيها إلى أول نقطة تفتيش للجيش الوطني لاختار مسار الانضمام للشرعية بقيادة الرئيس هادي لسبب واحد فقط، وهو أن طارق جاء من كيان الدولة وتربى وترعرع تحت سلطتها ولم يأت من مغارة كعبدالملك الحوثي بغض النظر عن أي شيء آخر، كما أنه كان سيقاتل كأي قائد عسكري أو جندي في الجيش الوطني من الموقع الذي ستضعه فيه قيادة الجيش الوطني دون أي تردد لسبب واحد أيضا فقط، هو التنكيل الذي حصل لعائلته وتصفية كبيرها وعدد من أفراد أسرته ورجاله واحتجاز جثته واعتقال بعضهم وتشريد البعض الآخر.

ما بعد "4" ديسمبر ليس كما قبله.. هذا ما كان يجب أن يدركه العميد طارق وأنه لا نصر يكفر عن جريمة المشاركة في الانقلاب ويمحو آثار الهزيمة التي مني بها دون العودة برأس عبدالملك الحوثي وإنهاء الإنقلاب واستعادة الدولة والجمهورية، وأن يعلن للجميع رفضه العمل من خارج الصف الجمهوري بقيادة الرئيس هادي الذي يواجه الكهنوت الحوثي وأنه غير مستعد أن يبقى بندقية للإيجار يستفيد منها الانقلاب.. فإذا كان الحوثي قد استفاد من تحالفهم معه فمن العار أن يستفيد منهم وقد تحولوا إلى خصوم له وأعداء يواجهونه في ميدان المعركة.

إن استمرار بقاء قوات حراس الجمهورية بقيادة العميد طارق خارج إطار المؤسسة العسكرية للدولة وعدم انضمامها للشرعية والتزامها بالتراتبية القيادية فإنها ستظل قوات ملشاوية وغير نظامية، وإن صارعها مع الحوثي لن يكون أكثر من كونه صراعا داخليا بين جناحي الانقلاب.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك