من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ 12 ساعه و 35 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 15 ساعه و 22 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 15 ساعه و 26 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 15 ساعه و 33 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 15 ساعه و 35 دقيقه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 19 يناير 2017 11:30 مساءً

سلفيو اليمن.. حضور في المغرم وغياب في المغنم !

أحمد الصباحي

يتفق أغلب أبناء الشعب اليمني أن السلفيين في اليمن هم من أصدق القوى الوطنية التي تصدق في مواقفها ولا تتعامل بخبث وتصفية الحسابات على عكس الكثير من التيارات السياسية التي تتقلب حسب المصلحة وارتفاع وانخفاض بورصة الفرص.

يعرف الجميع أن السلفيين –بمختلف مدارسهم- يقاتلون في جميع الجبهات اليمنية في الشمال والجنوب رفضا للمشروع الحوثي وهم من أكثر التيارات تأييداً للشرعية الدستورية من منظور ديني وسياسي دون النظر إلى أي جانب للمصالح الخاصة.

ويعرف الجميع أن التيارات السلفية بمجموعها، سواء كانت التيارات السياسية والتي يدخل من ضمنها ( حزب الرشاد اليمني، وحزب السلم والتنمية، وحركة النهضة) وكذلك التيارات الأخرى التي لم تدخل في سياق العمل السياسي لكنها حاضرة في المجتمع بقوة مثل دار الحديث بمأرب وحركة حسم في تعز، وتيار مركز الشيخ يحيى الحجوري أمثال جبهة أبو العباس بتعز وجبهات سلفية في عدن والبقع، وغيرهم من السلفيين الذين يتواجدون في كل الجبهات.

على الرغم من طول وعرض المدارس السلفية في اليمن ومشاركتها المجتمعية ودعمها للحكومة عبر جمعياتها الخيرية التي تساهم في سد حاجة الكثير من المعوزين إلا أن الحكومات المتعاقبة تتجاهل هذا التيار الكبير وتعطيه ظهرها لدرجة أنه لا يوجد سوى وزير سلفي واحد بلا وزارة، ومستشار لا يستشار، وإذا حدث أن التقى مسؤول بشخصيات سلفية فيقنعهم ببعض الكلمات الوردية ويشكرهم على دورهم ويمني لهم كل التوفيق، ويخرجون بخفي حنين.

أتذكر أن قادة حزب السلم والتنمية قاموا بزيارة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وقدموا رؤيتهم ودعمهم للشرعية وعرضوا عليه ما يقدمونه من خدمات مجتمعية فاندهش كثيراً وظهر السرور على محياه، ووعد أن يكون للسلم حضور في أي عمل سياسي وتشكيل حكومي وووو، وعندما جاء وقت الجد توزعت المناصب والحصص على الشركاء القدامى دون اعتبار لوجود التيار السلفي على الأرض، إلى درجة أن أسرة واحدة فقط حصلت على مقعدين في الحكومة ومقاعد كبيرة في قيادة الجيش ووظائف أخرى متوسطة، ووزير وضع زوجته وكيلة وزارة، ووزير أخرى وضع ابنه وكيل وزارة، أما مدراء المكاتب والمستشارين من نفس الأسر فحدث ولا حرج.

وقد أحسن الشيخ الحكيم محمد شبيبه حينما قال أن السلفيون يمسكون برأس البقرة وغيرهم يشربون حليبها، فالسلفيون يقدمون للشرعية كل ما يملكون بينما لا تقدم لهم الشرعية أي شيء. يقدم السلفيون تضحيات كبيرة في كل الجبهات ويسكتون أفواههم ويحاولون لجم حاجتهم رغبة في إنجاح مسار المقاومة ودحر المعتدي الحوثي، ولا يلتفتون للأعطيات والمناصب والترقيات التي يحصل عليها بعض الأشخاص الذين عُرف عنهم التقلب والتلون حسب المصلحة وحجم كعكة السٌلطة.

ويعلن السلفيون –خصوصا من يشارك في العملية السياسية- موقفهم الواضح في دعم الشرعية ومشروع الأقاليم الستة ودعم التحالف العربي وخطة التحرير الكامل لليمن من مشروع الانقلابيين، في حين أن من هم داخل السلطة من بعض الأحزاب يرفضون بعض هذه البنود الأربعة التي تشكل مستقبل اليمن.

والأكثر من ذلك أن يتعرض السلفيون ومن ضمنهم قادة المقاومة في المحافظات الجنوبية لعملية اقصاء، وتحريض، واستهداف لمساجدهم ومؤسساتهم، بل وصل الأمر إلى اعتقال البعض منهم وتصفية البعض الآخر، مكافأة لهم على تضحياتهم في صفوف المقاومة المدافعة عن الشرعية.

إن استمرار تجاهل الأخ الرئيس هادي ونائبه ورئيس الحكومة لجهود السلفيين وإقصائهم من التواجد الفعلي في الحكومة والمشاركة في القرار السياسي سيكون له أثره بعد حين، عندما يجد الرئيس نفسه تائهاً وحكومته بين مجموعة من المنتفعين الذين سيتركونه عندما يجدون فرصة أفضل في بورصة العمل السياسي.

لقد قدم السلفيون في كل الجبهات مئات الشهداء والجرحى، وكانوا في مقدمة الصفوف من دون أن ينظرون إلى الربح والخسارة، وتعرضوا لمضايقات وسط الجبهات وعلى مستوى المترس الواحد، ولكنهم صبروا لأنهم يعلمون خطر العصابة التي تهدد أمن وعقيدة وسلام أبناء اليمن، ومن غير المنطقي أن يتم تجاهل تضحياتهم.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك