من نحن | اتصل بنا | الاثنين 29 أبريل 2024 04:25 مساءً
منذ ساعتان و 38 دقيقه
شارك القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيدي لبنك التسليف التعاوني والزراعي "كاك بنك" الأستاذ/ حاشد الهمداني، في الاجتماعات المستمرة لليوم الثاني لقيادة البنك المركزي اليمني وممثلي وزارة المالية والبنوك اليمنية مع صندوق النقد والبنك الدوليين في العاصمة الأردنية
منذ 10 ساعات و 40 دقيقه
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا، وتسلخ كافة مدخراتهم ومقتنياتهم القابلة للبيع لسداد قيمة علاجهم، فتستنزف كل ما يملكونه من أموال، ويغرقونهم بالديون التي ترهق كاهلهم، فبعد أن تم تدمير المستشفيات
منذ 21 ساعه و 6 دقائق
التقى معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري بمكتبه صباح اليوم في العاصمة عدن بفريق من مؤسسة نهد التنموية ومعهد العمران للدراسات وبناء القدرات بمحافظة حضرموت. وجرى خلال اللقاء استعراض الدراسة التنموية لمحافظة أرخبيل سقطرى التي تم إعدادها بتمويل من
منذ 23 ساعه
قالت مصادر محلية ان العناصر التابعة لما يسمى بـ المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من لإمارات اقتحمت السبت، أحد المخابز الخيرية واختطفت أحد العاملين فيه، في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد. وذكرت
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الثلاثاء 05 فبراير 2013 10:29 مساءً

توجهات النخبة ومتطلبات الجمهور

محمد الجماعي

من سوء حظ ثورة الشباب السلمية اليمنية أنها خرجت لإسقاط نظام هو في الأساس ساقط سياسياً واقتصاديا وأخلاقيا فكان لا يهمه من الأمر شيفي فجر الحادي عشر من فبراير المجيد دشن الشباب اليمني بالحكمة اليمنية إسقاط النظام الذي كن متجهاً بناء نحو السقوط معاً.فكل المؤشرات كانت تؤكد  إننا ماضون نحو السقوط في مربع الفوضى الخلاقة بكل أبعادها الثلاثية السياسية والعسكرية والاقتصادية ولتي كانت تتضح ملامحها كل يوم فكان هناك انقسام سياسي حاد فوق السطح وهناك انقسام عسكري حاد تحت السطح و هناك انهيار اقتصادي كبير في العمق. استطاع من خلالها  المراقب بقرب  للوضع في اليمن أن يدرك أن اليمن أمام منزلق خطير جداً . وهناك شبه إجماع دولي من الدول الذي يهما استقرار  الشأن ألدخلي لليمن أن اليمن متجه نحو الفوضى و لا استقرار بسبب الانسداد السياسي بين كل الإطراف ومن هناك أدرك جميع القوى السياسية بذلك  حيث كانت  قواي المعارضة تحذر من إننا مقبولون على الولوج في " نفق مظلم " وتحثنا علي دعاء الدخول. والنظام السابق كان يحذرنا من أننا أن لم  نتجه في الاتجاه لمرسوم من قبله فهذا يعني اتجهنا نحو ألصوماله الذي كانا  يبني لها  المتراس ويجهز عتاد وارض المعركة وهذا ما كان يغضب عليه الدول المهتمة في الشأن الداخلي .وفي نفس الوقت كان النظام ألسياسيي الحاكم يستمد قوة في الظلم والفساد ليس فقط من خوف الشعب من حماقات النظام ولا الخلاف الأيدلوجي في منظومة المشترك وانشغال الشعب في رغيف الحياة .ولأكن كان  يستمده أيضاً من الجناح العسكري الحديث نشئتاً وقوتاً الذي يسيطر عليه بمجموعة من الشباب الصالحي الذي كانوا يمثلون نظام الظل حيث كان يتم تهيئتهم للحكم  وفق سياسة تورثيه ممنهجة وكان النظام السابق يعبد كل الطرق التي توصلهم إلي القصر الجمهوري من جهة وكانت أحزاب القوا السياسية المعارضة تحاول قطع كل الطرق التي تؤدي بهم التي القصر الجمهوري من جهة أخرى.

حيث حشد النظام كل قواه في الميدان وهيأ كل الظروف للتوريث حتى انه وصل إلى مرحلة جعل فيه  التوريث ضرورة تقتضيها المصلحة ألعامه للوطن فهناك قاعدة كزئبق تتحرك بما تقتضيه مصلحة من يقف ورائها وهناك حوثيون في الشمال تكفي خدمة الهاتف لإيقافهم وتحركهم  وهناك حراك مسلح في الجنوب .فمن يطمع في حكم اليمن في ظل كل هذا وهذا يدل علي أن النظام السابق كان يدرك عدم قابلية الشعب لتوريث في ضل حكم ديمقراطي . فعمد إلي زراعة القنابل الموقوتة.سالفة الذكر.وعمد كذلك إلى  توزيع المناصب بما تقتضيه مرحلة التهيئة نحو التوريث.وهذا كان احد الأسباب في تصدع البيت الداخلي للنظام. حيث استطيع القول أن كل القوى السياسية كانت تسير بقوة  كلاً في  اتجاه الذي رسمه. وهنا كان سيحدث تصادم كبير ينتج عنه الكثير من  الإصابات البليغة أو المزمنة في جسد للوطن. فكل طرف من الأطراف كان يحاول أن يحشد حوله أكثر القوى نتج عنها سباق في كسب الو لاءات وتقديم من اجل ذالك التنازلات فكان هناك سباق في كسب ولاء الحراك و الحوثيون من كل أطراف العمل السياسي وهذا ما اكسبهم نوعاً من الشرعية. وكان هناك سباق في كسب ولاء القبيلة اضطر من خلالها السياسي أن يرمي ربطة العنق (الكرفته) بين يدي الشيخ يستنصره فيها. فأنظمت قبائل إلي هناء . وإنظمت قبائل إلي هناك . ومن هنا وهناك أقحم واقتحم المشايخ الصراع السياسي بشكل رسمي ، وكان هناك تنامي  للانقسام العسكري الغير معلن . كل هذا النوع من  الصراع وسع الفجوة بين قوى الصراع وبين جوهر ما يعانيه المواطن اليمني من تردي في كل جوانب الحياة  الاقتصادية والتعليمة والصحية وغيرها وصار هناك انفصام بين نخبة العمل السياسي ومتطلبات المواطن البسيط الذي يأتي يوم الانتخابات فيضطر به الأمر أن يبع صوته بالمزاد العلني وغالباً ما يكون من نصيب من يمتلك الخزينة العامة . أيا كان توجهه وأخلاق المشتري لكن  كنا نسمع الكثير يقول مثل شعبي "جني تعرفه ولا انسي ما تعرفه" وكان السبب انه لا يوجد حزب أو تكتل يقدم  للجمهور برنامج واضح  يتضمن في أولوياتها متطلبات العيش الكريم للمواطن للتخفيف من جوعه ومرضه وجهله.  كم قام به الشهيد إبراهيم الحمدي في مطلع السبعينيات حيث لاقى التفافاً شعبي كبير منقطع النظير  تحقق على إثره نقله  نوعيه نحو البناء الصحيح واستمر الحمدي في عمله إلى أن صدرت الأوامر من إحدى العواصم العربية لاغتياله , كل الصراع الذي تم تناوله بنوع من الاختصار كان كفيل في إيجاد فرق شاسع بين توجهات النخبة ومتطلبات الجمهور . بل أصبح الجمهور في نظر كل القوى السياسية  فقط عبارة عن أحدا أدوات الصراع لدي الطرفيين فيتم استقطابه  وفق توجهه فتارة بالمال وتارة بسم الولاء الحزبي وتارة أخرى بمسمى الوطنية. يجد الإنسان  نفسه متأسفاً  عندما يتحدث عن خلو الساحة السياسية في اليمن من حزب سياسيي يحمل مشروع وطني تنموي متكامل ومعقولاً  يحمل به اليمن نحو الأفضل يعود السبب في ذلك كم سبق وذكرنا إلى حدة الصراع السياسي بين الإطراف ، هذا الصراع أخذ الجهد الكبير من جهود الأحزاب و اخذ الكثير من أوقات ومقتدرات هذه الأحزاب ، حتى جاءت الثورة الشبابية السلمية لإنقاذ الوطن في وقت جداً مناسباً ، وخرج الشعب بكل أطيافه وفائتة ومكوناته بقيادة الشباب إلى الميادين في كل ربوع الوطن في تلقائية وفي زخم شعبي كبير لم يكن يخطر في بال كل أطراف الصراع السياسي . وبعد التسوية السياسية واجتماع الأطراف علي مائدة الحكم لم يرى المواطن أي جديد والسبب الرئيسي في ذالك تركة الكبيرة لنظام السابق وافتقاد الجميع لرويه اقتصادية واضحة أو حتى مرحلية تخفف علي المواطن اليمني  البؤس الذي يعيشه ، لذالك لا أتوقع أي تحسن اقتصادي أو تنموي حقيقي  خلال العقد الأول من الثورة السلمية ليس تشاؤماً بقدر ما هو قراءة لأجندة القوى السياسية التي يغيب عنها العنصر الاقتصادي والذي طغى عليه الجانب السياسي ، وكذلك الإرث الثقيل الذي خلفه النظام السابق . وكم هو معروف أن السياسة ليست قوت للفقراء . 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك