الزياني يؤكد دعم الشعب اليمني بمليار ريال سعودي
رأى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، أن المنطقة تواجه جملة من التحديات تتطلب تضامناً وتكاتفاً شاملاً وعملاً دؤوباً بين دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
وقال الزياني، في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية، اليوم، إن الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقررة غداً تأتي في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضح أن أمام قادة دول المجلس ملفات عديدة تشمل مختلف مجالات التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً، إضافة إلى تقارير العمل المشترك المرفوعة من المجلس الوزاري واللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة.
وشدد على أن الأوضاع الاقتصادية هي إحدى أهم التحديات التي تواجه مجلس التعاون، إلى جانب الأوضاع الأمنية في المنقطة، مؤكداً أن دول المجلس مدركة لكل التحديات الأمنية التي تواجهها "ولن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات التي تحفظ أمنها واستقرارها والدفاع عن سيادتها واستقلالها ومصالحها".
وقال إن تطوير قدرات دول المجلس هو نهج ثابت ومستمر ولن يتوقف سواء في المجال الأمني أو العسكري، مضيفاً أن هدف دول المجلس هو "الدفاع عن شعوبها ومنجزاتها التنموية التي تحققت عبر مسيرتها".
وجدد رفض دول مجلس التعاون التدخل الأجنبي في شؤون دول المنطقة باعتباره يتعارض مع القوانين الدولية ويهدد أمن المنطقة واستقرارها، مضيفاً أن المجتمع الدولي معني بوقف تدخلات الدول في شؤون الدول الأخرى، وأن الأمم المتحدة قادرة على القيام بهذا الدور.
وأشار إلى دور دول مجلس التعاون في مساعدة اللاجئين على تجاوز الظروف الصعبة التي يعانونها، لافتاً إلى استضافة الكويت ثلاثة مؤتمرات دولية للمانحين للشعب السوري بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وعن الوضع اليمني، قال الزياني إن دول مجلس التعاون قدمت دعماً مالياً كبيراً للحكومة الشرعية لمساعدتها في إيصال مساعدات الإغاثة للشعب اليمني، حيث قامت السعودية بإنشاء "مركز الملك سلمان للمساعدات الإنسانية" لتنسيق جهود الاغاثة الإنسانية في اليمن، ورصدت له ميزانية قدرها مليار ريال سعودي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها