من نحن | اتصل بنا | الاثنين 20 مايو 2024 06:20 مساءً
منذ 21 دقيقه
أقام اتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا، يوم الثلاثاء، احتفالا بمناسبة العيد الـ 34 للوحدة اليمنية (22 مايو) برعاية رسمية من السفارة اليمنية في كوالالمبور، وبرعاية إعلامية من مجموعة اليمنيون الإعلامية والثقافية. وفي كلمته بالمناسبة، قال المستشار الثقافي في الملحقية الثقافية
منذ 21 ساعه و 16 دقيقه
تفقد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، اليوم، سير العمل بمشروع إعادة تأهيل شوارع والمساحات الخاصة بمستشفى المعاقين ومركز العلاج الطبيعي ومبنى صندوق رعاية المعاقين بالعاصمة عدن. وخلال الزيارة استمع الوزير الزعوري من القائمين على المشروع،
منذ يوم و 46 دقيقه
افتتح معالي وزير الصحة العامة والسكان قاسم بحيبح، اليوم الأحد، في عدن، ورشة خاصة بتحديد احتياجات المرافق الصحية، ينظّمها معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، بدعم من مؤسسة اليمن للتدريب من أجل التوظيف. وتتضمن الورشة استعراض نتائج المسح الميداني لاحتياجات
منذ يوم و 19 ساعه و 5 دقائق
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يومان و 21 ساعه و 52 دقيقه
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
السبت 30 يوليو 2016 10:59 مساءً

أمن الخليج يبدأ من اليمن!

عارف أبو حاتم

إذا كانت دول خليجية ستستهين بخطورة الحوثي وتهول من خطر الإخوان مثلا فهي دول تساهم في حفر الخندق الشيعي تحت قصور حكامها دون أن تعي.
 
فالسعودية مثلاً تعرف أنها تخوض معركة الألف سنة المقبلة، وأنها تحاط بخندق شيعي يحفر أراضيها من الجهات كلها العراق البحرين اليمن.
 
وتعرف أن في اليمن فقرا وشعبا مسلحا وبطالة وأموالا تتدفق لمقاتلين بالإيجار ستدفعهم قوى خارجية لإيذاء المملكة مستقبلاً ولن تكون اليمن أكثر من منصة انطلاق ومعسكر تدريب له وظيفة واحدة استنزاف المملكة عسكرياً وفي أحسن الأحوال إقلاق أمنها الحدودي، وفتح ممرات التهريب أمام تجار السلاح والمخدرات إلى أسواق الخليج.
 
أعتقد جازماً أن الغرب وتحديداً أميركا يدركون مكانة السعودية في قلب العالم الإسلامي، باعتبارها عاصمة المشاعر المقدسة ويريدون تفتيتها وهذا مستحيل، ولذلك أوكلوا أمر الحرب عليها إلى المسلمين أنفسهم: القاعدة وداعش والحشد الشعبي من الشمال، والحوثيين من الجنوب، وشيعة الخليج على ضفاف سواحلها الشرقية، خاصة في البحرين، وليس أمام السعودية إلا إعادة بناء تحالفاتها الاستراتيجية وتطوير منظومة دفاعاتها، والانتباه لقضايا أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي، ولا يزال في الوقت متسع.
 
لابد من تحالف سعودي قطري تركي باكستاني مصري، يكون تحالفا صادقا وفاعلا وهو كفيل بتغيير خريطة المنطقة، وهذا أمر قد يأخذ مدى زمنيا، والمملكة الآن تتجه شرقاً لاستكمال مسيرة الانفتاح على روسيا والصين والهند التي بدأها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
 
جانب آخر ومهم هو أن قيادة الخليج العربي لم تعد بحاجة لتوضيح موقف واشنطن وكل العواصم الغربية من الحركة الحوثية، فقد تبين لهم بالقطع أنهم أمام مشروع أميركي إيراني يستهدف أمن وسيادة كل الخليج، والمهم الآن لدى المجتمع الغربي هو تثبيت قواعد هذا المشروع المتمثل بتمكين الحركة الحوثية في اليمن، وشرعنة انقلابها والحيلولة دون نزع سلاحها أو تجريمها.
 
أما شريكهم صالح فقد تأكد له يوم بعد آخر أن حلفاءه الحوثيين أكثر خطرا عليه من خصومه في الخارج.. من خلال إقصائهم الشهر الماضي لكوادر مهمة وكبيرة محسوبة عليه وإحلال أفراد من ميليشيا الحوثي مكانهم، حيث تم استبعاد كثير من كوادر الدفاع والداخلية والاستخبارات والأمن القومي والقضاء وإحلالهم بموالين حوثيين.
 
صالح يدرك تماماً أنه يقف وحيداً في معركة متعددة الوجوه ويعرف أنه كبش المحرقة القادم، ولا سبيل لبقائه كقيمة سياسية إلا باستمرار الحرب، أو اتفاق يحفظ له ولحزبه شيئا من القوة ويضمن لهم شيئا من المستقبل السياسي.
 
لابد أن يكون الخليج العربي قد استوعب الدرس جيداً بعد أن غضت بعض دوله الطرف عن التمدد الحوثي في صعدة ثم احتلال عمران ثم اقتحام العاصمة وإسقاط شرعية الحكومة والنظام الجمهوري، والإعلان الفوري عن الولاء لإيران وكان من بين أهم القرارات عقب الانقلاب التوقيع على تسيير 14 رحلة جوية أسبوعياً بين صنعاء وطهران، وهي العاصمة التي لا يوجد فيها يمني واحد مغترب أو مقيم.
 
ومخطئ من يظن أن إصغاء الخليج العربي لنصائح الأميركان ستستمر، لأنها نصائح تطمئنهم اليوم لتدمر أمنهم القومي غداً، وهذه لحظة مفصلية لا يمكن التوقف عندها لأنها متعلقة بمستقبل أوطان وشعوب وأجيال متعاقبة.

* نقلا عن الوطن القطرية


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك