من نحن | اتصل بنا | الخميس 02 مايو 2024 10:18 مساءً
منذ 17 ساعه و 24 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ 17 ساعه و 25 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ 18 ساعه و 3 دقائق
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يوم و 15 ساعه و 47 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
منذ يوم و 18 ساعه و 6 دقائق
  نظمت اليوم "مؤسسة فتيات مأرب" في محافظة مأرب ورشة عمل لـ 20 مشارك من مشائخ ووسطاء وإعلاميين ومنظمات حقوقية والقطاع الخاص وشباب ناشطين، من المؤثرين والفاعلين في ملف فتح الطرقات المغلقة، ومناقشة آخر المستجدات في هذا الملف، وذلك بالشراكة مع "مؤسسة رنين اليمن".   الورشة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الخميس 03 يناير 2013 11:20 مساءً

أحلام مؤجلة

مأرب الورد

طوى عام 2012 كل ملفاته ورحل حاملاً معه ذكريات جميلة وأخرى حزينة,كان عاماً مميزاً عند البعض وعكس ذلك لدى اخرين,تحققت فيه أمنيات وآمال وأحلام وبقيت مثلها مؤجلة لعام اخر هو هذا الذي دخل للتو معلقاً عليه أن ينجز ما عجز عنه سلفه وأن يرفق بمن خذلهم سابقه تعويضاَ لقسوة نالت منهم عذاباً,لكنها لم ولن تسلبهم حقهم في الأمل والتفاؤل.
ودعنا عاماً مضى كطيفٍ خاطف,وإن وخزنا ببعض المنغصات,ذهب ولن يعود ودون استئذان,عدا أمنياته لنا بعام سعيد قال انه سيأتي بعده وفيه فرصة للمراجعة والتخطيط والتفكير لتقويم ما فات وتحديد الربح والخسارة وقياس أداءنا على الصعيد الشخصي والعام,والتوقف عند ذلك كمحطة للتزود بوقود الأمل للمضي قدماً نحو الأمام حيث المستقبل ينتظرنا بشغف وصبر شريطة إيماننا بأن غدنا أفضل من أمسنا وهكذا تقول سنّة الحياة.
يحق لنا أن نتساءل في حصاد العام ما الذي حققناه قياساً بالأهداف التي رسمناها والطموحات التي رفعنا سقفنا فيها وهل ما انجزناه يعد مقبولاً حتى وإن كان في حده الأدنى,أم أن الحصيلة أظهرت أن الضعف لم يكن مرده للحظ ونوائب الدهر بقدر ما هو مرتبط بمنهجية تفكيرنا وخطتنا التي حددنا معالمها سلفاً.
إن أجبنا بشجاعة واعترفنا بجرأة نستطيع عند ذلك تحديد موقعنا في خريطة الماضي ووجهتنا القادمة في خريطة المستقبل التي بدأت تتشكل بانتظار أن يحدد كل واحدٍ موقعه ومكانه وهذا مرهون بمدى نجاحه في تحقيق ما يريد.
التوقف عند الماضي وتقليب صفحاته والبحث في أرشيف سجلاته ليس خطئاً ولا ذنباً,بل إنه أمرٌ مطلوب شرعاً شريطة أن يكون بهدف أخذ العبرة والدروس وتصحيح الطريق,لا أن يكون مزاراً لزيارته والبكاء على أطلاله أو ملجئاً للهروب من مواجهة تحديات المستقبل والندب على حظنا العاثر.
التغيير الحقيقي يبدأ من لحظة التفكير فيه,وهو ما يجب أن نؤمن به إذا أردنا أن ندلف بأقدامنا إلى مستقبل منشود,وهذا لن يتحقق إلا بتحرير تفكيرنا من أسر مصطلحات التسويف والتواكل والتأجيل وإطلاق أنفسنا كي تبدأ التغيير فعلاً لا قولاً.
مما يساعدنا على تغيير واقعنا وتحقيق أحلامنا التخلص من صفات الفاشلين وثقافة الحاسدين كالحقد والكراهية والتشفي بعثرات الاخرين واستبدالها بقيم جميلة راقية تسمو بأرواحنا إلى قمة الإنسانية ومقابلة ذلك بفضائل التسامح وحب الخير والتصدق على فقراء الأخلاق والقيم بالابتسامة ورد الإساءة بالحسنة حتى لو بدأ الأمر مثالياً أو صعبا لكنه سهل وبسيط إن قررت أن تكون إنساناً لا متأنسناً.
الحياة جميلة ولابد أن تكون كذلك مع الإقرار أنها دار ابتلاء واختبار,إلا إن نظرنا إليها من زاوية ضيقة كل من موقعه,فالفقير يراها دار شقاء وبؤس والمريض يراها مصدراً للداء,والغني يعتبرها تجارة للربح,والحاكم يتعامل معها كسلطة غير قابلة للزوال,وتلك مفاهيم خاطئة لا تستقيم عقلاً أو منطقاً,ذلك أنها كما قلنا أرض استخلاف لا تخلو من المحن.
قيل إن الحياة فرص وعليك أن تغتنمها وتستثمرها لصالحك,أما إن لم تسنح لك فاصنع منها فرصاً تفتح لك أبواب الأمل للولوج إلى حيث تريد وكل شيءٍ مرتبط ببذل الأسباب بغض النظر عن تأخر النتائج وتحديات الطريق,وإلا سلمنا الأمر للقدر وارتضينا بأن هذا واقعنا وهو ليس صحيحاً ولا يستقيم عدلاً.
دعوة للجميع بصرف الأمنيات بلاحدود ,والتطلع لغدٍ أفضل في مطلع عامٍ جديد وليكن ما يكن,لا يجب أن نستبق الأحداث قبل وقوعها ولا نخلق الاعذار قبل توجهنا,وما بين هذا وذاك نحلم ونخطط ثم نمضي,ونصطحب معنا أحلامنا المؤجلة كي نحققها ونطوي عهد التأجيل.
لي قائمة أحلام اتمنى من العام الجديد أن يحقق لي منها واحدٌ وسأكون مديناً له وسأقبل التأخير فيما عداه لوقتٍ اخر,ولست اتراجع عمّا دعوت إليه من التمني بلا حدود أو يائساً من خذلان العام السابق,ولكني أريد هذا الحلم الذي يعرفه قليلون فقط لأنه الأهم والأفضل عندي,وبعد ذلك لكلِ حدثٍ حديث,ولكل مقام مقال.
أيها العام الجديد لن أسامحك إن مشيت على نهج سلفك,ولن أقبل تأجيلك ولا تبريرك,وكيف تجرؤ أن تفعل وقد اعفيتك من تحقيق كل أحلامي خلال فصولك الأربعة وشهورك الـ 12,إلا واحد,فهل بعد ذلك تكون بخيلاً.


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك