من نحن | اتصل بنا | الأحد 05 مايو 2024 04:02 مساءً
منذ 33 دقيقه
‏بتاريخ 16 يونيو 2023 وقعت الحكومة اليمنية (كطرف أول) وشركة "إماراتية" تحمل اسم "NX Telecom Investment" (كطرف ثاني) اتفاقية بغرض إنشاء شركة اتصالات في اليمن باسم "المشروع المشترك ".‏وقع الاتفاقية عن جانب الحكومة اليمنية كل من رئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، وزير الاتصالات نجيب العوج،
منذ يوم و 17 ساعه و 23 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يومان و 18 ساعه و 17 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يومان و 18 ساعه و 18 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يومان و 18 ساعه و 56 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأربعاء 02 يناير 2013 12:56 صباحاً

من يقود عصابات القتل؟

فؤاد مسعد

 

 

 

 

أكثر التحديات التي تواجه  اليمن في هذه المرحلة تتعلق بالانفلات الأمني و استهداف كبار ضباط الجيش و الأمن خصوصا ذوي الكفاءة و النزاهة و من تم تعيينهم مؤخرا في مواقع هامة من قبل الرئيس هادي، و آخرهم وربما ليس الأخير فيهم العميد فضل الردفاني مستشار وزير الدفاع الذي استشهد أمس الأول في باب اليمن على يد مسلحين أطلقوا النار عليه من دراجة نارية ولا ذوا بالفرار، و هي الطريقة التي صارت مستخدمة في كثير من المناطق، يرتبط بعضها بتنظيم القاعدة و يقيد بعضها الآخر على ذمة مجهول!

السؤال المطروح اليوم: من يقف وراء هذه الجرائم البشعة التي يراد من خلالها دفع البلاد إلى الحرب الأهلية؟

إذا ما لاحظنا أنه يتم اختيار الأشخاص المستهدفين بعناية أدركنا أن وراء القتلة المباشرين للجريمة ما وراءهم من عصابات القتل و الجريمة المنظمة، و هي وحدها التي ترى نفسها مستفيدة من إرباك الحكومة الجديدة و الرئيس الجديد بمثل هذه الأفعال، إذ ليس في صالح النظام القائم اليوم أن يشغل نفسه بالحوادث و الأحداث التي تعطله عن القيام بدوره المرتقب و في فترة قياسية لا تتجاوز العامين، و قد مضى ما يقارب النصف منها،

من المستفيد من إزهاق ارواح الابرياء في لعبة قذرة لا لشيء إلا لتحقيق مكاسب رخيصة و دنيئة دناءة القائمين عليها من القتلة و المجرمين و ذوي السوابق، و من المستفيد من تعطيل الحياة السياسية في البلد و العودة بها إلى المربع صفر؟

من الذي ظل يهدد و يتوعد بالدفع بالبلاد نحو الحرب الأهلية لأن الشعب ثار عليه؟

من الذي قال إنه لو سقط من كرسي الحكم فسوف تسقط كثير من المحافظات في يد القاعدة؟

من الذي قال يوما أنه في حال غادر السلطة فسوف تنشب الحرب (من طاقة إلى طاقة) و من باب إلى باب اسوة بأخيه القذافي حين قال:(زنجة زنجة دار دار)؟

من الذي يستهدف الضباط الأحرار الذين كانت لهم مواقف مشرفة تجاه ثورة الشعب و تجاه عناصر القاعدة؟ و كانت لهم مواقفهم المعروفة ضد الحكم الاستبدادي الفاسد؟

و إذا ما أخذنا في الاعتبار أن القاعدة ليست السبب في جميع الحوادث، لأنها سرعان ما تعلن مسئوليتها عن أي فعل تقوم به، فإن كثيرا من الحوادث لا تحمل بصمات القاعدة ولكنها من فعل عصابات أخرى لها قدرة على الفعل و الفرار دون أن تثير حولها الشكوك أو الشبهات.

و من ترى يقدر على فعل ذلك في وسط العاصمة و بكل هذه الثقة و الجرأة و في وضح النهار وأمام الملأ لو لم يكن مسنودا بقوة توازي قوة السلطة القائمة إن لم تكن أكبر منها؟

و من يا ترى يملك كل هذه العصابات ولديه من المال ما يكفي لاستئجار المرتزقة غير الزعيم علي صالح الذي لا يزال يهدد و يتوعد و قبل يومين خرج زاعما أنه سيقود وفد المؤتمر في الحوار الوطني بهدف إرباك القائمين على الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني لأنه يدرك أنه لا يوجد عاقل – حتى بين أعضاء المؤتمر نفسه- يقبل على نفسه أن يجلس على طاولة الحوار مع قاتل و مجرم و لص قامت عليه ثورة ناهيك عن الجلوس مع وفد يكون هو رئيسه؟

و بالتالي فهو في كل ما يقوم به يحاول تأليب الجميع ضد الحوار، و في طليعة ذلك تأتي الأعمال الإجرامية التي تقترفها عصاباته و بتمويله و دعمه المباشر كما يعرف الجميع دوره في قيادة عصابات الاعتداء على الكهرباء و أنابيب النفط و الغاز و قطع الطريق.

 

 

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك