"الصحفيين" و"حرية" تدينان تهديدات استهدفت الزميل رشاد الشرعبي
دانت نقابة الصحفيين اليمنيين التهديدات التي تلقاها الزميل رشاد الشرعبي من قبل عضو مجلس النواب جعبل طعيمان على خلفية مقالين نشرهما الزميل الشرعبي في صحيفة الجمهورية.
وقالت النقابة إنها تلقت بلاغاً من الزميل رشاد الشرعبي يفيد بأنه تلقى تهديدات من قبل البرلماني طعيمان لثلاث مرات متتالية، آخرها في مساء الأربعاء 26 ديسمبر 2012م عبر اتصال ثالث من قبله يريد معرفة عنوانه مصرا على المجيء إلى منزله، قائلاً لها "لابد أن يبرز له ما لديه من وثائق بشأن ما كتب أو سيقوم بتأديبه (من لا يربيه أهله يربيه الناس)".
وبحسب الشرعبي فقد قال له طعيمان "لم يجرؤ صحفي من قبل للكتابة عني سوى صحيفة العمال الذين ادبتهم على ما كتبوه عني".
واستنكرت نقابة الصحفيين هذه التهديدات التي وصفتها بالخطيرة، مطالبة النائب العام ووزارة الداخلية سرعة التحقيق في الواقعة وتكليف الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات وإحالة المبلغ ضده للقضاء وفقا للشرع والقانون.
وأضاف البيان "ونحن نتحدث عن عضو بالبرلمان يفترض فيه ان يكون قدوة في التعامل مع حرية الإبداع والتعبير والحرص على اللجوء للمؤسسات ان كان له مأخذ على أداء الصحافة".
وحذرت نقابة الصحفيين من المساس بالزميل الشرعبي أو أسرته مطالبة وزارة الداخلية توفير الحماية الكاملة للزميل الشرعبي وكافة أسرته.
وبحسب النقابة فقد وجهت رسالتين اليوم الخميس إلى وزارة الداخلية والنائب العام للإبلاغ عن هذه التهديدات والمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة .
من جهتها استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير التهديد الذي تعرض له الصحفي رشاد الشرعبي من قبل النائب طعيمان.
واعتبرت المؤسسة التهديد تصرفات غير مسئولة من قبل شخصية يفترض منها الحرص على حماية الحقوق وأن تكون نموذجية في تعاملها مع الصحافة، معتبرة مثل هذه التهديدات هادفة إلى إسكات صوت الحريات الاعلامية في اليمن واخضاع الصحافيين لرقابة ذاتية وإرغامهم على التخلي عن دورهم في نقل الحقيقة.
وطالبت مؤسسة حــريـة وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية بالوقوف بحزم امام مثل الحوادث الخارجة عن القانون وحماية الصحافيين من التعرض لأي خطر قد يصيبهم أو يصيب ذويهم.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها