من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 07 مايو 2024 07:08 مساءً
منذ يومان و 10 ساعات و 59 دقيقه
  دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإيوائية الطارئة للمتضررين من الأمطار والسيول بمديرية بيحان بمحافظة شبوة.   وخلال التدشين أشاد الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي مدير عام مديرية بيحان بتدخلات مركز الملك سلمان للإغاثة في مساعدة الأسر
منذ يومان و 11 ساعه و 9 دقائق
لليوم الثاني على التوالي، واصل موظفو المنطقة الحرة بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة، منذ شهر مارس الماضي وإلغاء القرارات التي تستهدف نشاط وعمل المنطقة الحرة بعدن جنوب البلاد.       وقالت مصادر محليه إن جولة كالتكس بالعاصمة
منذ يومان و 11 ساعه و 18 دقيقه
   تُلقي ظاهرة دخول وتهريب المبيدات الزراعية ظلالها القاتمة على صحة اليمنيين وبيئتهم، حيث تُشكل هذه المواد خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، وتُهدد بانتشار أمراض السرطان وغيرها من الأمراض المُزمنة، في هذا التحقيق سنسلط الضوء على تهريب المسرطنات من المبيدات التي يتم
منذ يومان و 11 ساعه و 59 دقيقه
التقى عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي نائب رئيس المجلس الإنتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، بالعاصمة عدن، معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد الزعوري. واستمع المحرّمي خلال الإجتماع، من معالي الوزير الزعوري ووكلاء القطاعات التابعة لها، إلى شرحٍ
منذ 3 ايام و 8 ساعات و 13 دقيقه
أُختتمت اليوم بالعاصمة عدن ورشة العمل التي نظمتها اللجنة الوطنية بالتعاون مع وزارة العدل تحت عنوان "مكافحة غسل الأموال واجب قانوني ومسؤولية وطنية" بحضور وكيل قطاع المحاكم والتوثيق بوزارة العدل عبد الكريم باعباد، والمدير التنفيذي للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال فهد
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الاثنين 04 يناير 2016 03:37 مساءً

أين هي خطة الانتشار الأمني يا عرب!

علي منصور أحمد

عقب تحرير عدن من قبضة قوات الاحتلال "الوحدوي" لمليشيات عفاش والحوثي الانقلابية المتمردة على شرعية الرئيس "هادي" ونظامه , كتبت أربعة مقالات متتالية خصصتها لتقييم الوضع ما بعد التحرير , خاطبت فيها الرئيس هادي وحكومته المنفية في الرياض , مستوحاة من قراءات الوضع في عدن والجنوب والواقع على الأرض وخطورة تداعياته الأمنية المتوقعة , عقب التحرير , الواقعة بين أمرين كلاهما أمر من الآخر, واقع أمني منفلت وفراغ أمني وعسكري وسياسي مخيف جدا .. وحكومة غائبة في المنفى وجيش وطني لا له وجود يذكر في الجنوب , ومقاومة بلا قيادة رشيدة , وتنقص منتسبيها الخبرة والكفاءة وتفتقد وجود مركز "قيادة وسيطرة" أو مجرد غرفة عمليات مشتركة.. ومنتسبيها بدون معاشات حتى اليوم؟!

وحذرت من خطورة تهميش المقاومة الجنوبية , ونبهت إلى خطورة بروز مليشيات مسلحة ذات ميول وتاريخ دموي وإرهابي معروف للجميع , وقيامها بحملة الاستحواذ على غنائم الحرب من العتاد والأسلحة الثقيلة والمتوسطة وقيامها بحملة منظمة لشراء الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بما فيها الأسلحة الشخصية لمنتسبي المقاومة الجنوبية الذين تركتهم سلطات "الحكومة الشرعية" بدون معاش طيلة الحرب وما بعد التحرير وحتى اليوم , ما أجبر الكثير منهم على بيع أسلحتهم الشخصية تحت ظروف أسرية صعبة ودواعي الحاجة الشخصية لبعض شبانها الإبطال والأبرياء المغلوب على أمرهم وما آلت إليه أوضاعهم ونفسياتهم المحبطة.

 وشنت ضدي حملة سلبية من بعض المزايدين الأغبياء , ممن فسروا كتاباتي على أنها تثبيط للهمم وتقليل من عظمة النصر الذي يحسب للرئيس "هادي" على حد تعبيرهم .. وتلقيت اتصال هاتفي من الخارج من وزير سابق .. أبدا تفهمه لمقالاتي وتأييده لكل ما تضمنته من أفكار ومخاطر , ولكنه طلب مني بود التوقف عن الكتابة ولو مؤقتا لأن هناك من يعتقد بأني أستهدف الرئيس هادي شخصيا .. وحكومته الشرعية.. وتقديرا لعلاقتي الأخوية الحميمة بهذا الوزير الذي كنت أتمنى أن يكون موجود بيننا في عدن , ولما له من خبرة وسمعة طيبة لما كانت أوضاعنا المتردية على ما هي عليه اليوم من تردي معيشي وانفلات أمني مخجل للجميع .. واستجبت لدعوته .. واحتراما لوالدي ولصديقي ورئيسي وقائدي الرئيس هادي حفظه الله .. توقفت عن الكتابة واتجهت نحو الأدب والشعر وأمري لله .. وعاتبني الأصدقاء والآخرون.

واليوم وبعد أن وقع الفأس في الرأس .. ورأى الجميع تلك النتائج المؤسفة وكم سقط من ضحايا أبرياء وشخصيات هامة أبرزهم الشهيد البطل جعفر سعد وآخرهم الشهيد القائد الميداني أحمد الإدريسي وشهداء الأحداث الدامية من أبطال المقاومة الجنوبية وقوات الأمن وضحايا تلك المليشيات الإرهابية والبلطجية  يوم أمس , ولما لتأثيراتها المؤسفة من أضرار بالسمعة على الصعيد الخارجي .

كنت أتمنى وما زلت أن يوجه الرئيس هادي حكومته وسلطاته ومسئوليها بالتوقف الفوري عن هوس "التصريحات الباذخة" الفارغة والمملة .. التي لا تجلب له ولحكومته وردود الفعل عليها محليا وخارجيا , إلا مزيدا من السخرية والازدراء وتضعف من ثقتها وسمعتها عند الأشقاء والأصدقاء , وتضع هذه الحكومة على المحك!

وأن يوجه وزير الداخلية المخضرم اللواء حسين عرب بالبدء بخطة الانتشار الأمني الفوري وتكليف اللواء القتالي "الجنوبي" المرابط  منتسبيه منذ شهر في معسكر "النصر" بعدن الذين تدربوا على أيدي الأشقاء الإماراتيين , ومنحهم رواتبهم فورا , وقبل أن تحبط معنويات هولا الأبطال من ملل التهميش والانتظار , بوضعه معززا بالياته وعتاده تحت تصرف وزير الداخلية ومدير أمن عدن وتوزيعه على مداخل ومخارج عدن ومراكز الشرطة والنقاط الرئيسية والمربعات الأمنية بين الأحياء السكنية .. وهنا سيطمئن المواطنين لتلك الإجراءات الجدية وسيتعزز دور وإسهام وثقة المواطن بالسلطات الأمنية والإبلاغ عن كل صغيره وكبيرة وتضييق الخناق على القتلة والسفاحين المارقين المغرر بهم , ممن غسلت أجهزة عفاش الاستخبارية أدمغتهم .. وترسخت في أذهانهم فكرة التسابق على "الاستشهاد المبكر" وأن الحزام الناسف هو مهر بنات الحور .. والقضاء عليهم وإفشال مرامي من زرعهم ويوجههم بالريموت كنترول من اجل مصالحه الدنيئة والرخيصة المكشوفة والمفضوحة .. وهذا ما يتمناه كل مواطن ومقيم في عدن والجنوب .. ويا دار ما دخلك شر ! 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك