من نحن | اتصل بنا | الجمعة 04 أبريل 2025 11:35 مساءً
منذ 9 ساعات و 23 دقيقه
   أصدر مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، اليوم الجمعة، تقريرًا يتضمن مخرجات النسخة الثالثة من منتدى اليمن الدولي، في وقت يشهد البلد تصاعدًا في التحديات الأمنية والإنسانية. وكان المنتدى -الذي يُصنف كأكبر مؤتمر سنوي يُعنى بالحوار حول مستقبل السلام في اليمن - قد انعقد
منذ يومان و 8 ساعات و 4 دقائق
اقتحمت قوات تابعة للحزام الأمني، مساء أمس الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة غرب العاصمة المؤقتة عدن، واقتادته إلى سجن معسكر النصر، وفقًا لمصادر محلية. وأوضحت أسرة الجردمي في تصريحات صحفية أن اعتقاله جاء بعد نشره تسجيلات صوتية في مجموعات “واتس آب”،
منذ يومان و 8 ساعات و 9 دقائق
كشفت بيانات أممية حديثة عن تراجع إنتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بنسبة 13 في المائة، وتوقعت أن يكون الإنتاج أقل من المتوسط لأسباب مرتبطة بالتغيرات المناخية.   وقالت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) إن استمرار الجفاف من ديسمبر (كانون الأول) عام 2024 حتى فبراير (شباط) عام
منذ يومان و 8 ساعات و 19 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، مساء الأربعاء، هجوما على مواقع مفترضة للحوثيين في محافظة صعدة معقل زعيم جماعة الحوثيين. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي، عاود مساء اليوم استهداف شرق مدينة صعدة بغارة جوية دون ذكر مزيدا من التفاصيل.   وفي وقت سابق، شنت مقاتلات
منذ 6 ايام و 13 ساعه و 29 دقيقه
أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد في العاصمة عدن، مساء اليوم السبت، أن يوم غدٍ الأحد الموافق 30 مارس 2025م، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد ثبوت رؤية هلال شهر شوال.   ورفعت الوزارة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، سائلة الله أن يعيده
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
عربي و دولي
 
 

هل خرج مرسي منتصرا من الأزمة؟

عدن بوست - الجزيرة نت: الأربعاء 12 ديسمبر 2012 07:36 مساءً

مع اتجاه الأزمة المصرية الحالية إلى ما يعتبره مراقبون انفراجا نسبيا، بدا السؤال الأبرز هل خرج الرئيس محمد مرسي منتصرا من الأزمة التي ربما كانت الأعنف منذ وصوله إلى سُدة الحكم، وهل استطاع تفكيك جبهة المعارضين له؟

فالرئيس محمد مرسي منذ أن أصدر الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي -الذي أقال بموجبه النائب العام وحصن الجمعية التأسيسية للدستور ومجلس الشورى من الحل- واجه معارضة قوية من العديد من القوى الليبرالية واليسارية في تحالف لم يخل من رموز للنظام السابق أطلق عليه "جبهة الإنقاذ المصرية".

وفاقم من الأزمة انتهاء الجمعية التأسيسية من إعداد مسودة الدستور الجديد ليعلن الرئيس طرحه للاستفتاء الشعبي في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول الحالي، الأمر الذي رفضته الجبهة المعارضة، قائلة إن مسودة الدستور غير توافقية، وإنها نتجت عن جمعية شاب تشكيلها عوار.

ولم تقتصر معارضة الجبهة على مواقف سياسية بل سيّرت مظاهرات ضخمة في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية، سرعان ما ردت عليها القوى المؤيدة للرئيس بمظاهرات أخرى، وسقط في المواجهات بين الطرفين قتلى وجرحى كثيرون.

لكن دعوة الرئيس مرسي التي أطلقها "لحوار بلا حدود أو سقوف" حلحلت الأزمة المتصاعدة بعد أن استجاب لها عدد من قوى المعارضة، وحضر الحوار 54 شخصية حزبية ومستقلة، وتمخض عن استبدال إعلان دستوري جديد بالإعلان الذي تسبب في الأزمة، مع الإبقاء على الاستفتاء في موعده، وهو ما رفضته جبهة الإنقاذ التي قاطعت الحوار ودعت للتصعيد.

مكاسب وخسائر

ويبدو أن الرئيس مرسي استطاع بدعوته للحوار المفتوح سحب البساط من تحت أقدام المعارضة التي بدت برفضها للحوار كمن يريد للأزمة ألا تنتهي.

واعتبر الكاتب الصحفي فهمي هويدي أن الرئاسة أبدت مرونة تحسب لها فى التعامل مع الأزمة، ويضيف "أن بعض الأطراف السياسية ما زالت تعتبر أن الأزمة مستمرة، وأن إلغاء الإعلان الدستوري ليس كافيا، الأمر الذي يوحي بأن هناك من لا يريد للمشكلة أن تحل، ويصر على استمرار تأجيج الحريق والاحتقان".

وجاءت مشاركة عدد من الأحزاب المحسوبة على المعارضة وجبهة الإنقاذ في مقدمتها حزب غد الثورة بزعامة أيمن نور بمثابة ما اعتبر إشارة لتفكك الجبهة المعارضة، أكد هذا الأنباء التي تواترت عن انسحاب المرشح الرئاسي الخاسر عمرو موسى من الجبهة قبل أن ينفي ذلك، وإن بدت ملامح الشقاق في الجبهة بغياب زعاماتها الثلاث -محمد البرادعي وحمدين صباحي وعمرو موسى- عن المؤتمر الصحفي الأخير للتعليق على نتائج الحوار الوطني والذي أعلن فيه عن مقاطعة الاستفتاء.

واعترف المتحدث باسم الجبهة حسين عبد الغني بوجود انقسامات بين أعضائها وأن هناك ثلاث جبهات في الحوارات الدائرة بخصوص الاستفتاء.

وبحسب مراقبين أكدت الأنباء تصدع الجبهة المعارضة بسبب اجتماع الرئيس مرسي برئيس حزب الوفد السيد البدوي بعد أن سبق ورفض الحزب -وهو أحد أضلاع الجبهة- الحوار قبل إلغاء الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء.

كما أثار الموقف من الاستفتاء على مسودة الدستور تساؤلات عن مدى التناغم في قرارات الجبهة، فالعديد من مكوناتها دعا إلى الذهاب للتصويت بـ"لا" على مسودة الدستور، في حين دعا آخرون إلى مقاطعة العملية برمتها.

وكشف محمد عطية -عضو الجبهة ومنسق ائتلاف ثوار مصر- أن الجبهة تهاوت وانسحب عدد كبير من التيارات والأحزاب المنضمة إليها بسبب الموقف من الاستفتاء والحوار مع الرئيس.

ومن المكاسب التي خرج بها الرئيس مرسي من هذه الأزمة تلك المظاهرات الضخمة التي خرجت مؤيدة له ولقراراته، الأمر الذي أكد على أنه يرتكز على رصيد شعبي يؤبه له، إضافة إلى موقف القوات المسلحة التي أكدت في بيانها أنها تلتزم بحماية العملية الديمقراطية والشرعية الشعبية، وهو ما يصب بالقطع في موقف مرسي.

في المقابل يرى محللون منهم الباحث عمار علي حسن أن الرئيس مرسي خسر في هذه المواجهة قطاعات شعبية سبق أن أيدته من قبل، تمثل ذلك في مظاهرات وصلت إلى أسوار قصره، كما ظهر في صورة من اضطر إلى تعديل الإعلان الدستوري تحت ضغط الشارع الذي تسبب في الانقسام الذي أصابه.

ويبقى أن الهجوم الإعلامي غير المسبوق الذي تعرضت له مؤسسة الرئاسة ووصل إلى حد توجيه الاتهامات -لا الانتقادات- إلى الرئيس نفسه معضلة سيسعى مرسي للتخفيف من آثارها.

وانطلاقا من المثل القائل إن "الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه"، يبدو أن الرئيس مرسي يُحسن الخروج من الأزمات أكثر قوة، فمن أزمة الهجوم على المعبر الحدودي ومقتل جنود مصريين أقال مرسي المجلس العسكري -الذي كان بمثابة شريك له في الحكم- لتُحكم مصر حكما مدنيا خالصا للمرة الأولى منذ ستين عاما. ومن أزمة الحرب الإسرائيلية على غزة، بدا مرسي كرقم مهم في معادلة العلاقات الدولية استلزم ثناء دوليا كبيرا لدوره في إنهاء الأزمة. وها هو في طريقه ليخرج من أزمة الإعلان الدستوري أكثر سيطرة على الشأن الداخلي، بحسب مراقبين.

telegram
المزيد في عربي و دولي
على مدى أربعة أيام، شهدت محاور القتال حول القصر الجمهوري اشتباكات عنيفة، قبل أن تتمكن وحدات الجيش من اختراق الدفاعات عبر البوابة الشرقية. لم تهدأ معارك الخرطوم،
المزيد ...
أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.   وأوضحت الرئاسة أن
المزيد ...
توعد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الجمعة، بتسليم فلول النظام الساقط الذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محاكمة عادلة.   وفي كلمة متلفزة حول الأحداث الأخيرة
المزيد ...
هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضيفه ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ووصف تصريحاته بأنها غير محترمة، وحذره من مغبة رفض وقف إطلاق النار مع روسيا.   وخلال
المزيد ...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الأربعاء- إنه لا يعتقد أن حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو) شيء عملي، مضيفا أن من غير المرجح أن تستعيد كييف كل
المزيد ...
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وقالت إنها "تستهدف صرف
المزيد ...
الأكثر قراءة
مقالات الرأي
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
يبدو أن ارتداء ثوب الواعظ غريزة عند البعض من البشر حتى القتله والمجرمين والفاسدين منهم!! لكن البعض لغبائه
أنا على يقين أن الرجال المرابطين في الهضبة غايتهم ودافعهم مصلحة أهلهم ومجتمعهم ونصرة لقضية حضرموت وحقوقها
يقف اليمن اليوم على مفترق طريق تاريخي، حيث تتصارع إرادة أبناء الشعب الذين يتوقون إلى السلام والاستقرار مع
رغم التحديات التي واجهت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني، إلا أنها لا تزال تشكل قاعدة صلبة يمكن الارتكاز
اتبعنا على فيسبوك