قوات الارهاب المركزي في الضالع تحتفل باليوم العالمي لحقوق الانسان على طريقتها
احتفالاً باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف يوم العاشر من ديسمبر من كل عام قامت قوات الإرهاب المركزي بمحافظة الضالع صباح هذا اليوم بالاعتدا على بعض المدنيين وانتهاك حقوقهم واعتقال البعض منهم بشكل تعسفي في ألنقطه التي تقيمها على الخط العام بشكل مستفز وعندما لم تجد للأمر إي صدا صعد إفرادها من تحرشاتهم وتعسفاتهم للمواطنين في الأسواق والطرقات وضيقوا عليهم معيشتهم الأمر الذي نجم عنه مواجهات مسلحه ودامية خلال فترة الظهيرة من يوم امس سقط خلالها عدد من الضحايا بينهم مدنيين الوحدة الانكشارية بالأمن المركزي والذي درب إفرادها على يد خبراء أمريكان وبريطانيين في إطار برنامج التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب استعرضوا جميع مهاراتهم في القتل والقنص والاقتحام بشكل فض خلال تلك العملية وأمطروا منطقة نشام والجمرك ومحيطيهما بشبكه ناريه أرعبت الأطفال والنساء وتركت اثأر سيئة في نفسية السكان ونشرة الهلع والخوف بشكل عام كما إن هذا التصعيد يأتي بعد مرور أيام محدودة من اعتدا قوات ضبعان الصاروخي والمدفعي على الجليلة والضالع و لم يجف دماء ضحاياهم بعد والذي تزامن مع انعقاد المؤتمر اليمني لحقوق الإنسان في العاصمة صنعاء حينذاك فبينما يحتفل العالم في هذا اليوم ليؤكد حق الإنسان في الحياة والكرامة و التعبير والدعوة إلى تمتع الجميع في كل المعمورة تمتعا كاملا بحقوقه االكامله.
نجد إن الامن المركزي يحتفل به أيضا على طريقته من خلال التعدي على حقوق الإنسان وإبادة الجنس البشري ليجعله يوماً بلا منازع للإعدام رغم ان اليمن احد الدول الموقعه على هذا العهد المقر في 10 ديسمبر 1948م وبرتوكولاته الملحقة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة قي اعتقادي إن هؤلاء قد أساؤوا فهم التأييد الدولي والإقليمي لإخراجهم من أزمتهم السياسية واستغلوا هذا الدعم والتأييد لاستخدام الوسائل المشروعة وغير المشروعة لقمع من يعارضهم وحل قضيتنا الجنوبية على طريقتهم متجاوزين كل القيم والأخلاق والشرائع السماوية ليعتدوا على حقوق الآخرين بشكل بربري ومنافي لكل قواعد القانون الدولي إن ما تقوم به قوات لواء ضبعان الإرهابي وفرق الأمن المركزي الانكشارية من جرائم عدوانيه ضد المدنيين في الضالع ليس حوادث عرضيه بقدر ما يندرج هذا العمل في إطار مخطط وممنهج لتنفيذ أجنده استعماريه ترتقي أفعالها إلى جرائم حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف الأربع الصادرة في 1948م وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان فأننا ندعو كل المنظمات الدولية والاقليميه والناشطين الحقوقيين والأحزاب و منظمات المجتمع المدني إلى أدانت هذا العمل الإجرامي الذي ترتكبه القوات العسكرية اليمينية ضد أهلنا في الضالع والضغط على نظام الاحتلال اليمني لوقف إعمال العنف والقتل والتصعيد المستمر هناك ورفع معسكرات الجيش وأسلحته والياته بشكل عاجل حتى لا تستمر المجازر ونحمل الجميع عواقب استمرار ذلك إن وجود القواعد العسكرية في الضالع على ذالك النحو ليس منطقياً ولامبرراً فالضالع لا تمثل مركزاً من مراكز ألدوله السياسية أو ألاقتصاديه بل أنها تفتقر إلى ابسط مقومات البنية التحتية لمعيشة السكان (كالماء والمجاري والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات....الخ) وخاليه ايضاً من أي منشئات رئيسيه كالمطارات الجوية أو المواني البحرية والمشاريع الاستثمارية لكي نبرر تواجدها بالاضافه إن الضالعيون ليس ضالعون فيما يجري من صراع ومؤامرة لضرب خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط والغاز وقطع خطوط الاتصالات ولا يمارسون أي عمل من إعمال التقطع والاختطافات أو اغتيال موظفين المؤسسات الامنيه والعسكرية وغيرهم بالاضافه إلى إن أرضهم طارده لكل إعمال العنف و الإرهاب القاعدي.