من نحن | اتصل بنا | الاثنين 25 نوفمبر 2024 05:55 مساءً
منذ 5 ساعات و 47 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، على ضرورة توحيد الجهود والطاقات لمواجهة العنف ضد المرأة، داعياً النساء الى توحيد صفوفهن لنصرة قضاياهن، والسعي من أجل الحصول على حقوقهن القانونية والسياسية والإجتماعية. ولفت الوزير الزعوري لدى افتتاحه
منذ يومان و 31 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ يومان و 43 دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ يومان و 49 دقيقه
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ 3 ايام و ساعه و 15 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
عربي و دولي
 
 

نتائج الانتخابات التركية والمخاوف الغربية

عدن بوست - رويترز : الجمعة 06 نوفمبر 2015 03:08 مساءً

الحقيقة أن الرئيس التركى "رجب طيب أردوجان" قام بتوجيه ضربة قاصمة لمعارضيه فى أعقاب فوز حزب العدالة والتنمية بغالبية الأصوات فى الانتخابات الأخيرة التى جعلت الحزب يسيطر على البرلمان التركى للمرة الرابعة على التوالى.

وبهذا الفوز تمكن "أردوجان" من تثبيت أقدامه فى سبيل السيطرة على القرار السياسى التركى مما جعل الرئيس التركى قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى مكانة الزعيم السابق "مصطفى كمال أتاتورك".

 ويقول محللون أن الانتصار الأخير الذى حققه حزب العدالة والتنمية لن يقتصر تأثيره على الداخل التركى بل سيمتد تأثيره إلى مناطق ودول أخرى مثل أوربا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

     وبعد ظهور نتائج الانتخابات الأخيرة فإن الجمهورية التركية العلمانية والتى تم تأسيسها فى العام 1923 تحولت بشكل كبير عن المسار العلمانى الذى تأسست عليه, والواقع أن القوى الغربية كانت تنظر نظرة إعجاب للرئيس "أردوجان" وحزب العدالة والتنمية منذ بدأ الرجل الدخول إلى عالم السياسة حيث أصبح من الممكن الاقتناع بفكرة الإسلام السياسى الذى يقوم على الديمقراطية والتعددية, وقد تجلت ثمار ذلك التحول فى ظهور أصوات تُنادى بحصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوربى وكذا طفرة اقتصادية أدت إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ووضع الاقتصاد التركى على الطريق الصحيح.

     لكن على الجانب الأخر فمنذ اندلاع الأزمة الاقتصادية العالمية فى العام 2008 وكذا اندلاع احتجاجات "جيزى بارك" فى مدينة "اسطنبول" ضد حكومة "أردوجان" فى العام 2013 والتى شهدت قيام السلطات التركية بإجراءات عنيفة ضد المعارضين على مرأى ومسمع من العالم فإن الكثير من المحللين الغربيين وصفوا "أردوجان" بالحاكم المستبد, وأخيراً فقد اضطر أردوجان إلى الدعوة لانتخابات مبكرة بعد فشل حزب العدالة والتنمية فى الحصول على الأغلبية فى الانتخابات التى جرت فى شهر يونيو الماضى وكذا إخفاق رئيس الوزراء "أحمد داود أوجلو" فى تشكيل حكومة ائتلافية بالتعاون مع أياً من الأحزاب الثلاثة التى جاءت خلف حزب العدالة والتنمية فى انتخابات يونيو.

     والحقيقة أن ما دفع بأردوجان فى اتجاه إجراء انتخابات مبكرة عوضاً عن تشكيل حكومة ائتلافية هو رغبته فى تغيير نظام الحكم فى البلاد من النظام البرلمانى إلى الرئاسى مع السيطرة على البرلمان عن طريق الأغلبية التى حصل عليها حزب العدالة والتنمية فى انتخابات الإعادة.

     ويرى مراقبون أن نتائج الانتخابات الأخيرة سوف تشجع "أردوجان" على الإمساك بزمام الحياة السياسية فى تركيا عبر تحويلها من النظام البرلمانى إلى النظام الرئاسى, والحقيقة أن فوز حزب العدالة والتنمية فى الانتخابات الأخيرة سوف يساعد أردوجان على تعديل الدستور بما يتناسب مع طموحاته السياسية.

     ومن المتوقع أن تشهد العلاقة بين "أردوجان" وبين التيار السياسى الكردى تدهوراً فى ظل الحكومة الجديدة لحزب العدالة والتنمية, وهناك أراء تقول أن السبب الرئيسى الذى دفع بأردوجان إلى إجراء انتخابات مبكرة هو حصول الأحزاب الكردية على نسبة لا بأس بها من الأصوات فى انتخابات يونيو مما دفع الرجل إلى الإعلان عن انتخابات مبكرة بغرض تقليص نفوذ الأكراد داخل البرلمان.

     وقد جاءت الانتخابات الأخيرة فى ظل حالة من التدهور الأمنى على الحدود التركية خاصة فيما يتعلق بالجماعات الكردية المتواجدة على الجانب الأخر من الحدود فى كل من سوريا والعراق مما أدى إلى حالة من القلق ليس فى الداخل التركى وحسب وإنما داخل دول أخرى فى الشرق الأوسط وكذا أوربا والولايات المتحدة, وقد امتدت حالة القلق تلك إلى داخل حلف شمال الأطلنطى (ناتو) الذى يعتبِر تركيا لاعباً أساسياً فى مواجهة الأطماع السياسية الروسية فى الشرق الأوسط وكذا فى مواجهة القضايا الشائكة مثل مشكلة تنظيم الدولة والحرب الأهلية فى سوريا وما نتج عنها من تدفق آلاف اللاجئين إلى أوربا عبر الأراضى التركية, ويقول مراقبون أن جميع تلك القضايا سوف تُجبِر القوى الغربية على التعامل مع "أردوجان" حيث أن تلك القوى أصبحت الآن لا تملك بديلاً آخر.

     والحقيقة أن نتائج الانتخابات الأخيرة لن تحمل معها العصا السحرية لحل المشكلات السياسية والأمنية التى تواجه تركيا وإنما ستكون نتائج تلك الانتخابات بمثابة نهاية مرحلة وبداية مرحلة أخرى من الصراع بين حزب العدالة والتنمية والتيار العلمانى, بل أن تلك الانتخابات ستكون بمثابة مرحلة أخرى من الصراع بين "أردوجان" وكل من الأكراد وتنظيم الدولة الإسلامية, وعلى الرغم من ذلك فإن الكثير من المراقبين يرون أن "أردوجان" بما يمتلك من الخبرة السياسية قادر على مواجهة تلك التحديات والخروج بتركيا من عنق الزجاجة فى ظل تحديات إقليمية ودولية لا تخفى على أحد.

رابط المقال:

http://blogs.reuters.com/great-debate/2015/11/02/why-the-west-should-worry-about-turkey/

 

بقلم: "بيتر مارينو"  Peter Marino""

ترجمة: أحمد سامى

telegram
المزيد في عربي و دولي
قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازرا غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إثر توغل مفاجئ لآلياته وإطلاق نار عشوائي صوب خيام
المزيد ...
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع إلى 40 ألفا و139 شهيدا، و92 ألفا و743 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول
المزيد ...
قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة إن الأعداد الحقيقية للشهداء في القطاع قد يكون تجاوز 50 ألف شهيد، في ظل وجود آلاف المفقودين تحت
المزيد ...
استشهد نحو 100 شخص، فيما سقط عشرات الجرحى، فجر السبت، في مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حي الدرج وسط مدينة غزة، وذلك عقب استهدافه مدرسة "التابعين"
المزيد ...
عبرت العديد من الدول عن إدانتها لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران اليوم الأربعاء، وحذرت من تداعيات الحادث على
المزيد ...
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) رئيس مكتبها السياسي القائد إسماعيل هنية، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك