أسرة معتقل على ذمة الثورة تناشد وزيرة حقوق الإنسان الإفراج عن ولدها
ناشدة اسرة أحد المخفيين منذ ايام الثورة الشبابية في اليمن عبدالله عبد الإله العامري والذي تقول اسرته انه معتقل لدى الاستخبارات العسكرية رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بسرعة العمل على إطلاق سراح ابنهم .
وقال شقيق العامري إن " زملائه المفرج عنهم أكدوا لأسرته بأنه لا زال يقبع في سجن الإستخبارات وإنه ربما يتعرض للتعذيب " باساليب بشعة منها استخدام ثعبان كبير كما وصفه له زملائه.
وأضاف شقيق العامري مخاطباَ حورية مشهور وزيرة حقوق الانسان "عليك العمل على الإفراج عن أخي أو قدمي استقالتك".
وأشار الى أنهم " تابعوا قضية أخوه لدى النائب العام ووزارة حقوق الإنسان إلا أن الاستخبارات العسكرية تنكر وجوده لديهم".
وقال عدد من المعتقلين المفرج عنهم من شباب الثورة بأن القائمين على سجن الاستخبارات العسكرية بصنعاء يستخدمون ثعبان كبير كأحد اساليب التعذيب التي استخدمت ضدهم ابان اعتقالهم على خليفة مشاركتهم في الثورة الشبابية السلمية في اليمن التي اندلعت مطلع العام الماضي.
وكان أحد المعتقلين على ذمة الثورة اوضح في تصريح سابق لمأرب برس ضمن حلقات سابقة تحت عنوان (معتقلون على ذمة الثورة ) بأن الثعبان كان يرافقه طوال فترة اعتقاله في مكان ضيق ومظلم.
والمعتقل عبدالله عبد الإله قايد أحمد العامري هو من أبناء محافظة تعز مديرية المسراخ منطقة الأقروض, متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت, أحدهم اسمه منتظر مازال منتظر والده حتى اللحظة ,المعتقل خريج كلية التربية جامعة صنعاء, لم يجد وظيفة فالتحق بالسلك العسكري فأصيب في إحدى المرات فمنح إجازة, ثم أشترى دراجة نارية ليعيل اسرته وسخرها لخدمة الجرحى والمصابين.
يقول أخوه أحمد عندما اندلعت الثورة السلمية سخر عبدالله دراجته النارية لإسعاف الشهداء والجرحى, فلما كانت مسيرة بنك الدم أحرق مدنيين تابعيين للنظام السابق دراجته وأصيب بجروح أسعف على إثرها إلى المستشفى الميداني, لم يتوقف عبدالله بل حرص على شراء دراجة أخرى بمساعدة بعض الجهات الخيرية.
أما مسيرة كنتاكي فكان عبدالله أول المسعفين ففي اليوم الأول قام بواجبه بنقل المصابين على أكمل وجه, ثم اليوم الثاني 19/9/2011م تابع مشواره في نقل المصابين ولكنه لم يستطع النجاة من عملية اعتقال له ولجريح أراد إسعافه.
يقول أخوه بأن شباب من الثورة اخبروهم أنهم شاهدوا أثنين مدنيين مسلحين وأثنين آخرين من الأمن المركزي إقتادوه من خلف جولة كنتاكي باتجاه جولة الرويشان.
وأضاف بأنهم تابعوا قضية اعتقاله أول بأول ولم يتركوا سجن إلا وبحثوا عنه حتى خرج عدد من المعتقلين في سجن الاستخبارات العسكرية وكان ضمنهم عمار اليريمي والذي نشرنا قصته سابقاً والذي أفاد بأنه التقى عبدالله العامري بالسجن وأخبرهم بقصته.