من نحن | اتصل بنا | الجمعة 17 مايو 2024 07:47 صباحاً
منذ 5 ساعات و دقيقه
  نشر المستشار ايمن الحداد على صفحته في الفيسبوك، خبرا عن قيامه بمساعدة الشبكات الشبابية ولجان المقاومة في السودان للوصول الى اتفاق مبادئ.   وجاء في نص المنشور الذي نشره الحداد :   أفخر أني غادرت إلى أوغندا لتسهيل جلسات النقاش ومشاركة تجارب الشباب والشبكات في اليمن،
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
    شهدت مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج اليوم، تدشين بازار تسويقي لعرض منتجات معيلات الأسر، وذلك ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة" الذي يموله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ الإيسيسكو  بالتعاون مع مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.   وقد حضر
منذ 11 ساعه و 56 دقيقه
بتمويل من الحكومة الهولندية ، أختتم برنامج الأمم المتحدة الانمائي ( UNDP ) بالشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية اليوم الخميس 16 مايو 2024 م ،في العاصمة المؤقتة عدن تدريب “ 530 "من أعضاء اللجان المجتمعية على مستوى محافظة عدن خلال الاختتام ألقى ، م / أياد مهدي - مدير مؤسسة آفاق شبابية كلمة
منذ 19 ساعه و 18 دقيقه
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط الجماعة المدعومة من إيران منذ يوليو 2023م لاختراق المنطقة الاستراتيجية المفتوحة على البحرين الأحمر والعربي،
منذ يوم و 13 ساعه و 52 دقيقه
اختتمت اليوم الأربعاء 15 مارس 2024م ، مؤسسة آفاق شبابية ، البرنامج التدريبي في بناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة ضمن مشروع شراكات الذي يأتي بتمويل من السفارة الهولندية عبر منظمة شباب بلا حدود للتنمية والائتلاف المدني للسلام وتنفيذ مؤسسة آفاق شبابية في محافظة عدن ، حيث
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 16 نوفمبر 2012 02:47 مساءً

يـــا رب.. بـــــنـــــت!!

سارة عبدالله حسن

بقلم سارة عبدالله=وعاد نعمان

من بين مجموعة أغاني الكاسيت الثاني للأطفال بصوت سفيرة النوايا الحسنة المغنية اللبنانية/نانسي عجرم تبدو أغنية(يا بنات) ترديداً مرات متتالية بإدراك وتفهم من قبل أولياء الأمور أكبر من كونها أغنية للأطفال تدعو للرسم بالألوان والاحتفال بأعياد الميلاد واللعب بالشوكولاتة وأكل الحلويات وشرب الحليب و... أغنية ذكية ومهمة تحمل في طياتها رسالة موجهة ضد ممارسات قمعية على الجنس الناعم، ابتداءً من طفولتها إلى الفتوة مروراً بمرحلة المراهقة والشباب ووصولاً إلى كونها امرأة مكتملة وناضجة، تعود جذورها الضاربة بعمق إلى أيام الجاهلية الأولى -قبل ظهور الإسلام- حتى الوقت الحالي ولكن بصورِ مختلفة وآليات متعددة، مظاهر قاسية تمثلت بإلغاء وجود (هي) على وجه الدنيا وحقها في الحياة، وما كان يقوم به الجاهلون من وأد للبنات بإخفاء أجسادهن تحت التراب، تتقاطع بعض الجمل من أغنية(يا بنات) مع جمل من استعراض وأغنية(البنات) لسيندريلا الشاشة العربية/سعاد حسني بشكل يقوي من الاتجاه الواحد الذي ذهبتا إليه “البنت زي الولد”.
بمزاج الشاعر الغنائي/نبيل خلف وبلحن ناعم وأداء رقيق لنانسي الأم لطفلتين من زوجها طبيب الأسنان -في الحقيقة- تجلس لتعزف على البيانو وتغني مطلع أغنيتها(يا بنات) بعتاب لمن يستنكر خلفة البنات، وبندائها للصغيرات المشغولات في عالم الطفولة بقراءة القصص وتزيين الكعك بالمكسرات الملونة وتسريح شعر الدمى و... بدأن بالتجمع من حولها بفساتين وردية وإكسسوارات جميلة في الفيديو كليب الذي صوّر الأغنية بإدارة من المخرجة اللبنانية/ليلى كنعان في منزل دافئ يملأه لون الحلم كرد على اللون الأسود الذي يُلبس حداداً على قتل البنات بوأدهن وبكائهن الأليم مستنجدات بالقلوب الرحيمة في أيام الجاهلية الأولى، بلطف تلوم نانسي من يتفاخر بإنجاب البنين ويكره إنجاب البنات، تنادي في بداية الأغنية للبنات ليكن شاهدات عيان بالغناء على من ينبذ قدومهن إلى جانب البنين ليصرن أخوات لهم “يا بنات.. يا بنات..”، وتعبر غناءً ندم من لم يُخلف البنات “اللي ما خلفش بنات.. ما شبعش من الحنيه.. ولا داقش الحلويات..”، وتشير إلى البهجة التي تسود البيت مع إعلان قدوم بنت كإضافة نوعية للأسرة، وأن البنات عالم من الحنان والعيد يشهده من ذاق تلك النعمة.
واجهت خلفة البنات الكثير من المواقف منذ قديم الزمن حتى يومنا هذا، تعاملات غليظة أظهرت مجيئهن كعالة ونكسة على الآباء والأمهات، ولا يزال البعض يخفي خبر ارتزاقه بمولودة عن الوجود، ويخجل من إعلان ذلك على الملأ، فهناك من لا يزال يمارس السحر لينجب ولداً أو يحسد من ينجب البنين أكثر، فخلفة البنات بالنسبة لهم/لهن يعتبر عبئاً ثقيلاً وطامة كبرى يلحقها التفكير دون توقف في كيفية تربيتهن ومن ثم تزويجهن والمصاعب التي تواجه الأسرة بتدبير عرسان لهن في حالة تأخرهن عن الاقتران بالزواج، على الرغم من تداول ذلك المثل الشعبي الشائع “أخطب لبنتك، وما تخطبش لإبنك”، ترد نانسي عليهم/عليهن بجملها التي ترحب بقدوم البنات إلى الحياة “حلوة الأيام في عينينا.. علشان خلفت بنيه.. ولا شفت الأرض إتهدت.. ولا مالت الحيطه عليا..”، إن البيت الذي لا يعيش بوجود البنات يشهد الوحشة؛ ويكون خالٍياً من البهجة والجمال.
ذلك التراكم الثقافي والاجتماعي وتداول العادات والتقاليد بمساوئها وحسناتها حاضر بقوة دون أي مراجعة للماضي مع الأخذ بعين الاعتبار أن الأولين كانوا بشراً مثلنا وفرصهم بالوقوع بالخطأ واردة، فقد وجد من بحث عن الزوجة الثانية ليعوض عيبه بخلفة البنين من الأولى مع احتمال أن تكون خلفته هذه المرة أيضاً بنات ويستمر بالزواج، وزوجات استعن بالسحر لينجبن الأولاد وكذلك لجأن له فيما بعد للحفاظ على عفتهن لتزويجهن، وبقي في خيالهن ذلك المثل الشعبي الذي يوبخ دون أية رحمة من ينجبن البنات “هم البنات حتى الممات”، غير الزوجات اللاتي أرهقن أنفسهن بالإنجاب ليظفرن بالولد عوضاً عن البنت، ويختتم مشهد الولادة بإطلاق الزغاريد فرحةً بقدوم الولد وكتمان يلف خبر قدوم البنت مع رسم الحسرة والانكسار في وجوههم/ن، مع تأكيد بعضهم/ن على حبه إنجاب البنات، ولكن هذا أمر لا يتمناه، هو أقل حدة من الذي سبقه وكان أبو البنات، وكان الوهم والخوف الأكبران من بعد ولادة البنت هو العار الذي قد تجلبه بقصد وبدون.
إن المرأة كالأرض تنبت ما يلقي الزارع فيها من البذور، لذلك ليس على من بُشّر ببنت أن يستاء، ويسود وجهه، ويلبس ثوب الاستحياء من قومه، ويتوارى عنهم خجلاً من مقابلتهم، وتهون عليه حياة ابنته، فيدفنها حية كما كان يفعل الجاهلون، فقد أبطل الله سبحانه وتعالى هذه النظرة الدونية للبنات، ورفع من قدر المرأة، ووضعها في مستواها الطبيعي الملائم، كفل لها من سابع سماء حقوقها، وألزمها بواجبات، خاطبها مخاطبة الرجل أمراً ونهياً، وخصها من الأحكام بما يناسب فطرتها ليخفف من توتر (نبيلة) التي قامت بدورها الممثلة/ميرفت أمين بسبب قلقها على ولادة أختها أحلام التي كانت تصرخ في الغرفة المجاورة حينها وخوفها على ولادتها القادمة، يطلب منها والدها السيد/حسين الذي قام بدوره الممثل القدير/عبدالمنعم مدبولي أن ترافقه إلى الكورنيش المجاور لشرب عصير الليمون لتروق أعصابها ويذهب الهم عنها وينسيها أمر حملها وولادة أحلام، يقول لها بصوتٍ حنون ممازحاً إياها: “يا نبيله.. يا بنتي.. إنتي وإخواتك البنات.. عندي بمية راجل..”، ويحكي لها قلق والده، والفوضى التي عجت البيت بترقبهم يوم ولادته، وخصوصاً أن والدته كانت في كل ولادة لها تسقط جنينها “يوم ما قالوا إن أمي ولدتني.. البيت كله رقع بالصوت..”، تضحك نبيلة -متناسية-، ويضحك بعدها السيد/حسين، ويواصل بتوضيح سبب الصوت العالي في بيتهم لحظة ولادته “الدايه كانت بتحسبني بنت”، المشهدان السابقان في البيت والكورنيش كانا من فيلم(الحفيد) عام 1974م أحد أهم كلاسيكيات السينما المصرية برؤية المخرج الكبير/عاطف سالم.
في أغنية (نص الدنيا) التي تناولت بكلماتها أهمية وجود المرأة، تؤكد المغنية المصرية/أنغام في مطلعها على أن المرأة رقم مهم وله وزنه في الحياة، وأنها ليست عبئاً، وإنما عامل مساعد، وجزء محسوب بين الخلائق، لها دورها المكتوب منذ بداية الكون، ويكفي أن الشرط القاطع لضمان دخول الجنة موضوع تحت قدميها كما أورده حديث الرسول محمد(ص)، في الفيديو كليب الذي ترجم الأغنية صورةً واضحة وبسيطة للمخرج/أحمد المهدي تظهر طفلة في عمر العاشرة مرتدية فستان أبيض قصير تركض فرحةً على شاطئ البحر فاردة ذراعيها وكأنها تريد التحليق، بينما السيدة/أنغام مرتديةً فستانها الأنيق الأبيض تظهر في مشاهد مناوبة لمشاهد الطفلة، تغني بثقة “أنا مش كمالة عدد.. ولا صفر على الشمال.. مش محتاجه أثبت إن وجودي مهم..”، وعن ذلك الفارق بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات تجزم غناءً “بأعرف حقي.. وبأعرف واجبي.. وما فيش حد أحسن من حد..”، وتستجمع قوة صوتها الدافئ في جملتها الغنائية الأهم “أنا ببساطه نص الدنيا”.
و أحب هنا أن أكمل للرائعة أنغام ... بأننا لسنا مجرد نصف.. فنحن النصف الذي فيه العصب.. نصف العقل.. نصف الجسد.. وكل القلب نحن..، ومع ذلك وعلى مر التاريخ تجاهل العالم هذه الحقيقة وكان عرب الجاهلية الأولى يئدون بناتهم خوفاً من العار، ولا تزال للجاهلية رواسب في نفوس الكثيرين منا مهما بلغنا من العلم مبلغاً عالياً، ومهما ادعينا الورع والتدين وإيماننا العميق بقول رسول الله(ص): “من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو ابنتان أو أختان فأحسن صحبتهن واتقى الله فيهن فله الجنة”.
أعترف أنني رغم دعائي الله في حملي الأول أن أُبكر ببنت، إلا أنه في حملي الثالث عندما علمت بأنني في انتظار ثالث بناتي لم يكن ينقصني إلا أن يسود وجهي من الغيظ وأنا كظيمة، نسيت أو تناسيت يومها كل أفكاري عن ضرورة محاربة العادات السيئة ومنها تفضيل إنجاب الولد على إنجاب البنت، تناسيت كيف كنت أشفق على صديقتي التي أرهقت نفسها من حمل إلى حمل لكي تنجب ولداً بعد أن أنعم الله عليها بخمس بنات؟، نعم تناسيت كل هذا، وشعرت بشيء من الأسى لأن الكائن الذي يتحرك في أحشائي لم يكن ولداً، سحقاً.. لا تزال رواسب الجاهلية تسكنني.. دعوات من حولي.. أهلي.. معارفي.. بأن أنجب ولداً جعلتني أصدق أن الحياة لن تكتمل إلا به، هو الذي كنت أتمنى أن أسميه (عمر) تيمناً بسيدنا عمر بن الخطاب.
ويحيى!!.. هل اعتقدت حقاً انه فاتني إنجاب (عمر) آخر لهذه الحياة؟
ومرت الأشهر بعدها، ووضعت طفلتي الثالثة التي أسميتها (ليان)، مجرد طفلة عادية، لكنها ملاك تملّكت قلبي منذ أن وضعتها في أحضاني، لم أتعلق ببنت من بناتي الثلاث (يارا وميرا وراما) كتعلقي بها في حين كانت هي متعلقة بأبيها أكثر من تعلقها بي، ترى هل كانت تشعر بأنه لم ينزعج أبداً من كونها بنتاً؟، على عكسي أنا!، وأراد القدر أن يأخذها مني وهي تمشي بهدوءٍ في عامها الثاني من عمرها، “رحيلها عقوبة من الله إذاً”.. هكذا كنت أخاطب نفسي في هول صدمة فقدانها، نعم أراد الله أن يعاقبني على عدم رضائي بقدومها بعد علمي بحملي بها في أحشائي، أخذها مني لأشعر بقيمتها، وجعلني أكاد أموت شوقاً لأرى نظرة منها، كان هذا حديثي لنفسي بين حين وآخر في الأيام الأولى من رحيلها، ومع أني كنت متماسكة لحظة فقدانها، وصليت ركعتين حمداً لله وجسدها مسجى بجانبي إلا أن شعوري بالذنب كان عظيماً وعميقاً، ساعدني زوجي في التخلص من وسوستي التي سولت لي أن فقدانها كان عقوبة من الله، كان يواسيني ويقول: “إن الله لا يؤاخذ عباده في مثل هذه الأمور”، فهو أعظم وأرحم من أن يعاقبك بأخذ ابنتنا لمجرد أنك لم تكوني تتمنين إلا أن يكون حملك بولد!!..
في حملي الرابع استوعبت الدرس جيداً، امتلكتني قناعة حقيقية بالرضا بما قسمه الله لي، وهذا لا يعني انه الرضا بالقسمة التي قد لا تكون بحجم تطلعاتي أو حلمي، لا.. بالعكس.. إنها القناعة إن إنجاب البنت هو بحد ذاته هبة عظيمة من الله ونعمة لا تقدر بثمن، قد لا يشعر بقيمتها إلا من لمس ميزات البنت التي تتفوق بها على الولد في كثير من الأمور كالعاطفة الدافئة والطباع اللطيفة والذكاء الفائق والهدوء و..، اليوم أحاول عبثاً أن أقنع قريباتي ومعارفي - خاصة كبيرات السن منهن- بالكف عن الدعاء لي بإنجاب الولد، ومهما أخبرتهن أن قناعات زوجي كقناعاتي، لا يريد ولداً؛ بل إننا اكتفينا، لنهتم ببناتنا ونرعاهن بشكل مناسب، لم نعد نريد أطفالاً مهما كان جنسهم، وأننا شاكرون لله ما لدينا من نعمة، إلا أن دعواتهن لي لا تزال مستمرة، كما لا تزال دعواتي لهن وللمجتمع كله مستمرة بأن يعوا أن البنت ليست مجرد نعمة، إنها الأصل والأساس.
تباً لكل من يتناسى أن أمه وأخته ونصفه الثاني(زوجته).. امرأة، وقد يأتي اليوم الذي تحمل فيه اسمه بنتاً أو حفيدة، تباً لكل من يتناسى كل هذا، ويحاول أن يضطهد امرأة أو يؤذيها أو ينتقص من شأنها، ويا لسخافة أشباه الرجال الذين يعتقدون أن رجولتهم لن تكتمل إلا على أنقاض قهر امرأة بكافة مراحلها العمرية، ووأدها نفسياً، وهتك كرامتها، واغتصاب روحها، وتباً لهم إن فعلوا ذلك مع أي امرأة في الكون، فكيف وإن فعلوها مع من هي من دمهم وكانت من أسرتهم نفسها؟!
وشكراً لكل رجل تأسى بقول رسولنا العظيم محمد(ص): “ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم”، شكراً لكل رجل رأى في امرأته ونساء عائلته ومجتمعه تيجاناً يضعهن على رأسه، فيبدو كملك كريم حكم مملكته بالعدل والرحمة، ولم يحتو قصره سجناً للحرملك ، ولم يتبلل بلاطه بدمع جارية مقهورة أو ينشرخ رخام عرشه بدماء قلب سقط صريعاً من ظلمه، إذ لا وجود للجواري في مملكته، فكل النساء هنا أميرات.
هنا المرأة هي الكلمة الأولى.. الثورة الأم.. الحرية والكرامة..، من يقهرها يقهر كيانه، ويذل الكون كله.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك