بالخرائط... 4 جبهات في مأرب تحدد مسار العمليات العسكرية

ستحدد معركة مأرب مسار العمليات العسكرية في اليمن حيث دفعت دول "التحالف" العربي الذي تقوده السعودية بكامل قوتها وقواتها وعتادها في هذه المحافظة من أجل استعادة السيطرة عليها وتأمين دخولها نحو العاصمة صنعاء. 

 

وتحتدم المعارك في محافظة مأرب بين المقاومة الشعبية والقوات الموالية للحكومة الشرعية ومسلحي الحوثي أو من يسمون أنفسهم "أنصار الله" وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وفق "المشهد اليمني"

 

ويسعى التحالف إلى السيطرة على المدينة لمعرفته بأهمية المحافظة للدخول إلى صنعاء، فيما يستيمت الحوثيون في معركة ستكون لها ارتدادتها على معالم المرحلة المقبلة في اليمن، بحسب صحيفة "الاخبار" اللبنانية". 

 

وتوجد في محافظة مأرب أربع جبهات؛ 

 

الجبهة الشمالية الغربية: وتشهد هذه الجبهة اشتباكات متقطعة وكانت من الجبهات المشتعلة إلا أنها هدأت في الأسبوعين الأخيرين. 

 

الجبهة الوسطى: وهي جبهة مشتعلة في الآونة الأخيرة بعد وصول تعزيزات كبيرة لقوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. 

 

الجبهة الشمالية (جبهة ماس): شهدت هذه الجبهة اشتباكات عنيفة في بداية الحرب راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من الطرفين وتسود في الآونة الأخيرة حالة هدوء كبيرة، فضلاً عن بعض الاشتباكات المتقطعة بالأسلحة الثقيلة، ولا يوجد أي تقدم لكلا الطرفين. 

 

وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمحافظة مأرب في كونها تضم حقول النفط الرئيسية للبلاد، وكانت المحافظة تنتج 200 ألف برميل يومياً، انخفض بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد إلى 50 ألف برميل، كذلك فإن المحطة الرئيسية لتوليد الطاقة الكهربائية لعموم محافظات اليمن تقع في مأرب، وتبرز أهميتها في كونها أيضاً محافظة محاذية للمحافظات الجنوبية من الجهة الجنوبية والشرقية ومحاذية لمحافظة الجوف من الشمال وصنعاء من جهة الغرب.

 

يشار إلى أن محافظة مأرب تقع إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحدود (173) كيلومتراً، ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (1.2%) من إجمالي سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها (14) مديرية، ومدينة مأرب هي مركز المحافظة. 

 

وتتصل المحافظة بمحافظة الجوف من الشمال ومحافظتي شبوة والبيضاء من الجنوب، ومحافظتي حضرموت وشبوة من الشرق، ومحافظة صنعاء من الغرب. وتبلغ مساحة المحافظة نحو (17405) كم2 تتوزع في (14) مديرية.