مشعل يكشف ما أثمرت عنه زيارته الأخيرة إلى السعودية
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، إن زيارته الأخيرة إلى السعودية على رأس وفد من حركته، أثمرت عن فتح صفحة جديدة مع المملكة.
وقال مشعل: “العلاقة مع السعودية علاقة قديمة، لكن ككل العلاقات تمر في ظروف مختلفة، لكن الحمد لله، كانت لنا زيارة هامة للمملكة في أواخر رمضان، وكانت هناك بعض الالتباسات التي تمت معالجتها، ولا نزال نعالجها واتفقنا على بداية استئناف صفحة جديدة تتضمن التفاهم والوضوح والشفافية، بما يخدم المصلحة الفلسطينية والمصلحة العربية والإسلامية”.
وحول العلاقة مع مصر، قال: “نحن حريصون على العلاقة مع مصر باعتبارها جارة لفلسطين والشقيقة الكبرى وحريصون على أن تكون علاقتنا مع مصر ومع كل الدول العربية طبيعية وجيدة لمصلحة فلسطين ولمصلحة الأمن القومي العربي وللمصلحة العربية بشكل عام”، حسب صحيفة “العربي الجديد” اللندنية.
ولفت إلى أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد موعد لزيارته المرتقبة إلى روسيا، قائلا: “بعد اللقاء مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في الدوحة، قدم لنا دعوة كريمة لزيارة موسكو، استجبنا لها وننتظر ترتيب الموعد، إن شاء الله في أقرب فرصة”.
وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال: “بالنسبة لإيران، لدينا علاقة تاريخية معها. هذه العلاقة لا تزال موجودة، لكنها تأثرت في الأعوام الأخيرة بفعل الخلاف على موضوع الأزمة السورية”.
وبشأن جهود التهدئة بين حماس و"إسرائيل" ، كشف مشعل أن “الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، تبدو إيجابية، لكن حتى الآن لم نصل إلى اتفاق”.
وكانت صحيفة “الحياة” التي تصدر في لندن ذكرت في 13 آب/ أغسطس الجاري نقلا عن مصادر فلسطينية “موثوقة” أن “إسرائيل وافقت خلال مفاوضات غير مباشرة يقودها الرئيس المستقيل للجنة الرباعية للسلام، توني بلير، مع حماس على إنشاء ممر بحري يربط قطاع غزة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط مقابل تهدئة طويلة قد تصل إلى سبعة أو عشرة أعوام”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل وافقت أيضاً على رفع الحصار كلياً عن القطاع، لكنها لا تزال ترفض السماح بإعادة بناء مطار غزة الدولي”.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها