مؤسسة حرية تستنكر محاولة اغتيال المنحي وإحراق منزلي الأسمر والليث
استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية والتطوير محاولة اغتيال مدير المركز الإعلامي في ساحة التغيير بمحافظة ذمار إبراهيم المنحي، كما استنكرت مؤسسة حرية إحراق منزل الصحافيين بمحافظة الضالع علي الأسمر وعبد العزيز الليث، الثلاثاء الماضي.
وذكر الإعلامي إبراهيم المنحي لمؤسسة حرية ان مسلحين مجهولين كانوا يستقلون سيارة تويوتا صالون بدون رقم، قاموا بملاحقته أثناء عودته إلى منزله حوالي الساعة الثامنة مساء الثلاثاء، ثم أطلقوا الرصاص نحوه في شارع خط المجزرة المتفرع من خط رداع في مدينة ذمار، وأن المسلحين أطلقوا الرصاص حول رأسه وبين قدميه ثم لاذوا بالفرار.
في غضون ذلك أفاد الصحفي علي الاسمر أن منزله تعرض للإحراق بفعل فاعل، بعد خروجه منه ولم يكن فيه أحد، نافيا أن يكون الحريق بسبب تماس كهربائي كون الكهرباء منقطعة عن منزله ولم يكن لديه خلاف مع أي من أهالي منطقته.
مؤكدا أنه تعرض خلال الاسبوع الماضي لتهديدات من قبل قيادات وأفراد في الحراك الجنوبي على خلفية نشاطه الاعلامي وتغطياته الاعلامية للأحداث في الضالع.
وذكرت المصادر أن هذا الحادث تزامن مع إحراق منزل الصحفي عبد العزيز الليث، مراسل قناة (يمن شباب) في محافظ الضالع بإلقاء قنابل على منزله من قبل مجهولين.
ودانت مؤسسة حرية هذه الأعمال المخلة بالأمن والسلامة واعتبرتها انتهاكا واستهدافا صارخا للحريات الصحافية ولحياة الصحافيين وظاهرة خطرة قد تتنامى في المجتمع اليمني في ظل صمت الأجهزة الأمنية وعدم اتخاذها خطوات جادة للحد منها.
وتعلن مؤسسة حرية تضامنها الكامل مع الإعلاميين الذين تعرضوا لهذه الاعمال، وتحمل السلطات الأمنية في ذمار والضالع مسئولية حمايتهم كما تدعو الحكومة والأجهزة الأمنية إلى ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وإذ تستنكر المؤسسة هذه الحوادث، تعبر عن قلقها الشديد لما يتعرض له الاعلاميون من انتهاكات مستمرة ومحاولات اغتيال ومن تهديدات ومضايقات تحد من حريتهم المهنية.