من نحن | اتصل بنا | الجمعة 15 نوفمبر 2024 03:53 مساءً
منذ ساعتان و 6 دقائق
    بتنسيق وتسهيلات من قبل مدير عام مديرية البريقة، د. صلاح الشوبجي ومدير عام مكتب التربية في المديرية، أ. فهمي أحمد محمد سالم قامت مؤسسة إنسان كير التنموية بتوزيع 500 حقيبة مدرسية مع كافة مستلزماتها مستهدفة طلاب الصف الأول إلى الرابع في مدرستي الذاري وكود قرو بدعم من
منذ 9 ساعات و 49 دقيقه
 أعلنت نيابة استئناف الجزائية المتخصصة بمحافظة مأرب  اتلاف ، 1518 كيلو من الحشيش المخدر، تقدر قيمتها بأكثر من 60 مليون دولار امريكي، وتعد اكبر عملية اتلاف تجري في المحافظة. وخلال عملية الاتلاف، أوضح رئيس النيابة محامي عام أول محمد علي الحيدري، أن عملية الاتلاف جاءت
منذ 9 ساعات و 50 دقيقه
أصيب الشيخ أحمد النخعي، القائم على دار الحديث بالقريات، اليوم الخميس، بجروح طفيفة إثر تعرضه لمحاولة اغتيال نفذها مسلحون في محافظة أبين، جنوبي البلاد. وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" أن الشيخ النخعي تعرض لإطلاق نار مباشر من مسلح يقود دراجة نارية، وذلك في جولة الكوز، أثناء
منذ 9 ساعات و 51 دقيقه
أعلن التكتل الوطني للأحزاب والقوى السياسية اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل. وقال بيان صادر، في اختتام اجتماعه الثالث، خلال الفترة 11- 14 نوفمبر، برئاسة
منذ 17 ساعه و 10 دقائق
التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وذلك في إطار مشاركته في قمة قادة العالم للمناخ، التي تُعقد ضمن المؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29).وفي بداية اللقاء، عبر
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

التشابه والاختلاف : حروب السعودية اليمنية

عدن بوست - العربي الجديد: الخميس 02 أبريل 2015 11:39 صباحاً
  لم تكن عمليات "عاصفة الحزم" الحرب الأولى بين السعودية واليمن، وإن كانت تختلف عن كل العمليات العسكرية الثلاث السابقة التي جرت بين البلدين الجارين. وتختلف أيضاً عن الحرب الأولى التي لا تدخل في الحسبان كونها جرت قبل إعلان تأسيس السعودية كدولة موحدة. 

وبحسب الخبير الاستراتيجي والعسكري علي التواني، فإن الحروب السعودية اليمنية السابقة كانت جزئية؛ الأولى كانت بالوكالة ضدّ الجمهوريين في اليمن (ثورة السلال 1962)، وتدخلت فيها مصر بقيادة حكم الرئيس المصري السابق جمال عبدالناصر لدعم الضباط في اليمن، بينما دعمت السعودية الإمام اليمني محمد البدر، ولكنها لم ترسل جنوداً لليمن، واكتفت بدعم القبائل اليمنية المؤيدة للملكية، بينما أرسلت مصر قرابة 70 ألف جندي لدعم الضباط وشُنّت الغارات على السعودية. يضيف التواني لـ"العربي الجديد": "لم تكن حرباً مباشرة بين السعودية واليمن بل كانت بين اليمن ومصر بالدرجة الأولى، لأن السعودية لم يكن لها جيوش على الأرض، وكانت تدعم الملكية في اليمن ضد الثورة، وانتهت الحرب بعدما سحب عبدالناصر جيوشه بسبب نكسة 1967، لكن الجمهورية بقيت".
 
أما حرب منطقة الوديعة، فقد خاضتها السعودية عام 1969 بسبب نزاع مع حكم الجنوب على المنطقة، واستهدفت الحرب اليمن الجنوبي الذي كان يحكمه الاشتراكيون بقيادة عبدالفتاح إسماعيل. ولم يساند شمال اليمن جنوبه في هذه الحرب، وتم حسمها عن طريق سلاح الجو السعودي خلال ساعات. يقول التواني "كان لدى السعودية تفوّق جوي وكانت المنطقة مفتوحة وليست جبلية يمكن الاحتماء بها". ويضيف أن "الحرب الثالثة في عام 2009 كانت هي الأخرى جزئية وموجهة ضدّ الحوثيين في صعدة، بينما كانت الحكومة اليمنية تحتمي بهم وتتركهم لحاجة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، الذي كان يشنّ عليهم حروباً بهلوانية تنتهي غالباً بهدنة".
 
ويشدد التواني على أن كل ما فعلته القوات السعودية في حرب 2009 أنها أبعدت الحوثيين عن المناطق التي تسللوا إليها في جبل الدخان وبعض القرى الحرة، وأوجدت منطقة منزوعة السلام بعمق 10 كيلومترات لتأمين حدودها مع اليمن، لكي لا يعود الحوثيون إلى التعدّي على الحدود السعودية، مشيراً إلى أن "العمليات العسكرية توقفت عند هذا الحد، ولم تلاحقهم إلى داخل صعدة لأنّها لا تريد التعدّي على السيادة اليمنية التي كانت تؤيد الحملة". ويضيف "هي أساساً لم تكن معركتها، وكان من المتوقع أن تواصل الحكومة اليمنية الحرب ولكن لم يكن أحد يتوقع أن يكون هناك تحالف سرّي بين علي عبدالله صالح والحوثيين".
 
ولا تتشابه الحروب السعودية اليمنية؛ فكل حرب كان لها أسبابها المختلفة، وهي بالتأكيد لا تشبه الحرب الحالية الأكبر والأشمل والأقوى، بحسب ما يؤكد المختص في الاستراتيجيات والتسليح عبدالله الفارس لـ"العربي الجديد". ويقول "كانت الحروب السابقة عبارة عن تهويش وردع، أما هذه الحرب فهي لردع الحوثيين. حرب 2009 مع الحوثيين كانت إنذاراً ولم تكن حرباً برية ومطاردة. أما هذه الحرب فهي تحالف مع عدة دول وتختلف في إستراتيجيتها وأهدافها، وتسعى لإيقاف الحوثيين ومنع طغيانهم واستيلائهم على السلطة، كانت ضربة محكمة من الملك السعودي سلمان تهدف للقضاء على الفيروس"، على حدّ تعبيره.
 
ويشدد الفارس على أنّ "الحرب الثانية في عهد الملك فيصل في الوديعة، كانت القوات السعودية على الحدود ودحرت الاشتراكيين في اليمن الجنوبي، أما في الحرب الثالثة في عهد الملك عبدالله، فكان هناك دبابات ومعدّات ثقيلة سعودية على الحدود".
 
وبحسب الفارس، كانت الحروب السعودية السابقة مع اليمن دفاعية، أما الحرب الحالية "فهي مختلفة تماماً، وبدعم دولي وتحالف عربي إسلامي"، مشيراً إلى أنها تهدف إلى "إنقاذ اليمن من حرب أهلية كبيرة".
 
وفي السياق نفسه، يؤكد التواني الذي يدير مكتب التواني للاستشارات، أن الحروب السابقة كانت حروباً جزئية، لكن: "عاصفة الحزم تأتي وسط انشقاق داخل اليمن". 
 
الجيل الثاني
 
ميزة أخرى لهذه الحرب عن سابقتها، ترتبط بإدارة المعركة من أبناء الجيل الثاني للأسرة المالكة. كانت الحروب الثلاثة الأولى تدار عن طريق وزير الدفاع حينذاك الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي ترأس الوزارة الأكبر في السعودية في 21 أكتوبر/تشرين الأول 1962. بعد عامين فقط من وجوده على الكرسي بدأت الحرب الأولى وكان عمره حينها 33 عاماً (أكبر من وزير الدفاع الحالي محمد بن سلمان). وعندما نشبت الحرب الثانية (الوديعة) بعد سبعة أعوام من بداية الأولى وعامين من نهايتها كان الأمير سلطان قد ازداد خبرة.
 
وفي الحرب الثالثة، كانت السعودية أكثر قوة، غير أنّ من كان يدير المعارك على الأرض في عام 2009 نائب وزير الدفاع وابنه الأمير خالد بن سلطان، كون الأمير سلطان كان يخضع للعلاج في الولايات المتحدة. ورغم أنّ الأمير خالد من الجيل الثاني من الأمراء، غير أنّه كان يبلغ من العمر 61 عاماً حين نشبت الحرب الثالثة، وهو أمر يختلف عن حال الأمير محمد بن سلمان المولود عام 1985.
 
الأمر نفسه يسري على وزارة الداخلية. إذ نشبت الحرب السعودية اليمنية الأولى حين كان يقود الداخلية الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وخلفه بالوزارة الأمير فيصل بن تركي الأول، وهو الوزير الوحيد الذي كان من خارج نسل الملك عبدالعزيز، ولكنه لم يستمر لأكثر من شهرين. ومع احتدام الحرب، تولى الأمير فهد بن عبدالعزيز وزارة الداخلية (تسلّم الحكم بعد سبع سنوات من تركه الوزارة)، واستمر الملك فهد وزيراً للداخلية في حرب الوديعة. وفي الحرب الثالثة، كان الأمير نايف بن عبدالعزيز من يمسك بمقاليد الأمن في الداخل السعودي، وفعل ذلك منذ عام 1975، ثم قاد ابنه الأمير محمد بن نايف أمور الأمن الداخلي في الحرب الرابعة، وهو أحد أهم أبناء الجيل الثاني من الأمراء السعوديين.
 
العامل المذهبي
 
على الرغم من كثرة النزاعات بين السعودية واليمن، فقد كانت محدودة، ولأسباب سياسية بحتة، ولم يكن للجانب المذهبي دور فيها، ولكن منذ عام 2006 تغيرت الأمور. ويقول الفارس: "لا يمثل الحوثيون إلا نسبة قليلة من الزيدية، ذهبوا لإيران وتشبعوا بالفكر الإيراني". ويتفق معه التواني بقوله إن "الزيدية تشكّل 30 في المائة من الشعب اليمني، وهي مذهب متوازن غير متشدّد، وأقرب إلى السنة منها للشيعة الإثني عشرية". ويتابع "الحوثيون لم يتغيروا إلا على يد بدر الدين الحوثي، والد زعماء الحوثيين حالياً، وهو كان متأثراً بمذهب محمد الجارود الذي يُرجح أنه شخصية وهمية. ولم يتعمق بدر الدين الحوثي في المذهب الإثني عشري إلا بعدما ذهب مع ابنه حسين لإيران في عام 1994. وهناك درس المذهب الإثني عشري بعمق، وعاد إلى اليمن في عام 2002، بعدما اتفق مع الملالي في قم على إرسال أبناء الحوثي إلى إيران لدراسة التعاليم الدينية. وبعدها تحول الحوثيون من الزيدية إلى الإثني عشرية بغرض الوصول إلى السلطة، وتعاونوا مع صالح لأهداف سياسية".
telegram
المزيد في اخبار تقارير
أكد بيان مشترك لأمريكا وفرنسا وبريطانيا و8 دول أخرى، أن التغير المناخي يفاقم المشاكل المتعددة التي يعاني منها اليمن، في الوقت الذي أدى الصراع لنزوح أكثر من 4.5 مليون
المزيد ...
  بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على هامش مشاركته في قمة المناخ (COP29) المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع ولي عهد المملكة
المزيد ...
  اكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، التزام الحكومة اليمنية بقيادة استراتيجيات وطنية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ وذلك من خلال تعزيز
المزيد ...
  وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، لرئاسة وفد اليمن المشارك في قمة المناخ (COP29)، والتي تُعد إحدى
المزيد ...
  زار عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، مقر قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية، حيث كان في استقباله، قائد القوات المشتركة الفريق
المزيد ...
  قال المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد تركي المالكي، "إن منفذ الجريمة الغادرة بحق الضباط السعوديين في سيئون، لا يمثل الشرفاء من منسوبي
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك