من نحن | اتصل بنا | السبت 18 مايو 2024 11:36 مساءً
منذ ساعه و 22 دقيقه
بين ”مدينة عدن” المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، ومحافظتي لحج وأبين (جنوب اليمن)، تتركّز سلطة “المجلس الانتقالي الجنوبي”، وبهذا “المثلث الجغرافي” يتحدث السكان عن فرض المجلس إتاوات وجبايات “غير قانونية” على الشركات والتجار والمواطنين. وطبقًا لتقرير صادر
منذ يوم و 4 ساعات و 10 دقائق
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات المحافظة.   وقالت مصادر محلية، إن قياديا حوثيا يدعى "عبدالملك محمد الجهمي" سطا على منزل مواطن يدعى "علي مصلح الغزالي"، في
منذ يوم و 4 ساعات و 13 دقيقه
أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مواصلة المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي لليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة.   جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها ولي العهد ، اليوم
منذ يوم و 4 ساعات و 20 دقيقه
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية لـ"الصحوة نت" بأن المليشيا نقلت، يوم الأربعاء الماضي، طلاب مركز المربع الشمالي للمدينة عبر أطقم عسكرية إلى
منذ يوم و 4 ساعات و 23 دقيقه
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مهاجمة الحوثيين للسفن التجارية في البحرين الأحمر والعربي، أمرا مناقضا لوقف إطلاق النار وعملية السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ تسع سنوات.   وقال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في مقابلة تلفزيونية، إن الدفع بعملية السلام في
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
محليات
 
 

"عاصفة الحزم": الساعات الأولى والحصيلة الكبيرة

عدن بوست - العربي الجديد : الجمعة 27 مارس 2015 09:33 صباحاً

بلغت الأزمة في اليمن ذروتها، أمس الخميس، بعد التدخل العسكري الخارجي الذي قادته السعودية، في إطار عملية "عاصفة الحزم"، بمشاركة الدول الخليجية، باستثناء سلطنة عمان، إلى جانب 5 دول أخرى، وبغطاء دولي خرقته انتقادات للعملية وجّهتها إيران والعراق وسورية، فضلاً عن تحذيرات من الاتحاد الأوروبي، الذي أعلنت وزيرة خارجيته، فيديريكا موغيريني، أنها "مقتنعة بأن العملية العسكرية ليست حلاً".
وعلى الرغم من أن المواجهة بين الحوثيين والسعودية ليست الأولى من نوعها، بعد الحرب التي دخلتها المملكة ضد الجماعة خلال ما يُعرف بـ"الحرب السادسة"، في أواخر عام 2009، إلا أن ظروف المواجهة الحالية بدت مختلفة، وخصوصاً في ظل عدم اتضاح مدتها أو حدودها وما إذا كانت ستتحوّل إلى تدخل برّي أيضاً، بعد أن نقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر توقعها وصول ما بين 3 و5 آلاف جندي من التحالف الذي تقوده السعودية لتأمين عدن خلال 3 أيام، بالرغم من محاذير هذه الخطوة.


 
وعملية "عاصفة الحزم"، جاءت بعد يوم من سيطرة الحوثيين وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، على معظم المناطق الرئيسية في الجنوب، متجاهلين جميع التحذيرات المحلية والدولية والإقليمية من خطورة هذه المغامرة، وبعد أسابيع من التصعيد الحوثي.

ولم تقتصر تداعيات وأضرار عملية "عاصفة الحزم" على الحوثيين فحسب، بعدما أكدت وزارة الصحة اليمنية، التابعة للحوثيين، سقوط 18 قتيلاً و24 جريحاً من المدنيين، وخصوصاً في الغارات الأولى التي تعرضت لها صنعاء، فيما ترددت أنباء غير مؤكدة عن مقتل عدد من قيادات الجماعة، بينهم عبد الخالق بدرالدين، يوسف المداني، يوسف الفيشي، فيما تحدثت الأنباء نفسها عن إصابة محمد علي الحوثي، الذي أنيطت به، في بداية الانقلاب الحوثي، رئاسة اللجان الثورية التابعة للجماعة.
وأسفرت العملية أيضاً عن تدمير أسلحة ومقرات تابعة للجيش اليمني، يسيطر عليها الحوثيون وقوات محسوبة على صالح.
أما مقدمات انطلاق عملية "عاصفة الحزم"، فكانت قد بدأت مع طلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يوم الثلاثاء الماضي، من مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يسمح لكل الدول الراغبة في مساعدة اليمن، بتقديم دعم فوري للسلطة الشرعية في بلاده. وتبعه طلب وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين عبد الله، يوم الأربعاء، من جامعة الدول العربية، بـ"تدخل عربي عسكري وسياسي عاجل لإنقاذ اليمن من أزمته الراهنة". وهو الطلب الذي ما لم تتأخر السعودية في تلبيته وقيادة العمليات، وخصوصاً أنه سبق لها أن حذرت من أنه "إذا لم تحل الأزمة اليمنية سلمياً، فستتخذ دول المنطقة الخطوات اللازمة ضد العدوان". كما صبّت التحركات السعودية، خلال الساعات التي سبقت انطلاق "عاصفة الحزم"، في السياق نفسه، بعد الزيارة التفقدية للمناطقة الحدودية التي قام بها وزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان بن عبد العزيز، يوم الإثنين الماضي، تبعها إرسال حشود عسكرية سعودية للحدود مع اليمن، حرص مصدران سعوديان حتى ساعات قليلة من انطلاق العملية على التأكيد أنها "دفاعية تماماً"، ليتبيّن بعد ساعات أنها مقدمة لبدء توجيه الضربات الجوية.

وأكدت السعودية أن عملية "عاصفة الحزم" "ستستمر حتى تحقّق أهدافها"، في الوقت الذي بدا فيه أن اليمن بات يخضع لحصار بحري وجوي وحتى إعلامي عقب قطع المؤسسة العربية للاتصالات، "نايلسات"، بثّ القنوات الحكومية الرسمية بناءً على طلب هادي.
وأعلنت السعودية أن الضربة الجوية الأولى نتج عنها "تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل، وقاعدة الديلمي، وبطاريات صواريخ سام، وأربع طائرات حربية"، مشيرة إلى أن العملية "تمت بأمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبإشراف وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وبمتابعة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف".
وبينما كانت الطائرات تقصف أهدافها، أعلن مسؤولون في قناة السويس أن أربع سفن حربية عبرت القناة في طريقها إلى خليج عدن، بهدف "حماية" خليج عدن، بحكم الأهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الأحمر عند مدخل قناة السويس.
وكانت عملية "عاصفة الحزم" انطلقت بانفجار هائل في العاصمة صنعاء قبل أن تتمدّد عبر غارات جوية في مختلف المدن التي يسيطر عليها الحوثيون، وفي مقدمها صعدة، معقل الجماعة.
واستهدفت الضربة الأولى، والتي اهتزت بسببها العاصمة صنعاء، قاعدة "الديلمي"، المقر الرئيسي للقوات الجوية، حيث تفيد الأنباء بأنه تم تدمير مدرج المطار، وأربع طائرات ميج. وكان الحوثيون يستخدمون القاعدة للطلعات الجوية، ومنها تلك التي استهدفت هادي في عدن. كذلك جرى قصف دار الرئاسة، الذي يقع تحت سيطرة الحوثيين.
وفيما اشتعلت سماء العاصمة بالمضادات الأرضية للطائرات من قبل معسكرات قوات الاحتياط (الحرس الجمهوري سابقاً)، المرابطة في أطراف العاصمة أثناء تحليق الطائرات، أشارت الأنباء إلى أن الغارات دمرت مواقع الدفاع الجوي، التابعة للجيش، في العديد من الألوية، واستهدفت بطاريات صواريخ سام المضادة للطائرات، وكذلك مخازن أسلحة لقوات الاحتياط والمعسكرات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وبالتزامن، أكدت مصادر في محافظة لحج، جنوبي اليمن، أن قاعدة "العند" الجوية، التي سيطرت عليها القوات الموالية لصالح والحوثيين، شمال عدن، تعرضت لقصف من طائرات التحالف. وتحدثت أنباء عن تعرض القاعدة الجوية في محافظة "الحديدة"، غربي البلاد، لقصف لم يُعرف حجم الخسائر الناتجة عنه، حيث بقيت المعلومات والخسائر داخل المواقع العسكرية النظامية الموالية لصالح محل تكتم شديد.

ولعلّ الأهم بعد الضربات التي استهدفت مواقع في صنعاء، هو توجّه الضربات الجوية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث تقع معسكراتها التدريبية ومخازن الأسلحة. وأفادت مصادر محلية في صعدة، لـ"العربي الجديد"، بأن طيران التحالف العربي حلّق ونفّذ ضربات في "مران"، و"ضحيان"، و"نقعة"، و"الملاحيط"، وهي معاقل لجماعة الحوثي، وتقع بعضها قرب الحدود مع السعودية. وتحدثت أنباء، غير مؤكدة، عن أن هناك قيادات بارزة في جماعة الحوثي قد تكون قتلت في هذه الضربات.
وعلى صعيد القوات الموالية للرئيس السابق، فإن جلّها هي ما تبقى من الجيش النظامي اليمني. وإذا ما تواصلت الضربات التي تستهدف مواقع الجيش، فإن النتيجة ليست استهداف الحوثيين كجماعة، بل من شأن العمليات أن تؤدي لتفكك ما تبقى من قوات نظامية، ليكون اليمن أمام خسائر عميقة، على مستوى كيان الدولة، وإن كانت تعد ضربة حاسمة تقضي على نفوذ الرئيس السابق.

telegram
المزيد في محليات
سطا قيادي في مليشيا الحوثي، على منزل أحد المواطنين بمحافظة إب، بقوة السلاح، في ظل أعمال نهب حوثية صادرت العديد من ممتلكات المواطنين في مختلف مديريات
المزيد ...
بدأت مليشيا الحوثي خلال الأيام الماضية في تنظيم وتسيير رحلات لطلاب المراكز الصيفية في محافظة الحديدة إلى أماكن طائفية وأخرى عسكرية غير آمنة.   وأفادت مصادر محلية
المزيد ...
ندد المئات من أبناء مدينة تعز اليوم الجمعة، بالصمت الدولي تجاه هجوم جيش الإحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح بالتزامن مع مواصلته منع دخول المساعدات إلى القطاع الذي
المزيد ...
    شهدت مدينة الحوطة، عاصمة محافظة لحج اليوم، تدشين بازار تسويقي لعرض منتجات معيلات الأسر، وذلك ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة" الذي يموله مركز الملك سلمان
المزيد ...
أعلنت السلطات العسكرية والأمنية في محافظة تعز، الأربعاء، ضبط خلايا تابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في ثلاث مديريات جنوبي المحافظة، بعد تحذيرات أطُلقت بتصاعد نشاط
المزيد ...
استقبل المدير العام لأمن وشرطة محافظة المهرة  العميد مفتي سهيل صموده اليوم الثلاثاء  في مكتبه مدير عام إدارة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية العميد الدكتور
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك