قيادي حوثي يكشف عن وصول مقاتلي جماعته إلى معسكر القوات الخاصة للقتال مع السقاف بعدن
نشر قيادي حوثي في " فيسبوك" باسم "الأمين" إن مسلحي جماعته غادروا إلى عدن على دفعات .
واعتاد "الأمين" نشر أخبار جماعة الحوثي، ويعتقد أنه مقرب من مصدر القرار فيها, حيث نشر أمس، منشورين له في " فيسبوك"، قال في أولهما: "اللجان الشعبية الثورية غادرت إلى عدن"، وفي الثاني : "اللجان الشعبية الثورية في ضيافة السقاف..."، في إشارة إلى أن مسلحي جماعته أصبحوا داخل معسكر العميد السقاف في عدن للاشتراك في القتال معه.
و في منشور ثالث، قال "الأمين": " عدن .. قوات الأمن الخاصة قوات الجيش اللجان الشعبية الثورية"، في إشارة إلى قوات الجيش ومسلحي جماعته يساندون قوات الأمن الخاصة في عدن، وسيشتركون معها في أي قتال محتمل.
و كانت صحيفة الشارع قد نقلت عن مصادر من داخل معسكر قوات الأمن الخاصة أن نحو 150 من مسلحي الحوثي دخلوا، أمس الأول، إلى المعسكر، وجرى صرف فرشان وأغطية وذخائر لهم.
و فيما أوضحت المصادر أن هؤلاء المسلحين دخلوا المعسكر بأسلحتهم الشخصية وتم صرف 90 رصاصة لك شخص منهم؛ أفادت بأن هناك المئات من مسلحي الحوثي ينتشرون في منازل سكنية داخل عدن، وحول معسكر العميد السقاف، وهم في جاهزية قتالية لخوض المواجهات عند تفجير القتال.
و أشارت المصادر إلى أن هؤلاء المسلحين الحوثيين كانوا دخلوا مدينة عدن خلال الأشهر الماضية، بطرق شتى غير معلنة، وتوزعوا فيها استعدادا للسيطرة عليها.
و بحسب الصحيفة التي نقلت عن مصدر عسكري وصفته بـ"الرفيع" أنه تم خلال الأشهر الماضية إرسال آلاف المسلحين من الشمال إلى معسكرات الجيش المنتشرة في الجنوب، وخلال الأسابيع الماضية تم إرسال أكثر من الف مسلح حوثي إلى عدن، تم إدخالهم على دفعات عبر الضالع، وجرى توزيعهم في عدة مناطق ومنازل في عدن على شكل جماعات، وعند تفجر المواجهات سيقوم هؤلاء بحرب عصابات وحرب شوارع لحسم القتال مع مسلحي اللجان الموالية للرئيس هادي.
وأضاف: "تريد صنعاء حسم القتال بشكل سريع، وهناك مخاوف لديها من حدوث تدخل عسكري خارجي معلن وغير معلن لإسناد هادي، وهناك بوارج أمريكية وغربية قريبة من شواطئ عدن، لهذا يجب أن تكون المعركة سريعة وخاطفة من داخل عدن، وليس عبر إرسال قوات عسكرية من الشمال".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها