من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 11 ساعه و 33 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 12 ساعه و 27 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 12 ساعه و 29 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 13 ساعه و 7 دقائق
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 10 ساعات و 50 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 21 أكتوبر 2012 10:55 مساءً

بدل الفرقة حديقة وبدل الحرس مستشفى !!

محمد علي محسن

قبل عقد ونصف تقريبا كانت مدينة عدن قد سبقت العاصمة صنعاء بسلسلة انفجارات أقضت مضاجع السكان, وأحالت سباتهم وليلهم إلى ساعات رعب وهلع لم تنته وتزول حتى بعيد انتهاء أخر قذيفة صاروخية متفجرة في مخزن معسكر المدفعية (سبأ) الواقع في نطاق مدينة البريقة، لم يمض وقت حتى انفجر مخزن جبل حديد المهيب والعتيد بكل ما فيه من مخزون حربي كفيل بتسطير ملحمة عسكرية تاريخية كتلك المدونة باسمي ستالينجراد أو السويس.

لم يتوقف هذا المسلسل المرعب على محافظة عدن؛ بل مدينة الضالع – أيضاً- أخذت نصيبها قبل ثلاثة أعوام أو يزيد، ولا أعتقد أن المدن اليمنية الأخرى بمنأى عن هذا الرعب الكامن في كل مدن البلاد ، وليس العاصمة صنعاء سوى آخر المدن المنكوبة بهذه الانفجارات الناتجة عن تفجر قذائف الفرقة الأولى.

لا أخفيكم أنني لم أعد أكترث ما إذا الانفجار سببه تماس كهرباء أم يد عابثة قاصدة زعزعة السكينة؟ أم خلفها جريمة سرقة يجب محو أثرها أم.. أم ؟؟ فكل ما أنشده اليوم هو أن تكون حادثة الفرقة نهاية حاسمة لمسألة شائكة ومؤرقة تتمثل في إخراج الجيش وترسانته الحربية ليس من صنعاء العاصمة؛ وإنما من عدن وتعز والحديدة وحضرموت وذمار وإب وأبين وشبوة والبيضاء والضالع وغيرها من المدن الرئيسة الضائقة والمنهكة بوجود هذه الألوية والفرق والمناطق العسكرية.

ناشد أمين العاصمة صنعاء عبد القادر علي هلال الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بإصدار توجيه حازم بإخراج معسكرات القوات المسلحة التي تتمركز بين الأحياء السكنية إلى خارج العاصمة صنعاء كونها تشكل خطراً كبيراً على حياة المواطنين.

وبحسب وكالة "سبأ" فقد أكد أمين العاصمة هلال أن المجلس المحلي لأمانة العاصمة سيطالب بشكل رسمي بإخراج تلك المعسكرات دون استثناء أو تفريق وتحويل مساحات تواجدها إلى مصالح عامة من منتزهات وحدائق, ومدارس ومستشفيات ومبانٍ حكومية وخدمية.. وقال اللواء علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع سبق له التأكيد على استعداده لتسليم مساحة المعسكر كي يقام فيها مستشفى أو مصلحة.

وأضاف "فوجئت أنا ووزير التربية والتعليم وعدد من المسئولين وجمع من المواطنين ونحن نحتفل بتكريم طلابنا الخريجين الأوائل في مدارس النهضة بجوار أحد المعسكرات بسلسلة انفجارات عنيفة ترمى بشظاياها في كل الاتجاهات".

مسألة إعادة تموضع ونشر القوات المسلحة بعيداً عن العاصمة والمدن والأماكن الحيوية المأهولة بالسكان والنشاط التجاري والاقتصادي وكذا المرافق والمؤسسات الخدمية والإدارية بلا شك ظلت قضية القضايا ، فمنذ التوحد عام 90م ونقل المعسكرات وتنظيم حمل السلاح قضيتين وطنيتين لا مكان لهما في واقع التنفيذ.

فمازلنا نتذكر الآن كيف أن الرئيس المخلوع مثل ولزمن طويل عقبة كؤودة أمام مطالبة قيادة الحزب الاشتراكي حينها بإخلاء المدن من الجيش وترسانته الحربية؟ لكنه وبعد إقصائه لشريكه عسكرياً لم يعد يلقي بالاً أو يستشعر بفداحة المأساة والكارثة نتيجة لهذه الترسانة المتكدسة في العاصمة والمدن بدلاً من وجودها في الحدود والأماكن العسكرية والسيادية.

اليوم وبعد كل ما حدث من خراب ودمار واقتتال وانقسام ورعب وفزع ينبغي الإسراع في هيكلة القوة وإعادة تموضعها, وتوزيعها وفقاً ومهمة هذه المؤسسة الدفاعية وبناء ومقتضيات وطنية عسكرياً ومهنياً ونوعياً ودستورياً وسيادياً.

نعم سأضم صوتي هنا إلى كل صوت مطلبه إخلاء المدن من السلاح، إنها ذات المطلب القديم الجديد الذي سبق للحزب الاشتراكي وشركائه طرحه بعد تحقيق الوحدة وأثناء الأزمة السياسية وبعيد الحرب، والآن نجد أنفسنا إزاء تلكم المشكلة القديمة، وآن وقت الحسم الآن وقبل أن تصير المشكلة معضلة كبيرة في قادم الزمن.

تصوروا صنعاء خالية من معسكرات الفرقة والحرس! فكيف ستكون عدن منطقة حرة منافسة لدبي وجيبوتي وجدة فيما هي مكبلة بفيالق عسكرية من كل ناحية ؟ كيف ستكون تعز عاصمة ثقافية فيما تلالها وهضابها وأهلها تحاصرها ثكنات الكتائب وأطقم الجُند؟ كيف ستحتفي مدن اليمن بأعياد الثورة والوحدة؟.

وكيف سيشعر ناسها بالسكينة والتفاؤل؟ فواقع الحال يرفل بالخوف والحزن؛ فهل آن الأوان لأن ننشد ونغني مع الفنان السوداني محمد وردي: بدل السجن مستشفى؟ أظن أننا جميعاً بمسيس الحاجة لأن نشدو: بدل الطلقة وردة، بدل المعسكر حديقة، بدل الرعب أمان، بدل الفرقة جامعة، بدل الحرس ملهى أطفال.

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك