المخابرات السعودية وتهريب الرئيس هادي .. تفاصيل جديدة حول أدق عملية إستخباراتية إحترافية لدولة أجنبية على الأراضي اليمنية
كشفت مصادر عسكرية في المملكة العربية السعودية عن وقوفها وراء عملية تهريب الرئيس اليمني إلى مدينة عدن , معلنة عن نجاح عملية وصفتها بأنها أتسمت بالدقة والاحترافية في تهريب الرئيس اليمني عبدربة هادي منصور إلى مدينة عدن بعد أسابيع من الحصار العزلة علية وقيامهم بالانقلاب عليه .
وقالت صفحة شؤون عسكرية على تويتر أن من قام بتنفيذ تلك المهمة هي الاستخبارات العامة السعودية , وبهذا الإعتراف السعودي يمكن طي مارثون الجدل والتخمينات التي تصدرها الصحافة اليمنية عبر عشرات الروايات والتخمينات حول عملية هروب هادي , كسر لحصار الحوثيين عليه .
وكشفت المصادر أن العملية شارك فيها عشرات من الأشخاص بينهم ضباط ومشائخ ومسئولين , كما دخل في اللعبة قنوات فضائية ومواقع صحف عربية ومحلية للترويج عن الوضع الصحي المخيف للرئيس هادي وهو الطعم الذي إبتلعه الحوثيون وباتوا يضنوا أن هادي لا يقوى على الحركة أو استقبال ضيوفه .
وهو ما ساعد على تخفيف حدة التشدد أثناء عمليات الزيارة لهادي أو للخارجين من زيارته .
وأضافت المصادر أن شخصيات في جهاز الأمن القومي اليمني , بالإضافة إلى عملاء المخابرات السعودية في اليمن عملوا على تأمين خروج هادي بشكل أمن عبر التحرك فور مغادرة صنعاء عبر عدة مواكب تمويهية , وقالت المصادر أن الغالبية العظمى من منفذي العملية لم يكن يعلموا أنها متعلقة بتهريب الرئيس هادي , خاصة فرق الحماية والمراقبة .
ولم تستبعد المصادر أن يكون للمخابرات الأمريكية دور مساعد مع السعوديين , خاصة وقد بات للمجتمع الدولي أهمية قصوى في إعادة هادي إلى واجهة المشهد السياسي .
وحول الأدوار الإقليمية في عملية التهريب إتهم الحوثيين اليوم المبعوث الدولي جمال بنعمر ضمن قائمة الضالعين في عملية تهريب الرئيس , خاصة , وقد قام هو بزيارة مفاجئة له قبل هروبه بساعات وإطلاعه على المستجدات السياسية , حسب إحاطة بنعمر يومها .
ووفقا للعين أونلاين " أن الحوثيين وصالح صدموا من نجاح تلك العملية التي خرجت خيوطها وتفاصيلها من رجا النظام السابق المواليين لصالح وللحوثيين .
وهو ما كشف هشاشة الدور الحوثي والأمني في التحكم بمقاليد الوضع الأمني في اليمن .
كما لم تستبعد المصادر أن تكون العملية تحت إشراف مباشر من الملك سلمان بن عبد العزيز الذي توعد بإعادة الأمور إلى نصابها وترتيب الوضع في اليمن بعيدا عن الأيادي الإيرانية حسب رأي المراقبين .
يشار إلى أن الحوثيين وبعض مواقع الأعلامية , قد تحدث عن وصول فرق من المخابرات السعودية إلى مدينة عدن بعد وصول هادي إليها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها