من نحن | اتصل بنا | الجمعة 03 مايو 2024 11:12 مساءً
منذ 11 ساعه و 22 دقيقه
بتكليف من معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري، شارك الأخ صالح محمود أبو سهيل وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية والأخ محمد علي الصماتي وكيل الوزارة المساعد مدير عام الجمعيات بالوزارة في أعمال منتدى التنسيق الإنساني الذي نظمته وزارة التخطيط
منذ يوم و 12 ساعه و 16 دقيقه
رأس معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري صباح اليوم، بالعاصمة عدن، اجتماعاً لمجلس الوزارة حضره الوكلاء والوكلاء المساعدون ومدراء عموم الإدارات العامة بديوان عام الوزارة. وفي بداية اللقاء هنأ معالي الوزير أعضاء المجلس ومن خلالهم الى كل كوادر
منذ يوم و 12 ساعه و 18 دقيقه
يبدي أحمد، وهو اسم رمزي لطالب ثانوية عامة، استياءً من مظاهر الغش التي تشهدها معظم المراكز الامتحانية لطلبة المرحلتين الثانوية والأساسية في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى، وذلك تحت إشراف مباشر من رؤساء لجان ومراقبين تابعين لجماعة الحوثي الانقلابية. ويتهم الطلبة الجماعة
منذ يوم و 12 ساعه و 56 دقيقه
انتزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، 797 لغمًا خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل 2024م، زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة ايرانياً في مختلف المحافظات. وأوضح المركز في بيان، ان الالغام المنزوعة، منها لغماً
منذ يومان و 10 ساعات و 39 دقيقه
زار السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى  اليوم الأربعاء  صندوق صحة مهري  في مديرية الغيضة  للإطلاع  على عمل الصندوق وتلمس احتياجاتهم ..واستمع السلطان محمد عبدالله آل عفرار والوفد المرافق له من أعضاء الأمانة العامة
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الجمعة 19 أكتوبر 2012 02:32 مساءً

الحوار .. مستهل يمن جديد أم فاتحة يمن قديم ؟!

محمد علي محسن

في ندوة نظمها منتدى ( وعي ) بيت اليزيدي مديرية دمت عصر الاحد 14أكتوبر ؛ كان أحد شباب المنطقة قد سأل العبد الفقير السؤال التالي : ماذا تتوقعون من مؤتمر الحوار الوطني في ظل تركيبته المختلفة وغير متجانسة ؛ بل والمتصارعة فيما بينها في كثير من القضايا ؟.

 سؤال بلا شك وجيه ومناسبته الندوة المنعقدة تحت شعار ( الحوار الوطني آمال وتحديات ) ، بكل تأكيد الواحد منا ليس بحاجة لملكات خارقة كي يدرك بان الحوار الوطني القادم يستلزمه تسوية الطريق الممهدة لتحاور الفرقاء السياسيين ، وعندما بضرورة تهيئة المناخات السياسية والوطنية ؛ فلأننا نعلم بطبيعة وحجم المشكلات المجتمعية العالقة دون حل ومعالجة .

فسوى نظرنا جنوبا أو شمالا فهناك ثمة مشكلات قائمة يصعب تجاوزها والقفز عليها ، فكيف إذا ما قلنا بان المعضلة الحقيقية لم تعد مقتصرة على قضية واحدة بعينها ؟ لذا بلادنا هي اليوم تقف على عتبة تاريخية مفصلية ، وينبغي للحوار الوطني أن يكون عند مستوى المهمة التاريخية الكبيرة الملقاة على كاهله وفي ظرفية انتقالية استثنائية لا تحتمل المزيد من التعقيد والتجاذب والتأزيم .

فالحوار وفق اعتقادي يجب أن يكون من أجل المستقبل الذي ننشده لنا وللأجيال القادمة ، حوار  لنقل اليمنيين من  حالة الصراع والتناحر والتفكك والاستئثار القبلي والمناطقي والجهوي والطائفي وغيرها من الممارسات الضارة والوائدة لروح المواطنة الواحدة والوطن الواحد الذي مازال حلما وتطلعا ننشده جميعا .

فكل ما هو متاح الآن لا يشفع لنا القول بان الحوار الوطني يمضي بخطوات ثابتة ومطمئنة ، فالناظر في مجمل العملية التحاورية سيجدها تعاني من ارتباك وضغط وسوء تقدير لماهية النتائج الكارثية المحتمل وقوعها في حال بقى التنازع والخلاف منصبا في خلافات ماضوية التي أخذت لها مساحة من زمن وفعل المتحاورين .

 فما نراه ونسمعه اليوم لا يدعونا للاطمئنان بكون الحوار الوطني القادم سينجح في بلورة وصياغة اليمن الجديد ، فكما هو معلوم بان الحوارات الوطنية يستلزمها عادة ثلاث مسائل مهمة واساسية  : إرادة سياسية قوية ، ونية صادقة متوافرة في كافة فرقاء التحاور ، ومجتمع وزمن قابلين ومهيئين للحوار الوطني ولنتائجه ومخرجاته .

لنتحدث صراحة ولنسأل : هل الحوار الوطني القادم غايتها استشراف المستقبل ومشكلاته وتحدياته وآماله أم أن الحوار ليس إلا إعادة انتاج الماضي واستجرار تواريخه وصراعاته وثاراته وخلافاته ؟ أسأل ثانية وثالثة : أين موضع اليمن الجديد من اليمن القديم ؟ أين شركاء التوحد وأين فرقاء الحرب من شراكة الحوار والحل والمستقبل ؟ .

 منتهى الكلام اليمن ليس ببقرة حتى نتشاطر لحمها على طريقة الشيخ الحزمي : ثلاثة ارباع سلطة وثروة للجنوب والجنوبين والربع لباقي للشمال والشماليين ،كما أن وحدة اليمن في النهاية هي فعل سياسي انساني نفعي لا يجب اخضاعه لإرادة السماء الالهية المقدسة والايمانية ، فاليمن أبدا لم ولن يكون بقرة صفراء غبراء سمينة كي يقتسمها ويوزعها البعض منا ، كما ولن تكون التجزئة أو التوحد آية منزلة من الرب كي نؤمن بها أو نكفر .

وعليه يمكن القول بانني لا أخشى على هذه البلاد من أية دعوات أو مطالبات جادة وحقيقية ، فهذه الاشياء مهما بدا سقفها مخيفا ومقلقا لكنها مع ذلك ليست بأخطر من هيمنة واستئثار الافكار التقليدية الماضوية على الحوار المزمع وعلى مجرياته ونقاشاته وقراراته المصيرية .

 فما من خطر أسوأ من فشل المتحاورين ومن ركوب موجة ثورة التغيير ولكن بعقلية القرون الوسطى ، وبأدوات الحكام والنظم القمعية البوليسية العائلية الفاسدة  التي يحسب لها إدارة البلد وبطرق مأساوية وكارثية ممزقة لنسيج المجتمع الموحد مذ قرون موغلة في القدم ، كما وكانت هذه القيادة العبثية مدمرة للدولة المدنية الديمقراطية المستقرة والعادلة والتي للأسف مازالت هدفا وغاية يناضل في سبيلها الكثير من ابناء هذه البلاد .

 فبرغم احباطهم وبأسهم مما جرى للثورة والثائرين ؛ إلا أن الامل مازال يحدوهم في الحوار الوطني باعتباره أخر الممكنات التي يأمل منها الانتقال الى الوطن المستقبلي الجامع لكل ابنائه ، فإما أن يكون هذا الحوار مستهلا جديدا لوطن واحد وجديد – ايضا-  عنوانه الدولة المدنية العادلة والقوية والمستقرة والمزدهرة  ؛ وإما أن يكون الحوار بداية لاستعادة العهد القديم وإن بقالب مختلف ؛ لكنه لا بحول دون تجزئة المجزأ وتمزيق الممزق ، ودون تسليم البلاد والعباد لثالوث الهيمنة والتجزئة والماضي المقاوم اليوم بشراسة وهوادة لكل فكرة حداثية يمكنها بناء المستقبل المنشود وفقا وتصورها الحاضر .

الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  ما دور #وزارة_الصحة تجاه المستفيات الخاصة؟! التي تعمل وكأنها (مسالخ)، فتشرِّح المواطن تشريحًا تجاريًا،
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
اتبعنا على فيسبوك