السجينة "رجاء الحكمي" التي دافعت عن شرفها تناشد كل المعنيين بحقوق الإنسان العمل على إنصافها والإفراج عنها
قالت السجينة رجاء الحكمي أنها دافعت عن شرفها في محاولة إخافة الشخص الذي إذاها إلى بيتها وأنها مؤمنة بقضاء الله وقدره إن كان قدر عليها أن تنهي حياتها بالدفاع عن شرفها وعرضها .
وناشدت الحكمي من داخل السجن المركزي بمحافظة إب كل المعنيين بحقوق الإنسان العمل على إنصافها والإفراج عنها حتى تشعر بان العدالة لا زالت موجودة في المجتمع .
وجددت رجاء خلال لقائها اليوم بوفد التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة تأكيدها بأنها قامت بتحذير المعتدي عليها عدة مرات وقالت له أنت لديك أعراض فاتقي الله وعندما لم يتعظ قررت إخافته حتى يترك سلوكه بإيذائها.
واختتمت كلامها قائلة " أنا مقتنعة ببراءتي وحتى إن مت فقد ظلموني وربي ما يضيعش حق إنسان أبداً ".
وكان التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب طالب اليوم رئيس الجمهورية والنائب العام ووزير العدل ووزير الداخلية سرعة الإفراج عن السجينة رجاء الحكمي المحكوم عليها بالإعدام بعد أن دافعت عن شرفها والتي أصبحت قضية رأي عام .
الشيخ حسن عبد الغني العَجل نائب رئيس التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة في تصريحه لوسائل الإعلام عقب الزيارة التي قادها بمعية عدد من أعضاء التحالف وفريق من منظمة هود , أكد أن زيارتهم كانت للتعرف عن قرب على وضع السجناء عموما وبالأخص السجينة رجاء الحكمي وان التحالف سيعمل ما بوسعه ومع كل المنظمات والجهات ذات العلاقة لوقف إعدامها.
من جانبه قال رئيس اللجنة الإعلامية بالتحالف داوود علوة أن قصة رجاء وحالتها الإنسانية تدمي القلوب قبل العيون وأنهم خلال مقابلتها رأوا مأساة حية تستدعي التكاتف من الجميع لإنصافها.
وقد ابلغها أعضاء الوفد أن هناك تفاعل كبير على المستوى المحلي والدولي بقضيتها ولن يتم تركها وحدها.
وأثناء الزيارة التقى أعضاء الوفد الزائر بعدد من السجناء وتلمسوا همومهم واحتياجاتهم وناقشوا مع قيادة السجن هموم السجناء والمشاكل التي يواجهها السجن وما يمكن أن يقدمه التحالف في هذا الصدد.
يذكر أن السجن المركزي بمحافظة إب يعيش حالة من الفوضى المتقطعة خلال الأيام الماضية بسبب احتجاجات عدد من السجناء رفضا لبعض الممارسات ومطالبة بتحسن الأوضاع في السجن. شارك في الزيارة المحامي عبده ناشر وعادل عمر الناطق الرسمي باسم التحالف الشبابي لقوى الثورة باب.