وكالة سبأ الحكومية تزور خبر استقالة الرئيس هادي من جديد (صورة)
نشرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" ليلية امس،خبرا عن استقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، بعد مرور 20 يوما على تقدمه بالاستقالة الى مجلس النواب، وقالت الوكالة التي استبعدت أي وصف للرئيس هادي بهذه الصفة التي لم يبت فيها البرلمان اليمني كماكان ينبغي دستوريا، ان "الأخ عبدربه منصور هادي،أكد إصراره الكامل على الاستقالة من منصب رئيس الجمهورية وفقا للطلب الذي تقدم به لمجلس النواب في 22 يناير الماضي "وذلك بعد ساعات على دعوة وجهها الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون من الرياض بعودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى منصبه رئيسا لليمن.
وقالت الوكالة اليمينة الحكومية التي تخضع لسيطرة الحوثيين أن "هادي جدد التأكيد خلال لقاءاته في منزله بعدد من الشخصيات الوطنية وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية بأن الاستقالة التي قدمها لمجلس النواب كانت نهائية ولا مجال للتراجع عنها وبناء على قناعته المطلقة على أساس ان الظروف السياسية الصعبة لم يعد بالإمكان معها العمل بصورة طبيعية ووفقا للمحددات الدستورية والقانونية.
ووفقا للوكالة ذاتها فقد :"أهاب الأخ عبدربه منصور هادي، بكل القوى السياسية والمجتمعية والثقافية التضامن الكامل والتسامي فوق الخلافات والجراحات من اجل مصلحة الوطن العليا دون سواها واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتعزيز أجواء الوئام والتوافق على الحلول التي من شأنها الخروج المشرف والطبيعي بالوطن من الازمة وتلبية تطلعات جماهير الشعب اليمني بما يصون الامن والاستقرار والوحدة، معربا في ذات الوقت عن الشكر والتقدير لكل الذين تواصلوا معه سواء بالزيارات المباشرة او بالاتصالات ومن طالبوه بالعدول عن الاستقالة".
وقالت الوكالة ان الرئيس عبدربه منصور هادي طان قد تقدم إلى رئاسة وأعضاء مجلس النواب بطلب استقالة من منصب رئيس الجمهورية في 22 يناير الماضي ونشرتها بالنص مع صورة من مذكرة الاستقالة التي تعود الى قبل اكثر من 20يوما على تقديمها:
الأخ رئيس هيئة رئاسة مجلس النواب المحترمون
أعضاء مجلس النواب ممثلوا الشعب المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تحملنا مسؤولية الرئاسة منذ 25 فبراير 2012م، وأنتم لستم بحاجة لشرح الظروف السياسية والأمنية والاقتصادية في ذلك الظرف وحتى يومنا هذا.
ونظراً للمستجدات التي ظهرت منذ 21 سبتمبر 2014م على سير العملية الانتقالية للسلطة سلمياً والتي حرصنا جميعاً على أن تتم بسلاسة ووفقاً لمخرجات الحوار الوطني الذي تأخرت لأسباب كثيرة وأنتم على علم بها.
ولهذا قد وجدنا أننا غير قادرين على تحقيق الهدف الذي تحملنا في سبيل الوصول إليه الكثير من المعاناة والخذلان وعدم مشاركتنا من قبل فرقاء العمل السياسي في تحمل المسؤولية للخروج باليمن إلى بر الأمان.
ولهذا نعتذر لكم شخصياً ولمجلسكم الموقر وللشعب اليمني بعد أن وصلنا إلى طريق مسدود.
ولهذا أتقدم إليكم باستقالتنا من منصب رئاسة الجمهورية اليمنية وإلى مجلسكم الموقر.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها